«التربية» تعلن النتائج العامة لطلبة الثانوية في الاختبار التدريبي القبلي لقياس مهارات اللغة الإنجليزية «IELTS»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم نتائج طلبة المرحلة الثانوية بمستوياتها الثلاثة (الأول والثاني والثالث الثانوي) في الاختبار التجريبي القبلي (Pre-test) لقياس مهارات اللغة الإنجليزية (IELTS)، الذي أجرته الوزارة في شهر أكتوبر الماضي في جميع المدارس الثانوية.
وأظهرت النتائج أن متوسط الدرجات الإجمالي لطلبة الصف الأول الثانوي في الاختبار قد بلغ 2.
أما في الصف الثاني الثانوي فقد بلغ متوسط الدرجات الإجمالي 2.99، إذ حقق الطالبات متوسط درجات بلغ 3.23، فيما بلغ متوسط درجات الطلاب 2.73. وفي الصف الثالث الثانوي، بلغ متوسط الدرجات الإجمالي 3.23، إذ حققت الطالبات متوسط درجات بلغ 3.39، فيما بلغ متوسط درجات الطلاب 3.04. وبذلك، يتبين أن طلبة الصف الثالث الثانوي قد حققوا أعلى نتيجة في الاختبار القبلي، واقتربوا من الوصول إلى الدرجة الدنيا المطلوبة للنجاح في هذا الاختبار وهي 5.5 من أصل 9 نقاط.
وسيخضع طلبة المرحلة الثانوية لتدريب على هذا الاختبار شاملاً مهارات الاستماع والقراءة والكتابة والتحدث، قبل أن تجري لهم الوزارة اختباراً تجريبياً بعدياً (Post-test) في شهر مايو 2024م لمعرفة مدى التقدم المحرز من الطلبة في هذه المهارات بعد الخضوع للتدريب اللازم عليها.
وأكدت الوزارة أن المدارس سوف تقوم بتسليم الطلبة نتائجهم في هذا الاختبار مع الإشارة إلى أنه لا تحتسب نتائجه في المعدل التراكمي ولا يترتب عليه نجاح أو رسوب الطلبة، وإنما هو فرصة تدريبية مهمة لإتقان اختبار (IELTS) والتعرف على محتواه وأقسامه.
وعلى إثر استعراض النتائج وتحليل البيانات، أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أن الوزارة مستمرة في تطبيق هذا البرنامج الذي يهدف إلى صقل مهارات الطلبة في اللغة الإنجليزية والارتقاء بمستوياتهم، مبيناً أن تطبيق التدريب على هذا الاختبار في هذا العام الدراسي قد شمل صفوف المرحلة الثانوية الثلاثة، في حين أن التطبيق خلال العام الدراسي الماضي قد اقتصر على طلبة الصف الثالث الثانوي فقط.
ولفت سعادة الوزير إلى أن الاستمرار في تطبيق التدريبات على هذا الاختبار من شأنه حتماً الارتقاء بمستويات الطلبة، مشيراً إلى أنه لا داعي إلى القلق من تدني النتائج خلال هذه المرحلة نظراً لكون الطلبة يتعاملون مع الاختبار لأول مرة وهو يعد اختباراً جديد المحتوى بالنسبة لهم، حيث من المتوقع أن يشهد المستوى تصاعداً مع استمرار التدريب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذا الاختبار فی الاختبار متوسط درجات بلغ متوسط
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في عام 2024، حيث ارتفعت درجات الحرارة بوتيرة تزيد بمقدار المثلين عن المتوسط العالمي في العقود الأخيرة.
وأصبحت الموجات الحارة في المنطقة أطول وأكثر حدة، وفقاً لأول تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يركز على المنطقة.
وقالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ترتفع درجات الحرارة بمعدل مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حرّ شديدة ومرهقة للمجتمع إلى أقصى الحدود».
وخلص التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 تجاوز متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، بمقدار 1.08 درجة مئوية، فيما سجّلت الجزائر أعلى زيادة بلغت 1.64 درجة مئوية فوق متوسط الثلاثين عاماً الماضية.
وحذّرت ساولو من أن الفترات الطويلة التي زادت فيها الحرارة عن 50 درجة مئوية في عدد من الدول العربية كانت «حارة للغاية» بالنسبة لصحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصاد.
وأشار التقرير إلى أن موجات الجفاف في المنطقة، التي تضم 15 بلداً من أكثر بلدان العالم ندرة في المياه، أصبحت أكثر تواتراً وشدة، مع اتجاه نحو تسجيل موجات حرّ أكثر وأطول في شمال أفريقيا منذ عام 1981.
وخلص التقرير إلى أن مواسم الأمطار المتتالية، التي لم يسقط فيها المطر، تسببت في جفاف في المغرب والجزائر وتونس.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أكثر من 300 شخص في المنطقة لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الظواهر الجوية القاسية، ولا سيما موجات الحر والفيضانات، في حين تضرر ما يقرب من 3.8 مليون شخص.
وأكّد التقرير الحاجة الماسة للاستثمار في الأمن المائي، عبر مشروعات مثل تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إلى جانب تطوير أنظمة الإنذار المبكر للحدّ من مخاطر الظواهر الجوية. ويمتلك نحو 60 في المائة من دول المنطقة هذه الأنظمة حالياً.
ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي، في ظل مستويات الانبعاثات الحالية، استناداً إلى التوقعات الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.