البابا تواضروس: الكنيسة على مسافة واحدة من المرشحين.. وليس لها توجه سياسي معين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
القاهرة - أ ش أ:
أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأربعاء، على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وقال البابا إن "إن الكنيسة على مسافة واحدة من كل المرشحين وليس لها توجه سياسي معين لكنها حريصة على أن يقوم المصريون بواجبهم من خلال المشاركة في التصويت".
جاء ذلك خلال استقبال البابا تواضروس الثاني في المقر البابوى بالقاهرة ، المرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والوفد المرافق له ، حيث استعرضا التاريخ الوطني والخدمي العظيم الذي تقوم به الكنيسة المصرية ودورها البارز بما تملكه من كنائس خارج القطر المصري كقوة داعمة للدولة المصرية خارجياً.
ومن جهته، أعرب فريد زهران عن تقديره للدور الوطني الكبير الذي تقوم به الكنيسة المصرية .. موضحا رؤيته وأسباب ترشحه للانتخابات وطلب من قداسة البابا وكل الرموز
الدينية ومن له تأثير على الشعب المصري دعوة المصريين للمشاركة..قائلا: "من يشعر بالرغبة في التغيير يجب أن يدلي بصوته في الانتخابات".
وأشار المرشح الرئاسي إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه برنامجه الانتخابي وكل الأحزاب الشريكة في حملته الانتخابية لأهمية ترسيخ مفهوم المواطنة ، وضرورة إنشاء مفوضية لمكافحة التمييز كاستحقاق دستوري له أولوية لم يتحقق خلال السنوات الماضية.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة البابا تواضروس الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.