مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني يوقع مذكرة شراكة استراتيجية مع مؤسسة ميد أور الإيطالية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وقع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، مذكرة تفاهم مع مؤسسة ميد أور Med-Or الرائدة في مبادرات البحوث والتعليم والثقافة في مجالات العلوم بجمهورية إيطاليا الصديقة.
وجرت مراسم توقيع المذكرة في سفارة مملكة البحرين بجمهورية إيطاليا بحضور الدكتور ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين، حيث وقعها من جانب مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالله ناصر النعيمي، ومن جانب مؤسسة ميد أور الإيطالية، الدكتور ماركو مينيتي، رئيس المؤسسة ووزير الداخلية السابق بالجمهورية الإيطالية.
ويأتي توقيع هذه المذكرة كامتداد لعمل المركز في توسيع نطاق العمل على تمكين الشباب بمهارات الصناعة على المستوى الدولي من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية ذات الصلة في الدول الصديقة، بهدف تبادل الخبرات، وتوفير فرص الاستفادة من الإمكانيات التي تقدمها المؤسسة، عبر الجمع بين مهارات سوق العمل وربطها بالوسط الأكاديمي، في ظل إدارة مؤسسة ميد أور التي تضم نخبة من الرياديين والخبراء في قطاعات مختلفة من حول العالم.
وتلعب سفارة مملكة البحرين في روما دوراً حيوياً في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإيطالية، حيث ساهمت السفارة في ترويج الفرص في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بما فيه مجالات التعليم العالي والثقافة والصحة والمبادرات البحثية من خلال علاقتها القوية مع مؤسسة ميد-أور، لتحقيق مصالح وتطلعات البلدين والشعبين الصديقين.
وتتضمن مذكرة التفاهم على نحو مفصل الأولويات المشتركة فيما يتعلق بتوفير المنح الدراسية لخريجي مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني لمواصلة التعليم العالي للحصول على درجات الماجستير في الجامعات الإيطالية المحددة من قبل المؤسسة، بالإضافة إلى دعم الخريجين من خلال البرامج التدريبية والمهنية الاحترافية.
كما تهدف المذكرة إلى تكامل الجهود في ما يتعلق مواكبة التطورات التقنية وتبادل الاستشارات في ما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي والمستحدثات الرقمية والأمن السيبراني، والمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل في مسارات مهنية وتطبيقية منها الرياضة، والتقنيات الرقمية، وغيرها من المجالات التي تفتح آفاق جديدة لطلاب المركز للتميز والإبداع والابتكار على المستوى الدولي.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني إن «المركز يأخذ توجهاً استراتيجاً نحو تعزيز التعاون التعليمي والأكاديمي بين مملكة البحرين ودول العالم، عبر إثراء الشباب بالإمكانيات والفرص الواعدة لاستشراف المستقبل ومواجهة تحدياته، ورفدهم بالمهارات التي تجعل من تنافسيتهم عالمية المدى، وتؤسسهم لاحتياجات سوق العمل المستقبلية، ومواكبة طموح أبناء الوطن، ليساهموا بشكل فعال في الاقتصاد المعرفي وأولوياته المتعلقة بالعلوم والهندسة والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المعارف والاختصاصات التي تمثل جزءاً كبيراً من معادلة المستقبل».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» ووزارة الاقتصاد.. شراكة استراتيجية لدعم منظومة الملكية الفكرية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» مذكرة تفاهم مع وزارة الاقتصاد، بهدف توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات الملكية الفكرية، والتي تمثّل عنصراً مهماً في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي لقطاعي الثقافة والفنون. وتأتي هذه المذكرة في سياق التزام الطرفين بنشر الوعي القانوني والثقافي، لدى مختلف فئات المجتمع حول أهمية الملكية الفكرية، ودورها في دفع عجلة الابتكار والإبداع، وضرورة حمايتها والمحافظة عليها، مما يساهم في دعم اقتصاد المعرفة في الدولة.
وتنص مذكرة التفاهم على تعاون الطرفين في تنظيم وإقامة مجموعة من ورش العمل التدريبية المتخصّصة والندوات والحلقات النقاشية، والمؤتمرات والملتقيات وغيرها، والمشاركة في البرامج والأنشطة السنوية ذات الصلة بالملكية الفكرية، إلى جانب تبادل أفضل الممارسات والبرامج المعرفية والإصدارات والملخصات والمنشورات الدورية، وتشجيع نشر البحوث والدراسات العلمية والثقافية الخاصة بالطرفين من خلال القنوات المتاحة لديهما، بهدف دعم منظومة حقوق الملكية الفكرية وحمايتها.
وأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن الإمارات تمتاز ببيئتها الإبداعية والاقتصادية المرنة، التي ساهمت في استقطاب رواد الأعمال والمبدعين، ما انعكس إيجاباً على اقتصاد الدولة والصناعات الثقافية والإبداعية فيها، لافتة إلى حرص «دبي للثقافة» على توفير مناخات ملائمة قادرة على حفظ حقوق الملكية الفكرية لأصحاب المواهب في مختلف المجالات الأدبية والفكرية والفنية. وقالت: «نجحت الإمارات خلال السنوات الأخيرة في تطوير منظومتها التشريعية والقانونية الخاصة بالملكية الفكرية في مختلف القطاعات، ما ساهم في تطوير عمليات البحث وتعزيز روح الابتكار لدى أصحاب المواهب، وتشجيع الاستثمار في اقتصاد المعرفة، وإتاحة الفرص لجذب العديد من المشاريع من جميع أنحاء العالم». وعبّرت بدري عن اعتزاز الهيئة بشراكتها مع وزارة الاقتصاد، والتي تعكس التزام «دبي للثقافة» بتطوير مسارات تبادل المعرفة والخبرات مع الجهات والدوائر الحكومية المحلية والاتحادية.