محمية الإمام تركي تشارك في معرض "السعودية الخضراء" بقمة المناخ
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن مشاركتها غداً في معرض منتدى مبادرة السعودية الخضراء، المصاحب لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28)، الذي يقام خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل، في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وستقوم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية باستعراض البرنامج الأكبر من نوعه لحماية التنوع الحيوي في المملكة، والذي تنفذه المحمية باستخدام الطائرات دون طيار (الدرون) لكونها أكثر فعالية وكفاءة في أعمال الحماية والرصد البيئي، وأقل من حيث الانبعاثات الكربونية، حيث أسهم البرنامج في رفع كفاءة عمل فرق الحماية والرصد البيئي بنسبة تتجاوز 220 %، إضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تتجاوز 66% من خلال تقليل استخدام المركبات المعتمدة على الوقود الأحفوري.
"#محمية_الإمام_تركي".. تجربة سياحية فريدة في #موسم_الصيد بمحمية الشمال للصيد المستدام @ITBA_SA
للمزيد: https://t.co/BITmyRHPlJ#اليوم pic.twitter.com/b2h37nF07n— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2023مبادرة السعودية الخضراء
كما ستعرض المحمية من خلال شاشة تفاعلية تفاصيل المشروع الرائد لتقييم الغطاء النباتي باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد، وكذلك العديد من المبادرات المخصصة لتوسعة وتنمية الغطاء النباتي والتشجير، ضمن جهود المملكة لزراعة 600 مليون شجرة في المملكة بحلول عام 2030 وبناء مستقبل أكثر استدامة.
وتتسق مبادرات ومشاريع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية كافة مع المستهدفات الوطنية لرؤية المملكة 2030، حيث تعمل المحمية على حماية الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي، بما يشمل الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، ضمن الجهود الأوسع نطاقاً للحفاظ على البيئة الطبيعية.
وتهدف مبادرة السعودية الخضراء إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، وزراعة 10 مليارات شجرة في المملكة خلال العقود القادمة، وحماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030، ضمن مساعي المملكة لتحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تمتد على مساحة 91,500 كم2، بما يجعلها ثاني أكبر المحميات الملكية بالمملكة، حيث تشتهر بطبيعتها الخلابة وتزخر بتنوع أحيائي فريد يشمل 138 نوعاً من الكائنات الفطرية من بينها كائنات نادرة مثل غزال الريم والمها الوضيحي وأكثر من 179 نوعاً نباتياً مثل أشجار الطلح والسدر البري والأرطى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رفحاء قمة المناخ السعودية الخضراء أخبار السعودية محمیة الإمام ترکی بن عبدالله الملکیة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تشارك في اجتماعات هيئات اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ
في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على مواكبة القضايا البيئية العالمية وتعزيز التكامل مع الجهود الوطنية في مواجهة التغيرات المناخية، شاركت، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، في عدد من فعاليات الدورة 62 لاجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (SB62) والمُنعقدة في مدينة بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 16 إلى 26 يونيو الجاري، حيث شاركت نائب الوزير على مدار ثلاثة أيام في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية المنعقدة في هذا الإطار.
وشارك في هذه الاجتماعات وفد تفاوضي مصري يمثل مختلف الجهات الوطنية المعنية، يقوم بإبراز الرؤى ووجهات نظر الجانب المصري في إطار المفاوضات المناخية الدولية، عبر التفاوض على الاتفاقيات والسياسات ذات الصلة، وتسليط الضوء على أولويات الدولة في مجالات التخفيف، والتكيف، والتمويل، ونقل التكنولوجيا، مع تحديد متطلبات الدعم الفني والمالي وبناء القدرات من المجتمع الدولي لتمكين مصر من تنفيذ التزاماتها المناخية وتحقيق أهدافها التنموية بشكل عادل وفعّال.
السياحة والآثارجاءت مشاركة نائب الوزير في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية، منها الجلسة الافتتاحية التي تم خلالها اعتماد جدول الأعمال التفاوضي للدورة، والاتفاق على الموضوعات الفنية التي ستُناقش، وورش العمل الفنية التى تناولت موضوعات عن الهدف العالمي للتكيف، وبناء القدرات الوطنية لربط العمل المناخي بخطط التنمية وسبل الاستفادة من مصادر التمويل الدولية لاسيما في الدول النامية، إلى جانب تصميم أنشطة خطة العمل المعنية بالنوع الاجتماعي لدمج المرأة في العمل المناخي بما يتماشى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتطبيق ذلك على مبادرات السياحة المستدامة في المجتمعات المحلية المعتمدة على السياحة البيئية.
إضافة إلى مشاركتها في أولى ورش العمل للعام الجاري ضمن "برنامج عمل شرم الشيخ للتخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذه"، والتي ركزت على بحث الفرص المرتبطة بتحقيق التوافق بين أهداف تمويل التنمية والتحول الاقتصادي نحو الحياد الكربوني، وشهدت الورشة تبادلًا للرؤى بين ممثلي الدول والقطاع المالي والمؤسسات التنموية في رسم خارطة طريق عملية لتوجيه التدفقات المالية نحو مشاريع مناخية وتنموية متسقة مع أهداف اتفاق باريس.
كما شاركت في حضور الجلسة التفاوضية حول السياسات المقترحة للتعامل مع انبعاثات الغازات من قطاعي النقل الجوي والبحري، والتي تكتسب أهمية خاصة لما لها من انعكاسات مباشرة على قطاع السياحة.
وأكدت يمنى البحار نائب الوزير على أن ملف الاستدامة البيئية، بما في ذلك التعامل مع قضية التغيرات المناخية، يمثل أحد المحاور الجوهرية في الإستراتيجية الحالية للوزارة، في إطار التزامها بالحفاظ على استدامة قطاعي السياحة والآثار والحفاظ عليهما للأجيال القادمة.
وأضافت أن أبرز جهود الوزارة في هذا الإطار تشمل تعزيز التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير نظم إدارة المخلفات، فضلًا عن وضع هيكل مؤسسي للتعامل مع ملف التغيرات المناخية بما يعزز من جاهزية القطاعين لمواجهة التحديات المستقبلية.