اليد العراقي يسمي مدرباً جديداً للمنتخب الأول.. والمستقيل: أرادوني بعقد لمدة 21 يوماً
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ سمى الاتحاد العراقي لكرة اليد، اليوم الخميس، المدرب ظافر صاحب لقيادة المنتخب الوطني لكرة اليد للاستحقاقات المقبلة خلفاً للمدرب المصري مؤمن شريف المستقيل قبل انتهاء عقده بشهر، فيما بيّن الأخير ان الاتحاد اراد تجديد العقد معه لمدة 21 يوماً فقط.
وقال عضو المكتب الاعلامي حسام عبد الرضا لوكالة شفق نيوز ان "الاتحاد سمى المدرب ظافر صاحب بعد أن قدم المدرب المصري مؤمن شريف اعتذاره عن تكملة المشوار في قيادة المنتخب".
وبيّن ان "منتخب العراق سيبدأ تدريباته تحت اشراف المدرب ظافر صاحب ابتداءً من يوم غد استعدادا للتصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم".
من جانبه كشف المدرب المصري سبب استقالته قبل انتهاء عقده بشهر، موضحاً ان "عقده ينتهي يوم 31 من شهر كانون الأول المقبل بينما تبدأ تصفيات كأس العالم التي ستجري في البحرين ، مطلع شهر كانون الثاني من العام المقبل اي بعد انتهاء عقده".
واضاف ان "الاتحاد العراقي لكرة اليد كان يريد التجديد معي لمدة ثلاث اسابيع لحين انتهاء بطولة التصفيات"، مبينا انه "رفض العرض تماماً وقررت تقديم استقالته رغم بقاء مدة مايقارب شهر على مدة العقد".
يُذكر أن شريف مؤمن أحد عناصر الجيل الذهبي للمنتخب المصري الحاصل على رابع كأس العالم 2001 و الفائز ببطولة العالم للشباب عام 1993 و أحد أفضل الأجنحة في تاريخ كرة اليد المصرية .
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مدرب جديد اتحاد اليد العراقي
إقرأ أيضاً:
انسحاب إيرانية من بطولة العالم للتايكواندو رفضا لمواجهة إسرائيلية
انسحبت الإيرانية روجان غودارزي، من بطولة العالم للتايكوندو للشباب تحت 21 عاما والتي انطلقت الأربعاء، في العاصمة الكينية نيروبي، بعدما رفضت مواجهة لاعبة للاحتلال في أولى جولات البطولة بسبب تعديل جدول مبارياتها.
روژان گودرزی تکواندوکار ایران از مسابقات زیر ۲۱ سال قهرمانی جهان تکواندو بهدلیل همگروهی با ورزشکار اسرائیل از مسابقات کنارهگیری کرد و به دنبال این اتفاق هادی ساعی به تغییر ناگهانی قانون قرعهکشی اعتراض شدید کردhttps://t.co/NQOCqgU88s pic.twitter.com/0yzvinioqH — خبرگزاری ایسنا (@isna_farsi) December 3, 2025
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، قالت إن الاتحاد الدولي أعلن في وقت سابق على موقعه أن الرياضيين الكينيين، بصفتهم الدولة المضيفة لبطولة العالم تحت 21 عاما، سيحتلون جميعا المرتبة الرابعة، لكن هذه القاعدة تغيرت فجأة وتم تسجيل الرياضيين الكينيين في جدول المنافسة دون تصنيف.
وأوضحت الوكالة أنه "على إثر هذه الحادثة، تغير جدول منافسات اليوم الأول في فئات الوزن، وواجهت روجان غودارزي، الممثلة للتايكوندو النسائي الإيراني، منافستها من دولة الاحتلال الإسرائيلي في الجولة الأولى، ولهذا السبب انسحبت من المنافسة".
كما سيواجه أمير محمد أشرفي، ممثل إيراني آخر، منافسه اللبناني في الجولة الأولى من اليوم الأول للبطولة، في وزن +87 كلغ، وفي حال فوزه في الجولة الثانية، سيواجه الفائز من المتنافسين الإسرائيلي والروسي، وعلى إثر هذه الحادثة، توجه هادي ساعي، رئيس الاتحاد الإيراني، على الفور إلى الفندق الذي يقيم فيه مسؤولو الاتحاد العالمي في نيروبي، وأعرب عن احتجاجه الشديد على هذه الحادثة، إلا أن مسؤولي الاتحاد العالمي أكدوا أنهم لا يستطيعون إجراء أي تغييرات على جدول المنافسات.
وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، جمعت "حملة التضامن مع فلسطين" في بريطانيا، 25 ألف توقيع للمطالبة بمنع دولة الاحتلال من المشاركة في مسابقات كرة القدم الدولية، وسلّم منسّق "حملة التضامن مع فلسطين" في بريطانيا، لويس باكون، العريضة إلى الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم في ملعب ويمبلي، قائلا في خطاب له أمام ملعب ويمبلي: "لا ينبغي أن تُشارك فرق من دولة مسؤولة عن الإبادة الجماعية والفصل العنصري في المسابقات الدولية لكرة القدم".
وتفاقمت عزلة دولة الاحتلال في العالم على خلفية حرب الإبادة التي شنتها على غزة على مدى عامين منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وشملت مجالات عدة، بينها المقاطعة الأكاديمية والرياضية والثقافية والسياسية والفنية، ومنتصف أيلول/سبتمبر الماضي، أقر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ولأول مرة بأن تل أبيب تدخل في "نوع من العزلة”، مشيرًا إلى ضرورة “التكيف مع اقتصاد يتمتع باكتفاء ذاتي".