«العدس بدل الحليب».. كيف تغلب أهالي غزة على جوع الأطفال الرضع؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
على الرغم من توقف مشاهد الحرب مؤقتا، في ظل الهدنة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة في الوقت الراهن، إلا أن المشاهد المؤثرة، في ظل استمرار الحصار ونقص الاحتياجات الأساسية، كانت هي الأبرز خلال الساعات الماضية.
عدم القدرة على توفير الحليب«العدس بدل الحليب»، هكذا ظهر أحد الأطفال الرضع في قطاع غزة، وهو يتناول العدس بدلا من الحليب داخل بقايا عبوات بلاستيكية خلفتها الحرب، في ظل عدم القدرة على توفير الحليب أو حتى «الرضاعات» التي يتناولها من خلالها.
المشهد الذي نقله التليفزيون الفلسطيني، كان حديث وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث كتب أحد رواد موقع «فيسبوك» تعليقا على المشهد: «أعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك، فلسطين شعب الجبارين»، بينما علق آخر: «الله يحميكم وينصركم».
pic.twitter.com/QFXiP35OJV
— Maleeka (@Maleeka44083339) November 29, 2023 وضع مأساوي في غزة رغم الهدنة الإنسانيةويعيش أطفال غزة وضع مأساوي منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر الماضي، بعد أن شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا شنعاء على القطاع، ردا على عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها الفصائل الفلسطينية.
وبدأت هدنة إنسانية منذ أيام داخل قطاع غزة، بعد توصل الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لاتفاق بشأن تبادل الأسرى، مقابل الهدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الهدنة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
بعد هدم الاحتلال بيوتهم.. المنخفض يفاقم ظروف أهالي قرية السر بالنقب
النقب المحتل - صفا
واجه أهالي قرية السر مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل ظروفًا قاسية في الخيام خلال المنخفض الجوي الأخير، جراء هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 80% من مساكنهم في سبتمبر/ أيلول الماضي بذريعة البناء بدون ترخيص.
وحسب موقع "عرب 48" هدمت قوات الاحتلال نحو 320 منزلًا من أصل 350 في القرية، ما ترك مئات العائلات بلا مأوى، تعيش في ظروف قاسية في ظل غرق الخيام، وانعدام الكهرباء والبنى التحتية في القرية.
وتتفاقم المعاناة لدى طلاب المدارس الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مدارسهم خارج القرية، فضلًا عن كبار السن والمرضى، لا سيّما أولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي، في ظل انقطاع الكهرباء والظروف المناخية القاسية.
وكان يقطن في قرية السر، التي تعرّضت مساكن أهلها للهدم، نحو 1500 مواطن، يتبعون إداريًا لمجلس شقيب السلام المحلي.
وقال الشاب إبراهيم القريبي، الذي هُدم مسكنه في قرية السر في سبتمبر الماضي، لموقع "عرب 48": "بعد هدم منازلنا في قرية السر، لم يغادر الأهالي بيوتهم وأرضهم، بل نصبوا الخيام بجوار الأنقاض، ويعيشون هناك رغم الظروف الصعبة، وخصوصًا كبار السن والأطفال وطلاب المدارس الذين تأثروا بشكل كبير".
وأضاف القريبي: "نحو 80% من منازل قرية السر تعرضت للهدم حتى الآن، وما تبقى لا يزال مهددًا.
وأكد أن التصعيد تجاوز كل الحدود، متمنيًا "سقوط حكومة الاحتلال التي تستفرد بالمواطنين وتهدم منازلهم بذريعة البناء غير المرخّص".
من جانبه قال سويلم العمرني من السر، وعضو مجلس شقيب السلام المحلي، لـ"عرب 48" إن "ظروف الأهالي بعد هدم منازلهم قبل نحو 3 أشهر صعبة للغاية، إذ لم تُخصّص حتى الآن قسائم أراضٍ لهم، وتم تشريد العائلات دون توفير أي بدائل".
وأضاف "مع بداية هطول الأمطار، تأثرت الخيام بشكل كبير، ما أدى إلى غرقها وممتلكات السكان داخلها، فطبيعة النقب الصحراوية لا تسمح بامتصاص المياه، وهطول الأمطار بكثافة يؤدي إلى فيضانات تزيد من معاناة الأهالي".
وتابع العمرني "حال السكان في النقب لا يختلف كثيرًا عن حال أهلنا في غزة، وما يحدث هو استمرار لسياسة التضييق، فقط لإرضاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبر جعل حياتنا جحيمًا".