شدد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إدخال المساعدات الإنسانية، في إطار آلية مستدامة وناجزة لقطاع غزة، يُمثل الفارق بين الحياة والموت لملايين السكان المكدسين في خيم الإيواء ومدارس الأونروا في الجنوب، مشيرا إلى إن الكثيرين يغفلون حقيقة أن ما يدخل غزة من مساعدات يمثل أقل من الحد الادني المطلوب من احتياجات سكانها، ولا يعني ذلك سوى حكم بالإعدام على مئات الآلاف من الناس لا يعني سوى المجاعة وانتشار الأوبئة.


وأكد أبو الغيط خلال كلمته في الجلسة رفية المستوى بمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في غزة، إننا نتطلع إلى قرار سريع يمهد الطريق أمام دخول المساعدات والمواد الأساسية اللازمة لإعاشة البشر، من غذاء ودواء وكساء ووقود، عبر آلية سريعة وناجزة تواكب خطورة الكارثة الإنسانية المروعة وتمنع وقوع السيناريو المرفوض والمتمثل في الموت جوعاً أو مرضاً، بدلاً من الموت قصفاً.

 
وأوضح أنه برغم أن وقف العدوان الاسرائيلي هو أولوية مُطلقة كما حددتها القمة العربية الإسلامية إلا أننا لسنا بغافلين عن ضرورة النظر إلى المستقبل، قائلا: ندعو مجلسكم ايضاً الي أن يمد نظره إلى الأفق السياسي لهذا الوضع المؤلم، فمهما كان الحاضر الذي نشهده مؤلماً بل مُخزياً فإن المستقبل لا يعني سوى شيء واحد:  الضرورة الحتمية لبزوغ الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت إلى أن التفكير في مستقبل لقطاع غزة بمعزل عن الدولة أو التفكير في تهجير الفلسطينية أو ما شابه ذلك من حلول "أمنية" فقد عفا عليه الزمن بعد أن أثبتت هذه الحلول فشلها الذريع لكل ذي عينين.

وشدد على أن التفكير السليم فيقتضي العمل وبأسرع وقت ممكن على  تحقيق حل الدولتين وله مقوماتٍ معروفة، ومُحدداتٍ اتُفق عليها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، والأهم من ذلك أنه يحظى بالإجماع العالمي، ويُمثل جوهر مبادرة السلام العربية التي أُطلقت منذ أكثر من عشرين عاماً.. والدولة الوحيدة التي ترفض حل الدولتين هي دولة الاحتلال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول إدخال المساعدات الإنسانية الأمين العام لجامعة الدول العربية الدولة الفلسطينية المستقلة العدوان الإسرائيلي جامعة الدول العربية دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كاتب سياسي: العلاقات السعودية الروسية أسفرت عن نتائج مهمة أبرزها دعم موسكو لحل الدولتين

قال الكاتب السياسي د. خالد باطرفي، إن العلاقات السعودية الروسية أسفرت عن نتائج مهمة أبرزها دعم روسيا لحل الدولتين وتأييدها لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن العلاقات بين البلدين تعتمد على المصالح التجارية والمنافع والتفاهم في القضايا السياسية.

ولفت باطرفي إلى وجود تقاطع بين الجانبين في العديد من القضايا، مثل قضية غزة، مشيرا إلى أن روسيا تقف مع الحق العربي والفلسطيني، وكذلك الاتفاق بين السعودية وروسيا في رفض الحل العسكري في الأزمة الإيرانية.

العام المقبل سيشهد مرور 100 عام على العلاقات السعودية الروسية..

الكاتب السياسي د. خالد باطرفي: العلاقات السعودية الروسية أسفرت عن نتائج مهمة أبرزها دعم روسيا لحل الدولتين وتأييدها لحقوق الشعب الفلسطيني#نشرة_النهار | #الإخبارية pic.twitter.com/jZjWIDyjCh

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 4, 2025 اخبار السعوديةالعلاقات السعودية الروسيةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: زيارة الرئيس الصومالي للقاهرة تؤسس لتحول استراتيجي في علاقات الدولتين
  • المغرب ضمن قائمة أفضل الدول لتحقيق التوازن بين العمل والحياة
  • آفة العطش تهدد المجتمعات العربية
  • غوتيريش: السلام في فلسطين يبدأ بحل الدولتين ووقف النار في غزة
  • هل تخلت إدارة ترامب عن حل الدولتين؟
  • كاتب سياسي: العلاقات السعودية الروسية أسفرت عن نتائج مهمة أبرزها دعم موسكو لحل الدولتين
  • مشاركة ٩٢ طالبا في "معسكر رواد المستقبل" بالبريمي
  • مايكروسوفت تغادر باكستان رسميا بعد 25 عاما من العمل
  • أنماط طرائق التفكير السوداني (٢)
  • احتفالاً بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية، عرض بصري لطائرات الدرون في ساحة الأمويين بدمشق.