الاعرجي للسفير الكندي: التجاوز على مقدسات المسلمين أمر مرفوض وغير مقبول
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الاعرجي للسفير الكندي التجاوز على مقدسات المسلمين أمر مرفوض وغير مقبول، أكد مستشار الامن القومي، قاسم الاعرجي، اليوم الثلاثاء، للسفير الكندي لدى بغداد غريغوري غاليغان، ان التجاوز على مقدسات المسلمين أمر مرفوض وغير .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاعرجي للسفير الكندي: التجاوز على مقدسات المسلمين أمر مرفوض وغير مقبول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد مستشار الامن القومي، قاسم الاعرجي، اليوم الثلاثاء، للسفير الكندي لدى بغداد غريغوري غاليغان، ان التجاوز على مقدسات المسلمين أمر مرفوض وغير مقبول. وذكر المكتب الإعلامي للأعرجي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان الأخير "استقبل السفير الكندي في بغداد، غريغوري غاليغان، واستعرضا، مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، فضلا عن بحث سبل تمتين علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين".
وأكد الأعرجي، أن "مخيم الهول السوري يشكل عقبة أمام استقرار الوضع الأمني في المنطقة اذا لم تتضافر جهود المجتمع الدولي لتفكيكه"، مشيرا إلى أن "الخطر يهدد العالم بأسره طالما أن الفكر المتشدد مازال موجودا، مقدماً شكر العراق للحكومة الكندية لسحب ( 49) شخصا من رعاياها من مخيم الهول".
وطمأن الأعرجي السفير الكندي، بأن "رئيس مجلس الوزراء أصدر توجيهات مشددة فيما يتعلق بأمن وحماية السفارات"، مؤكدا أن "التجاوز على مقدسات أكثر من ملياري مسلم أمر مرفوض وغير مقبول، وعلى الجميع احترام مقدسات الآخرين".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين ينظِّم مائدة عن التراث الديني بكازاخستان
نظَّم مجلس حكماء المسلمين فرع آسيا الوسطى، بالتعاون مع المركز الدولي للحوار بين الأديان والحضارات والجامعة المصرية للثقافة الإسلامية "نور مبارك"، مائدة دولية مستديرة تحت عنوان "الدبلوماسيَّة الروحيَّة والحفاظ على التراث المقدس للأديان العالمية والتقليدية" وذلك على مدى يومي 25 و 26 يونيو الجاري، في مدينة ألماتي بكازاخستان.
وشهد هذا التجمع الرفيع حضورًا متميزًا لنخبة من كبار العلماء والشخصيات الدينية والخبراء والمثقفين، بهدف استكشاف الدور الحيوي للمخطوطات القديمة والتراث الديني الثقافي في عصرنا الحديث؛ حيث ركزت النقاشات على تطوير إستراتيجيات فعالة لترميم هذه المخطوطات النادرة، وتعزيز الدبلوماسية الروحية كجسر للتفاهم بين الأديان؛ حيث كان من أبرز محاور هذا الحوار مبادرة طموحة لترميم مخطوطة نادرة من القرآن الكريم تعود للقرن الثاني عشر.
وضمت قائمة المشاركين في هذه المائدة الدولية المستديرة كلًّا من، الدكتور دارخان كديرالي، المنسق العام لمكتب مجلس حكماء المسلمين في منطقة آسيا الوسطى، باويرجان باكيروف، نائب رئيس المركز الدولي للحوار بين الأديان والحضارات، الدكتور أحمد حسين ، رئيس جامعة نور مبارك، الدكتور إليونور سيلارد، باحثة مشاركة في INALCO بفرنسا، الدكتور عشير بيك مؤمنوف، مستشار آسيا الوسطى لمركز أبحاث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا)، الدكتور رستم جابوروف، المستشار العلمي للجمعية العالمية لدراسة وحفظ وتعزيز التراث الثقافي لأوزبكستان (WOSCU).
وركَّزت فعاليات اليوم الأول على عروض تقديمية تحت عنوان "الدبلوماسية الروحية ودور الأديان في بناء الثقة المتبادلة"، أدارها الدكتور يختيار بالطور، مدير قسم العلوم والابتكار في جامعة نور مبارك. بالتوازي، عقد خبراء الترميم ورش عمل وندوات متخصصة، فيما قدم أحد الباحثين من جامعة الأزهر جولة إرشادية قيمة لمجموعة المخطوطات الإسلامية، تضمنت عرضًا خاصًّا للمصحف النادر من القرن الثاني عشر.
وخصصت فعاليات اليوم الثاني لمناقشة آليات صيانة المخطوطات الإسلامية النادرة وأحدث الأساليب الأكاديمية في دراسة التراث الإسلامي؛ حيث تُوجت المائدة الدولية المستديرة باعتماد إعلان مشترك يؤكد التزام المؤسسات المشاركة الراسخ بحماية التراث المقدس وتعزيز الدبلوماسية الروحية كركيزة للتفاهم والتعايش بين الثقافات والأديان.
يأتي ذلك في إطار جهود مجلس حكماء المسلمين الهادفة إلى تعزيز الدبلوماسية الروحية في ترسيخ الحوار والتسامح والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة بما يسهم في نشر قيم السلام والتفاهم والاستقرار.