على الرغم من توقف مشاهد الحرب مؤقتا، في ظل الهدنة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة في الوقت الراهن، إلا أن المشاهد المؤثرة، في ظل استمرار الحصار ونقص الاحتياجات الأساسية، كانت هي الأبرز خلال الساعات الماضية.

عدم القدرة على توفير الحليب

«العدس بدل الحليب»، هكذا ظهر أحد الأطفال الرضع في قطاع غزة، وهو يتناول العدس بدلا من الحليب داخل بقايا عبوات بلاستيكية خلفتها الحرب، في ظل عدم القدرة على توفير الحليب أو حتى «الرضاعات» التي يتناولها من خلالها.

المشهد الذي نقله التليفزيون الفلسطيني، كان حديث وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث كتب أحد رواد موقع «فيسبوك» تعليقا على المشهد: «أعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك، فلسطين شعب الجبارين»، بينما علق آخر: «الله يحميكم وينصركم».

pic.twitter.com/QFXiP35OJV

— Maleeka (@Maleeka44083339) November 29, 2023  وضع مأساوي في غزة رغم الهدنة الإنسانية

ويعيش أطفال غزة وضع مأساوي منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر الماضي، بعد أن شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا شنعاء على القطاع، ردا على عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها الفصائل الفلسطينية.

وبدأت هدنة إنسانية منذ أيام داخل قطاع غزة، بعد توصل الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لاتفاق بشأن تبادل الأسرى، مقابل الهدنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الهدنة أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع

#سواليف

قالت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” إن سماح ” #إسرائيل ” بدخول كمية #مساعدات غير كافية إلى قطاع #غزة يشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع سكان القطاع.

وأضافت المنظمة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن #كمية_المساعدات التي بدأت “إسرائيل” السماح بدخولها إلى غزة تُعد مجرد ستار للتظاهر بأن #الحصار انتهى.

وأوضحت المنظمة أن العملية الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير أو إغلاق نحو 20 منشأة طبية في غزة جزئيًا أو كليًا خلال الأسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين 2025/05/18

وداعت المنظمة “إسرائيل” إلى إنهاء حصارها المفروض على القطاع ووقف تدمير نظامه الصحي، الذي يأتي ضمن حملتها للتطهير العرقي.

وأكدت أطباء بلا حدود، أن خطة “إسرائيل” تهدف إلى استغلال المساعدات الإنسانية وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين: “مرّ شهران على الحصار الإسرائيلي الأخير على غزة، ويعاني مليونا شخص من الجوع، بينما يُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود ويمنع الحصار المستمرّ عمدًا وصول المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء، ويتزايد خطر المجاعة في غزة”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف منطقة القرارة جنوبي غزة
  • مأساة مفجعة .. قصة طبيبة أطفال فقدت 9 أبناء تحت أنقاض منزلها في غزة
  • من بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل وخيامًا بقطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة
  • إحصائية مفزعة للشهداء الأطفال على يد الاحتلال في غزة.. إبادة لجيل كامل
  • الصحة في غزة: عدد الشهداء من الأطفال بلغ 16,503
  • أردوغان: أهالي غزة يعيشون الجحيم وسط أشد كارثة إنسانية بالعصر الحديث
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على وفد دبلوماسي دولي
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع