«المرأة في مصر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب منوعات الاسبوع
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
منوعات الاسبوع، المرأة في مصر أحدث إصدارات هيئة الكتاب،صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «المرأة في مصر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين، كتاب «المرأة في مصر.. في العصر البيزنطي (284- 641م)» للدكتورة هويدا سيد علي.
يتناول الكتاب وضع المرأة في مصر في العصر البيزنطي، حيث أن الدراسات المتعلقة بمصر البيزنطية والتي تتناول تاريخ تلك الفترة بالنسبة لدارسي التاريخ الوسيط كانت فترة مهمة في تاريخ مصر لم تلق حظا كبيرًا من الدراسة، فهى فترة الانتقال بين الفترة الرومانية الوثنية والتي تعددت فيها الآلهة والفترة البيزنطية المسيحية، رغم كونها إمبراطورية واحدة، لكن جرت أحداث مهمة غيّرت من صورة الحياة ليس على المستوى السياسي والديني فقط بل على المستوى الاجتماعي، فلقد حدثت تغيرات جذرية في العديد من مظاهر الحياة والمجتمع نتيجة تأثير المسيحية، وإعادتها تشكيل أركان المجتمع وحياة الأفراد.
وبما أن المرأة تمثل جزءًا رئيسيا من المجتمع ومن الكيان الأسرى فقد اختلفت وضعية المرأة ومكانتها خلال هذه الفترة، ففي بداية الفترة الرومانية ووفقًا للقانون الروماني لم يكن لها أي حقوق بل تعتبر تابعًا للرجل، حتى الشهادة فى المحاكم كانت لمن لها ثلاثة أولاد، وكانت دائما تحت وصاية الرجل، بل إن القانون الروماني في البداية كان لا يصرح للرومان بالزواج من المصريات ولا يلحق الابن بأبيه، حتى بعد منح الولايات حق المواطنة ظلت المرأة فى وضع أدنى فكانت هناك أنواع عديدة من الزواج منه زواج كامل الأهلية وغير كامل الأهلية، وزواج متعة لا يلحق الأبناء بأبيهم، إلى أن جاء جستنيان وأصدر عددًا من القوانين تتعلق بالأسرة والأحوال الشخصية. ولقد تغير وضع المرأة وفقًا لتعاليم المسيحية، فأصبح للرجل زوجة واحدة
والدراسة تلقى الضوء على وضع المرأة فى هذه الفترة والتغيرات التي طرأت على المجتمع، وتمدنا الوثائث البردية بالعديد من مظاهر الحياة وما تمثله المرأة من أهمية اجتماعية.
ويعرض الكتاب لاحتفالات الخطبة والزواج وميلاد الطفل ودور المرأة، وكيف كانت السيدات يحرصن على ارتداء أجمل الثياب، وكيف تطورت الملابس وزخارفها ونوعيات نسجها، وكيف حرصن على ارتداء حلى أو استعملن أدوات الزينة، كما يعرض لوضع المرأة في الطبقات الدنيا وما تعرض له النساء نتيجة الفقر، وما أدى إلى ارتكاب بعض الجرائم وموقف القانون منهن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أحدث إصدارات هیئة الکتاب المرأة فی مصر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن أخبث مهالك اللسان فى أيامنا هذه وكيف ينجو المسلم منها
كشف الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، عن أخبث مهالك اللسان فى أيامنا هذه.
وقال علي جمعة إن من أخبث مهالك اللسان مشاهدة في أيامنا هذه هي القول على الله بغير علم، ويتمثل ذلك في القول في الدين وأحكامه بمجرد الرأي دون إلمام بعلومه، وعليه فنرى غير المتخصصين يقحمون أنفسهم للإفتاء في دين الله بغير علم.
لذا فإن من العبارات الشائعة في كتب الفتوى قولهم: (خذ بفتواه ولا تلتفت إلى تقواه) وهي قاعدة جليلة تنبه على الفرق بين علم الدين وبين التدين العملي، وأن علم الدين هو علم كسائر العلوم، له مبادئ وقواعد ومصطلحات ومناهج وكتب وترتيب ومدارس وأسس وتاريخ و.... إلخ
وأشار إلى أنه يحتاج أيضًا إلى أركان العملية التعليمية، التي لا يتم العلم إلا بها، وهي: الطالب، والأستاذ، والكتاب، والمنهج، والجو العلمي. وأن طريق التعلم له درجات مختلفة كدرجات التعليم العام ثم التعليم الجامعي ثم الدراسات العليا بدرجاتها المختلفة، وله أيضًا أساليبه المختلفة للتمكن منه، بعضها نظري، وبعضها تطبيقي، وبعضها حياتي وعملي، كما أن أداءه يختلف من رسالة علمية إلى كتاب مقرر، إلى بحث في مجلة محكمة، إلى بحث للمناقشة أو كمحور في مؤتمر للجماعة العلمية يخبر فيه صاحبه تلك الجماعة بنتائج.
ونوه انه سيظل أمر الجماعة العلمية دائما مختلفًا تبعًا للمنح الربانية، والعطايا الصمدانية، والمواهب التي يمنحها الله لكل شخص يتميز بها على الآخرين، وسيظل أمر التخصص العام مُراعى والتخصص الدقيق مطلوب، وسيظل هناك فارق بين من ينجح في تحصيل الدروس ولا ينجح في الحياة، ومن ينجح فيها ومن وصل إلى مرتبة الحجة والمرجعية، ولا يحسن التعامل مع الحياة أو يحسن التعامل معها كما قال شوقي في أواخر قصيدة (كتابي):
وكم مُنْجِبٍ في تلقي الدروس ** تلقَّى الحياةَ فلم يُنْجِبِ
الفرق بين علم الدين والتدين
ولفت الى ان كل هذه المعاني نراها في كل مجال، ولعل أقرب مجال ينطبق عليه ما ينطبق على علم الدين هو مجال الطب، وعلم الطب، انظر إلى كل ما ذكرناه وكأننا نتكلم عن علم طب الأبدان، في حين أنني كنت أؤكد على علم حفظ الأديان، وكل ذلك يختلف عن حق الناس في رعاية صحتها والوقاية من الأمراض والعلاج منها، ومبادئ الحياة الصحية الصحيحة التي يتمناها كل إنسان، بل هي من حقه، كما يختلف علم الدين عن التدين الذي هو لازم لكل إنسان ويحتاجه كل أحد من الناس، بل يحتاجه الناس على مستوى الفرد والجماعة والأمة.
على الرغم من وضوح الفرق بين علم الدين والتدين، أو علم الطب ومراعة الصحة العامة، إلا أن هذا الفرق غير معترف به في غالب ثقافتنا، ونرى خلطًا ضارًّا له صور منتشرة في جميع القطاعات لم ينج منه إلا من رحم الله - وهم قلة في ثقافتنا السائدة - وأرجو الله أن يفتح البصائر بهذه الدعوى لمراجعة جد مهمة لمواقف كثير من علمائنا ومفكرينا بشأن موقفهم من هذه البدهية.
إننا نرى ما يؤكد أنه ليس هناك اعتراف بالفرق بين علم الدين والتدين، من ذلك أن أستاذ العلوم أو الزراعة أو الصحافة أو الهندسة أو الطب صار يتكلم في شأن الفقه، ويناقش الفتوى التي صدرت ممن تخصص وأمضى حياته في المصادر وإدراك الواقع، وما هذا إلا لأنه مثقف ديني، أو لأنه لا يعرف، أو لم يقتنع بالفرق بين علم الدين وبين التدين، ويرى أن الأمر مباح ومتاح للجميع.
وكذلك نرى عدم إدراك لمعنى الفتوى؛ حيث يتم الخلط بينها وبين السؤال أو الرأي والذي يكون حظ السؤال الجواب، وحظ الرأي إبداؤه ثم مناقشته، فالفتوى مثل حكم القاضي لا يتتبعه القاضي بعد صدوره وليس قابلاً للنقاش، ولكن هو قابل للاستئناف عند محكمة أعلى أو للنقض أو الإبرام عند محكمة أكبر، وعلى ذلك فعدم الرضا بالفتوى يتطلب فتوى من جهة أعلى، ولا يتطلب اعتراضًا من هنا أو من هناك، وعدم الرضا بأمر الطبيب، لا يعني إهمال الأمر، بل يستلزم الاستشارة ممن هم أكثر منه مرجعية أو علمًا أو خبرة ولا يحق لأحد من الناس أن يناقش الطبيب في رأيه ويكتفي بذلك لرفض الطب والجلوس بلا علاج.
وذكر أن كثيرًا من الناس يفزع إذا ما نبهناه إلى هذا المثال ويبادر برفضه ويدعي أن ذلك حجرًا على الرأي أو على حريته، والأمر لا يتعلق برأي ولا بحُرِّية بقدر ما يتعلق بمنهج للفكر المستقيم يجب اتباعه بدلا من هذه المهزلة السخيفة بأن يَهْرِف كل أحد بما لا يعرف.
كيف ينجو المسلم من مهالك الدنيا والآخرة
لذا فينبغي على المسلم حتى ينجو بسلام من مهالك الدنيا والآخرة أن يحفظ لسانه، ويمسكه عن الباطل والحرام والقول على الله بغير علم.