كشف الدكتور مجدي علام، الخبير البيئي والمناخي، عن تفاصيل مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرون للمناخ (كوب 28) اليوم بالإمارات.

وقال علام، خلال مداخله هاتفية على فضائية "دي إم سي"، اليوم الخميس، إنه على مدار الـ 27 دورة السابقة كان هناك اتفاق على بنود وخلاف على بنود اخري مثل تحديد وتحديث التمويل المطلوب لتعويض الضرر والخسائر والذي يعد أكبر التحديات على مدار جميع الدورات للتغير المناخي الماضية، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يدرج في كوب 27 برئاسة مصر موافقة الدول على إدارج بند تعويض الخسائر والأضرار للدول التي تضررت خاصا في قارة أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وهم المسؤلين عن تخفيف الانبعاثات عن باقي القارات التي تقدمت كثيرا على حساب تلك القارتين.

ولفت إلى أن انبعاثات أفريقيا لا تزيد عن 4% من حجم الانبعاثات ومع ذلك وقع الضرر بالكامل على الدول الإفريقية وأمريكا الجنوبية، في الموافقة العامة على إدارج بند تعويض الخسائر والأضرار للدول هو تقدم كبير للغاية يحسب لمصر، ولكن تفاصيله ما زالت الخلافات قائمة عليه، منوهًا إلى أن (كوب 28) سيتطرق إلى أين ومتى يعقد صندوق الخسائر والأضرار ومن سيديره.

وأشار أن هناك تحديات كثيرة حدثت من الكوارث الطبيعية على مدار الفترة الماضية، ولابد من وجود معالجة بهذه الخسائر والظواهر الطبيعية العنيفة، التي أدت إلى فقد مساحات شاسعة من المناطق الزراعية بجانب الأعاصير الشديدة التي أدت إلى تغير الخرائط على شواطئ بعض الدول.

وتسلم مصر اليوم الخميس رئاسة مؤتمر المناخ إلى دولة الإمارات، وتحرص على الزخم المحقق خلال مؤتمر المناخ COP 27 والمخرجات والمبادرات الناتجة عنه.

ومن المقرر أن يعرض الوفد المصرى جهود الدولة المصرية خلال فترة ترؤسها مؤتمر المناخ COP 27، ومنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وتحديث المساهمات المحددة وطنيًا، حيث تم تحديد عام 2030 هدفًا للوصول إلى إنتاج 42% من الطاقة المتجددة، وذلك بدلًا من عام 2035، وجهود تنفيذ برنامج "نوفي"، وما تم طرحه من حزم استثمارية خلال فعاليات منتدى الاستثمار البيئي والمناخي.

سيكون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في الإمارات العربية المتحدة، بمثابة لحظة فارقة للعالم لتوحيد جهوده حول العمل المناخي الملموس وتقديم حلول ملموسة، فيما يتطلب تحقيق ذلك التعاون بين المجتمع المدني والحكومة والصناعات وجميع قطاعات الاقتصاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوب 28 الامارات مصر مؤتمر المناخ

إقرأ أيضاً:

هجوم الكومة بدارفور في السودان.. تفاصيل القتلى والأضرار بتقرير أممي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف برنامج الأغذية العالمي واليونيسف بتقرير مشترك تفاصيل عن الهجوم الذي استهدف قافلة مساعدات إنسانية، في منطقة الكومة، شمال دارفور في السودان، والذي أودى بحياة 5 أشخاص وجرح آخرين.

وقالت المنظمات في تقريرهما، الثلاثاء إن القافلة كانت "مكونة من 15 شاحنة، وكانت تحاول الوصول إلى ’الأطفال والأسر في الفاشر المتضررة من المجاعة، بإمدادات غذائية وتغذوية منقذة للحياة‘"، وشددتا على أن "مسار القافلة كان معروفا ومتفقا عليه مسبقا مع الأطراف، كما هو معتاد في جميع القوافل الإنسانية".

وأضافت الوكالتان: "بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية قوافل المساعدات، وعلى الأطراف التزام بالسماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية على وجه السرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين".

وتابع البيان أن "القافلة قطعت مسافة تزيد عن 1800 كيلومتر من بورتسودان، وكان من المقرر أن نتفاوض على الوصول لإكمال الرحلة إلى الفاشر عندما تعرضت للهجوم"، حيث أغربتا عن "أسفهما الشديد لعدم وصول الإمدادات إلى الأطفال والأسر الأضعف".

وأكدتا على أن "حياة الملايين في السودان، بما في ذلك في مواقع مثل الفاشر بدارفور، تعتمد على وصول المساعدات الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • البيئة تبحث مع وكالات الأمم المتحدة سبل التكيف مع تغير المناخ
  • هجوم الكومة بدارفور في السودان.. تفاصيل القتلى والأضرار بتقرير أممي
  • تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة
  • البيئة تناقش تعزيز قدرة التكيف مع تغير المناخ في المجالات الرائدة بمصر
  • الأغلبية الحكومية: ملف الصحراء مقبل على حل نهائي بعد الموقف البريطاني التاريخي
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف مؤتمر الشباب المحلي لتغير المناخ LCOY Egypt 2025
  • وزيرة البيئة تطلق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ
  • العالم يتجه لتحطيم الرقم القياسي لدرجات الحرارة مجددًا بحلول 2029
  • وزير الزراعة يفتتح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي
  • تفاهم لدعم الأمن الغذائي والتكنولوجيا البيئية