المقاومة الفلسطينية تحرّر 30 أسيراً من السجان الصهيوني في الدفعة السادسة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الثورة نت|
انتزع 30 أسيراً فلسطينياً إضافياً حريّتهم، وذلك ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة وكيان العدو الصهيوني، والتي تمّ التوصّل إليها بوساطةٍ قطرية مصرية.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، فقد استقبل الفلسطينيون فجر اليوم الخميس، الأسرى المحرّرين رافعين رايات فصائل المقاومة الفلسطينية، غرب رام الله، هاتفين بشعارات ونداءات تؤكّد الانتماء والتحية للمقاومة ونهجها.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد تظهر تسليم مقاومي الكتائب إلى جانب مقاومي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، دفعةً من الأسرى الصهاينة لديها، ضمن صفقة التبادل المبرمة بمفاوضات غير مباشرة مع كيان العدو الصهيوني.
وفي وقتٍ سابقٍ الليلة الماضية، أعلنت كلٌ من هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، قائمة الأسرى والأسيرات الفلسطينيين المشمولين في صفقة التبادل السادسة.
وضمن صفقة التبادل سلّمت المقاومة الفلسطينية 12 أسيراً لديها، وهم عشرة صهاينة وإثنان يحملان الجنسية الروسية. وقد نشرت كتائب القسام جانب من تسليم مجاهديها أسيرتين روسيتين استجابةً لطلب القيادة الروسية.
كما نشرت مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة لديها إلى الصليب الأحمر الدولي، وسط حشد شعبي كبير وهتافات مؤيدة للكتائب.
ويُذكر أنّ الأسرى المحررين، بينهم 15 أسيرة و15 أسيراً شاباً، أفرجت عنهم سلطات العدو، فجر اليوم، عند سجن “عوفر” العسكري” المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل “المسكوبية” في القدس المحتلة، ضمن الدفعة السادسة من “صفقة التبادل”.
وقبيل الإفراج عن المعتقلين، اقتحمت قوات العدو الصهيوني، الأحياء القريبة من سجن “عوفر” العسكري، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة.
ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، 15 من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن “عوفر” العسكري” إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن ثمانية معتقلين مقدسيين من “المسكوبية” إلى منازلهم، إضافة إلى الإفراج عن سبع معتقلات من داخل أراضي الـ48.
وفي وقت سابق الليلة الماضية، اقتحمت شرطة العدو منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى المقاومة الفلسطینیة صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
جمهور سيلتك يفضح العدو الصهيوني
في 2021، وقّع اللاعب الصهيوني لئيل عبادا عقداً لمدة خمس سنوات مع نادي سيلتيك الأسكتلندي ولم يدر بخلد هذا اللاعب أنه وقّع مع النادي الوحيد الذي لا يصلح ولا يستقيم أن يلعب معه، والسبب معروف وواضح للجميع وهو أن جماهير هذا النادي الغفيرة تدعم القضية الفلسطينية بكل قوة وتشجب من خلال أهازيجها عبر المدرجات العدو الصهيوني وترفع الأعلام الفلسطينية في كل مباراة مهمة يلعبها هذا الفريق، إلى الدرجة التي قام فيها الاتحاد الأوروبي بتغريم النادي وتحذيره من رفع العلم الفلسطيني إلا إن هذا التحذير لم يجد أذنا صاغية لدى جماهيرها الوفية لهذه القضية التي تؤرّق كل إنسان حرّ يرى هذا الظلم الذي يقع على الفلسطينيين ومازال من المجرمين الصهاينة. الكل يتذكّر هذا الفريق الجميل قبل سنوات عندما قابل فريق بئر شعبا الصهيوني في بطولة أوروبا وقد رفعت جماهيره الأعلام واللافتات الفلسطينية الأمر الذي أدّى بالاتحاد الأوروبي إلى تغريم هذا النادي العريق 100000 جنيه إسترليني. كردّ فعل على هذه الغرامة، نظّمت الجماهير الغفيرة لهذا النادي حملة إليكترونية تمكنوا فيها من جمع نفس المبلغ الذي فرضه الاتحاد الأوروبي وتقديمه كتبرّّع خيري لجمعيتين خيريتين فلسطينيتين. وجد هذا النوع من المساندة والتضامن مع قضية عادلة مثل فلسطين الكثير من الاحترام عبر العالم.
مع وجود كل هذه السمعة الطيبة للنادي الأسكتلندي إلا إن هذا اللاعب قرّر الالتحاق به. ماذا حصل بعد ذلك؟
بعد عملية الإبادة التي قام بها العدو الصهيوني في غزة في عام 2023 ومازالت قائمة حتى الآن، تزايدت الضغوط النفسية على هذا اللاعب الذي يلعب لفريق يسب ويشتم الدولة الصهيونية ليل نهار، في الملعب وخارج الملعب. وصفه أحد الجماهير بالجبان لأنه لم يستطع أن يعبّر عن رأيه وشجبه لهذه الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيين، وطالب آخر عدم التعاقد مع لاعبين ينتمون لدولة تقترف مثل هذه الإبادة الجماعية. امتدت هذه الضغوط إلى مضايقات تعرّض لها اللاعب في شوارع جلاسجو، وليس الملعب فقط. بعدها، فقد التركيز، كما يقول مدرّب الفريق، ولم يستطع اللعب بشكل جيد وهو يسمع أهازيج جماهير الفريق الذي يلعب له تردّد ” فلسطين حرة” و “امنعوا الإبادة والصهيونية”. غادر هذا اللاعب سيلتيك وأنهى عقده قبل أن ينتهي بثلاث سنوات وهرب إلى أمريكا ليلعب مع أحد الأندية هناك. بعد مباراة واحدة مع الفريق الأمريكي، رجع هذا اللاعب الصهيوني إلى باريس ليشارك مع المنتخب الصهيوني في الأولمبياد ليواجه نفس المصير الذي واجهه في أسكتلندا. بمجرد عزف النشيد الصهيوني قبل المباراة بدأت صفارات الاستهجان والامتعاظ من قبل الجمهور الضخم الذي كان يساند منتخب مالي ضد هذه الدولة الصهيونية ويحمل الأعلام الفلسطينية. أخرج اللاعب المالي تشيكنا دومبيا لسانه للاعبين الصهاينة بعد تسجيله هدفا في مرماهم. خرج الفريق الصهيوني من الملعب تحت حماية الشرطة الفرنسية الكثيفة ذلك اليوم مدعوما بجهاز الأمن الداخلي الصهيوني لحماية اللاعبين. العدو الصهيوني منبوذ أينما ذهب.
حري بكل رياضي عربي أن يكون من أنصار سيلتيك.
khaledalawadh @