ضياء رشوان يتوقع مد الهدنة الإنسانية في غزة بنسبة كبيرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن اليوم هو الأخير في المهلة الممتدة للهدنة الإنسانية، وبدأت إجراءات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وكان هناك خروقات من قبل إسرائيل في تبادل الأسرى خلال بعض الأيام الخاصة بالهدنة وتم حلها.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، في تصريحات لبرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن الهدنة كانت اختبار للأطراف كلها والاختبار نجح لأن الهدنة في ظل الظروف المعقدة قابلة للانفجار في كل لحظة.
وتابع ضياء رشوان، أن الهدنة بنسبة كبيرة ستمد، وهذا يتوقف على نسبة تواجد الأطفال والنساء لدى الفصائل، وهناك عدد من الشرائح والفئات متواجدة ضمن المحتجزين، وعندما تمد الهدنة غالبا ستمد لهذه الفئة الخاصة بالأطفال والنساء المحتجزين.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن فئة العسكريين ستكون هي المرحلة الأخيرة في تبادل الأسرى، بجانب هناك جثث إسرائيلية موجودة لدى الفصائل من الذين قتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة، يتم فحصها والتداول بشأنها ولم يعلن عنها حتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ضياء رشوان الهدنة في غزة مد الهدنة في غزة
إقرأ أيضاً:
في ظل تعثر ملف الأسرى.. الحوثيون يدعون لصفقة تبادل شاملة
دعت جماعة الحوثي، السبت، لصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين شاملة، في ظل تعثر صفقات التبادل بين الحوثيين والحكومة اليمنية، بعد أيام من تحميل الأخيرة لجماعة الحوثي مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، في ظل ظروف قاسية يعيشها الآلاف منهم في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى دعوته من سماه بـ "الطرف الآخر"، إلى إجراء عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء.
وأضاف: "ندعو النظام السعودي إلى الضغط على الأطراف الأخرى لتنفيذ هكذا صفقة دون شروط مسبقة".
وأكد المرتضى، استعداد جماعته الكامل لتنفيذ الصفقة "في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق، قال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، في تصريح للجزيرة نت إن "المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".
وأكد فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".
وأوضح أن المعتقلين في سجون الحوثي، يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.
وأشار إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.
وقال فضائل: "ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا".
ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني ما يزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.
ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.