قال محافظ شمال سيناء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة إن مطار العريش استقبل منذ بدء الأحداث بقطاع غزة 222 طائرة من 54 دولة تحمل مستلزمات وأدوات طبية، بينما بلغ إجمالي عدد شاحنات المواد الإغاثية التي دخلت للجانب الفلسطيني عبر ميناء رفح البري 1814 شاحنة.


جاء ذلك في الفيديوهات الذي نشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، حول زيارة أجراها لميناء رفح البري، استعرض خلالها حجم الجهود المبذولة لدعم الأشقاء في فلسطين بإرسال المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية واستقبال المصابين لتلقي الرعاية الصحية.


وأضاف المحافظ أن عدد المصابين الفلسطينيين الذين يتلقون الرعاية الصحية بمستشفيات شمال سيناء يصل لـ414 مصابًا، بخلاف أعداد أخرى تلقت العلاج وغادرت المستشفى، أو تتلقى العلاج فى بعض المستشفيات بمحافظتي الإسماعيلية والقاهرة.


وأوضح أن المصابين بمجرد تلقيهم العلاج اللازم وتمكنهم من الخروج يتم استقبالهم في استراحات مخصصة للاستشفاء والنقاهة بعد فترة العلاج، حيث تم تخصيص 3 بنايات سكنية لاستقبال الفلسطينيين العالقين في ميناء رفح البري وعددهم حاليًا 375 فردًا، مضيفًا أن هناك مجموعة من العالقين دخلت إلى القطاع فور تطبيق الهدنة ووقف إطلاق النار.


من جانبه.. قال مدير مستشفى العريش العام الدكتور أحمد منصور إن المستشفى بمجرد وقوع الأحداث في القطاع، خصصت غرفًا لاستقبال المصابين القادمين من خلال ميناء رفح البري، والذين يتم مناظرتهم لتحديد نوع العلاج المطلوب وتحديد العمليات المطلوبة.

 


وأضاف أن المستشفى استقبلت 150 مصابًا وأجرت 100 عملية جراحية حتى الآن في تخصصات جراحات العظام والعمود الفقري والأوعية الدموية والعيون والمخ والأعصاب.


وبدوره.. قال رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بشمال سيناء الدكتور خالد زايد إنه منذ 8 أكتوبر الماضي استطاع الهلال الأحمر المصري أن يسلم نظيره الفلسطيني 20 ألف طن من المساعدات الإنسانية التي قدمها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة" وصندوق "تحيا مصر".


وأضاف أن الهلال الأحمر المصري نجح أيضًا في إيصال معونات دولية حجمها 5 آلاف طن قادمة من 30 دولة، مؤكدًا أن عدد الشاحنات التي كانت تدخل القطاع في اليوم الواحد بدأ بأقل من 50 شاحنة وتم زيادتها تدريجيًا حتى وصل عددها لـ200 شاحنة يوميًا.


وفي السياق، تضمنت الفيديوهات التي نشرها مركز المعلومات على منصاته الرقمية، لقاءً مع وزيرة التعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر التي أكدت أن التنسيق المصري القطري هدفه إيصال المساعدات لسكان القطاع بالحجم الذي يوازي ما كان عليه قبل أحداث 7 أكتوبر الماضي، مشيدة بالتعاون المشترك بين البلدين من أجل دعم الأشقاء في فلسطين.


ومن جهتها.. وجهت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة المصري، للتنسيق السريع في توفير المستلزمات الطبية التي يطلبها القطاع، حيث أن المعبر مفتوح باستمرار لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وإرسال المساعدات.


وأكدت أن هناك 26 مستشفى من إجمالي 35 مستشفى بالقطاع قد تعطل عن العمل بخلاف تدمير 60% من البنى التحتية بالقطاع، بخلاف 6 آلاف مفقود و16 ألف شهيد و35 ألف جريح، مؤكدة أن العنف الذي تعرض له القطاع تسبب في انهيار جزئي لـ230 ألف منزل بخلاف المنازل التي دمرت بالكامل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفح البری

إقرأ أيضاً:

80 دولة تحذر من مجاعة في غزة

الثورة نت/..
أكدت 80 دولة، اليوم الخميس، أن غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء جريمة الإبادة الصهيونية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، محذرة من أن المدنيين بالقطاع يتعرضون لخطر المجاعة.

جاء ذلك في بيان مشترك وجهته هذه الدول إلى الأمم المتحدة بالتزامن مع “أسبوع حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة”، ونشرت نصه وزارة الخارجية الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني.

واضافت الدول الـ80، في بيانها: “لدينا رسالة واضحة تتمثل في أن حماية المدنيين بالنزاعات المسلحة ليست خيارا، بل التزام قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي، وواجب أخلاقي لا يمكننا إهماله”.

وفي سياق متصل، أطلق عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم نداء عاجلا يدعون فيه إلى التحرك الفوري لإنهاء المجاعة في قطاع غزة، محذّرين من خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة جراء سياسات العدو الإسرائيلي المتعمدة لعرقلة وصول المساعدات.

وأكد البرلمانيون في بيان مشترك، أن الحصار المشدد الذي تفرضه “إسرائيل” منذ أكتوبر 2023 والذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة، أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مما وضع أكثر من مليوني فلسطيني في مواجهة مجاعة تهدد حياتهم.

وتطرق البيان إلى مطالب عشرات البرلمانيين من مختلف دول العالم، ومنها: الفتح الفوري وغير المشروط لجميع المعابر إلى غزة، وإزالة جميع العراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود والماء والدواء، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وتسهيل عملياتهم على الأرض، ومراقبة دولية لضمان الامتثال للقانون الإنساني ومنع استخدام التجويع أداة للحرب.

وفيما يتعلق بالمسؤولية القانونية، شدد البرلمانيون على أن القانون الدولي -خاصة اتفاقية جنيف الرابعة- يحظر تجويع المدنيين ويُلزم جميع الأطراف بالسماح بدخول المساعدات.

واختتم البيان بالتأكيد على أن الحياد ليس خيارا في ظل كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين، مطالبين المجتمع الدولي بتكثيف الجهود للضغط من أجل كسر الحصار وتأمين الإغاثة العاجلة لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • 80 دولة تحذر من مجاعة في غزة
  • تسيير الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري
  • مساعدات طبية سعودية إلى سوريا ضمن الجسر البري الإغاثي
  • «سلمان الإغاثي» يُسيّر الدفعة 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • بعد جدل حول هدية ب400 مليون دولار.. البنتاغون يقبل الطائرة التي أهدتها قطر لترامب
  • رئيس جامعة المنوفية يطمئن على المصابين بحادث سقوط مصعد المستشفى الجامعي
  • البنتاغون يقبل رسميا الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب
  • صحيفة بريطانية تكشف طبيعة المنظمة الغامضة التي ستسيطر على المساعدات في غزة
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع