حماية البيئة لحج تنفذ حملة تشجير في مدرسة سعيد حيدرة ومستشفى الوهط
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
نفذت الهيئة العامة لحماية البيئة لحج صباح اليوم الأربعاء الموافق 29 فبراير 2023م حملة تشجير في مدرسة سعيد حيدرة للتعليم الأساسي ومستشفى الوهط بمشاركة واسعة من طلاب المدرسة وموظفو المستشفى ..وكانت الهيئة العامة لحماية البيئة لحج قد نفذت يوم أمس حملة توعية لطلاب المدرسة عن أهمية الشجرة ودورها والحفاظ عليها
وأكد المهندس / فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج أن حماية البيئة لحج تسعى دائما في تنفيد الأنشطة والبرامج التوعوية في إطار محافظة لحج وذلك لتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي بأهمية البيئة وكيفية الحفاظ عليها من التلوث .
فيما عبر الدكتور / محسن مرشد مدير مستشفى الوهط عن سعادته البالغة باستهداف مستشفى الوهط بحملة التشجير والتي شارك فيها طلاب المدرسة ..مثمنا بالدور الكبير الذي يلعبه المهندس / فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج من خلال إشرافه المباشر لتنفيذ الحملة ..
فيما أشاد الأستاذ / أياد سعيد مدير مدرسة سعيد حيدرة للتعليم الأساسي بمستوى تنفيذ الحملة والتوعية البيئية والأهداف التي حققتها في المدرسة وتوصيل رسالة سامية للطلاب مفادها الاهتمام بالاشجار والحفاظ عليها ورعايتها ..معبرا عن شكره وتقديره الكبيرين للمهندس / فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج لدوره في انجاح حملة التشجير والتوعية البيئية في المدرسة والتي نفذت بكل نجاح بمشاركة واسعة من الطلاب ..
حصر عملية تنفيذ الحملة كلا من الاخ /عمر الجاوي نائب مدير مستشفى الوهط والاخ أياد وادي مدير إدارة الإعلام والتوعية وعدد من الطلاب
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بحيرات السدود ليست للسباحة.. حملة تحسيسية من وكالة ملوية لحماية الأرواح
أطلقت وكالة الحوض المائي لملوية، منذ مطلع شهر يوليوز الجاري، حملة تحسيسية توعوية حول مخاطر السباحة في بحيرات السدود، على مستوى مختلف المناطق التابعة للحوض، تحت شعار: “حقينة السد ماشي بلاصة ديال السباحة، راه خطر على حياتنا”.
وتهدف الحملة إلى تحذير الساكنة المجاورة ومرتادي ضفاف السدود من خطورة الإقدام على السباحة في هذه المناطق، التي وإن بدت آمنة ظاهرياً، إلا أنها تشكل تهديداً حقيقياً على السلامة الجسدية، بسبب احتوائها على كميات كبيرة من الأوحال، التي تجر السباح إلى الأسفل وتمنع صعوده مجدداً إلى السطح، مما يؤدي في الغالب إلى وفاة محققة.
ويأتي هذا التحرك، الذي يتم بشراكة مع السلطات المحلية والجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني، في سياق تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف، حيث يلجأ العديد من الشباب والأطفال إلى بحيرات السدود طلباً للانتعاش، دون إدراك للمخاطر الكامنة خلف المظهر الهادئ للمياه.
ودعت الوكالة جميع المواطنين إلى الالتزام بإرشادات السلامة والامتناع عن السباحة في هذه المنشآت المائية، مع البحث عن بدائل آمنة للترفيه خلال فترة الحرارة المرتفعة.