في هذه المنطقة وفي وضح النهار.. ضربوه وأطلقوا النار وسلبوه مبلغاً مالياً (صور)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 2-11-2023، وفي وضح النهار، أقدم شخصان ملثّمان على متن دراجة آليّة لونها أحمر مجهولة باقي المواصفات، على اعتراض عامل توصيلات "Delivery" في محلّة الرملة البيضاء، وعملا على ضربه بعقب مسدس على رأسه وسلباه مبلغًا من المال.
على الفور، كُلّفت شعبة المعلومات القيام بإجراءاتها الاستعلامية لكشف هويّة الفاعلين.
وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت الشعبة إلى تحديد هويّة المتورطين في عملية السّلب، وهم كلٌّ من:
ع. د. (مواليد عام ۱۹۸۷، لبناني، منفّذ)
ر. د. (مواليد عام ۱۹۸٤، مكتوم القيد، منفّذ)
ي. د. (مواليد عام ۱۹۸۹، مكتوم القيد، الرأس المدبّر)
جميعهم من أصحاب السمعة السيّئة
أعطيت الأوامر للقوّة الخاصّة في الشّعبة بغية العمل على تحديد مكانهم، وتوقيفهم.
بتاريخ 22-11-2023، وبعد رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت هذه القوّة الخاصّة من رصد الأول في
محلّة حيّ السلّم، برفقة مُشتبهٍ بهما بقضايا مخدّرات. وخلال عملية توقيفهم أقدم أحدهما، ويدعى:
- ع. ن. د. (مواليد عام ۱۹۹۰، لبناني)، على إطلاق النّار باتجاه عناصر القوّة، فاضّطرت للردّ عليه وتوقيفه وضبط مسدّسه، مع حقيبة بداخلها كميّة من المخدّرات معدّة للتّرويج.
كما أوقفت: ج. ن. (مواليد عام ۱۹۹۹، لبناني)، ومنفّذ عمليّة السّلب (ع. د).
وبالّتزامن، أوقفت القوّة الخاصّة المنفّذ الثّاني لعمليّة السّلب في محلّة العمروسيّة- الشويفات، والرأس المدبّر للعمليّة في محلّة الرملة البيضاء، وضبطت بحوزتهما مستندات رسمية مزوّرة.
اعترف (ع. د.) و (ر. د.) بسلب عامل التّوصيلات مبلغ /4400/ دولار أميركي، بتخطيط وتحريض من الثّالث (ي. د.)، وهو الرأس المدبّر للعمليّة الذي اعترف بما نُسب إليه.
كذلك اعترف كلٌّ من (ع. ن. د.) و (ج. ن.) بتورّطهما بقضايا مخدّرات.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الجميع وأودعوا والمضبوطات المراجع المعنيّة، عملاً بإشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: موالید عام
إقرأ أيضاً:
نائب لبناني يستجوب حكومته بسبب اتفاقية مع قبرص اليونانية دون موافقة البرلمان
تقدم برلماني لبناني، الخميس، بطلب لمساءلة حكومته، في ما اعتبر أنها مخالفة للدستور بإبرامها اتفاقية مع قبرص اليونانية لترسيم الحدود البحرية، قبل الحصول على موافقة البرلمان.
وبحضور رئيس لبنان جوزاف عون ورئيس قبرص اليونانية نيكوس خريستودوليدس، وقّع الجانبان في بيروت يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.
وجاء في نص طلب خليل: "تقدمنا بسؤال إلى الحكومة حول مخالفة الدستور في إبرام معاهدة ترسيم الحدود البحرية مع جمهورية قبرص قبل الحصول على موافقة المجلس النيابي وفق أحكام المادة 52 من الدستور".
اظهار ألبوم ليست
وجاء توقيع الاتفاقية بعد شهر من قرار مجلس الوزراء اللبناني بإبرامها.
وتلتزم الحكومة الصمت حيال الاتهامات لها بمخالفة الدستور، ومجلس النواب هو الجهة الوحيدة المخولة بمساءلتها.
وعام 2007، وقّع لبنان وقبرص الرومية اتفاقا بشأن حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، ولم تمرره الحكومة اللبنانية إلى البرلمان، على خلفية تباين بين لبنان وإسرائيل بشأن مساحة المنطقة البحرية المتنازع عليها.
لكن في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أبرم لبنان وإسرائيل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية.
وفي أعقاب ذلك وقّع لبنان وقبرص الرومية الاتفاقية، في خطوة لاقت اعتراضا من خبراء قانون وحدود وبرلمانيين اعتبروها "غير مدروسة".
وخلال توقيع الاتفاقية، قال عون في كلمة له إنها ستسمح للبنان وقبرص اليونانية ببدء استكشاف ثرواتهما البحرية وبالتعاون المشترك.
وأضاف أن "التزام أصول القانون الدولي يحّصن الصداقات بين الدول. وجغرافيا المتوسط تجمعنا، تماما كما يجمعنا التاريخ والمستقبل".
عون شدد على أن "تعاوننا هذا لا يستهدف أحدا ولا يستثني أحدا، ولا هو قطعٌ للطريق على أي جار أو صديق أو شريك، بل على العكس تماما".
لكن تركيا وجمهورية قبرص التركية أعلنتا رفضهما الاتفاقية بين لبنان وقبرص الرومية.
وقالت تركيا إن الاتفاقية "تتجاهل حقوق جمهورية شمال قبرص التركية، وتنتهك أيضا مصالح الشعب اللبناني".
فيما قالت خارجية قبرص التركية إنها "محاولة أحادية لاغتصاب الحقوق والمصالح المتساوية للشعب القبرصي التركي في الجزيرة وفي شرق البحر المتوسط".