استطلاع رأي لـ«أمهات مصر»: 86% يتابعون أبنائهم عند استخدام الموبايل.. و14%: بنحترم خصوصيتهم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أجرت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، استطلاع رأي حول متابعة أولياء الأمور لأبنائهم عند استخدامهم لأجهزة التليفون المحمول "الموبايل" من عدمه، خاصة الأبناء في سن المراهقة.
ونشرت عبير أحمد، استطلاع الرأي علي صفحة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، في الفيسبوك، تضمن: "استطلاع رآي هام أتمني المشاركة علشان نفيد بعض.
وكشفت عبير أحمد عن نتيجة الاستطلاع والذي جاءت نتيجته مفاجأة، حيث حصل الإختيار الأول وهو "بنتابع بإستمرار" علي النسبة الأعلي بنسبة 86%، بينما جاءت نسبة الاختيار الثاني وهو "لا نتابع ونحترم خصوصيتهم" علي 14% فقط.
ولفتت مؤسس إتحاد أمهات مصر وإئتلاف أولياء الأمور عن الهدف من الاستطلاع، قائله: "الاستطلاع يعتبر جرس إنذار لجميع أولياء الأمور خاصة الأمهات، للفت انظارهم لمتابعة أبنائهم خاصة في مرحلة المراهقة والأعمار صغيرة السن أيضا نظرا لتأسيسهم في هذه المرحلة والتي يتم عملية بناء شخصيتهم فيها"، مشدده علي أولياء الأمور بضرورة أن يستفيد أبنائهم من أجهزة المحمول والإلكترونيات بشكل عام بشكل يفيدهم بالطريقة الصحيحة.
وتفاعل العشرات من أولياء الأمور علي استطلاع الرأي، حيث قالت ولي أمر: "دا انا بتابع واخواتها الكبار كمان لحد ما هيا عرفت حدودها ايه بس أكيد في متابعة بس مبقتش مباشرة لازم نديهم الثقه في نفسهم وبرضو بالمتابعة".
وأضافت ولي أمر أخري: "حسب السن يعنى نضع اساس دينى وأخلاقي مع مراقبة من الصغر وفى وقت خلاص اصبحوا أهل للثقة"، وتابعت ولي أمر أخري: "معندناش خصوصية، أنا قاعدة جوه الفون بيفتحوا يلاقونى".
واستكملت ولي أمر أخري: "بتابع طبعا بثق فى أولادي ولكن لا أثق فى الأخرين"، وقالت أخري: "إذا كان سنهم صغير أو في سن مرهقه لازم يكون في متابعه من بعيد اللي هوه يكون في ثقه ليهم واحنا في نفس الوقت متابعين من بعيد".
وقالت ولي أمر: "ربنا يهدي كل أولادنا، بس لازم الرقابة وخصوصا على الأصدقاء ومتابعة الهاتف ضروري جدا وخاصة المرحلة العمريه سن المراهقه بالتالي لما يحسو ويعرفوا إنه ا مش سبهللا وفي ورانا كبير هيحذرو في كل معملتهم ومن شب على شئ شاب عليه ويارب يبارك ويصلح الأحوال".
بينما ذكرت ولي أمر: "اولادى كبار والحمدالله ثقتى فيهم كبيره، بالتالى بحترم خصوصياتهم لأنى وضعت قواعد من الصغر ونشأوا عليها وبنحكى لبعض ومفيش بينا أى حواجز لله الحمد ربنا يبارك فيهم وفى أولادنا جميعا يارب".
يأتي ذلك في إطار الدور التوعوي والتربوي لاتحاد أمهات مصر وإئتلاف أولياء الأمور، برئاسة عبير أحمد، علي مدار السنوات الماضية وحتي الآن، مع أولياء الأمور والطلاب بمختلف المراحل التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وإئتلاف أولیاء الأمور عبیر أحمد أمهات مصر ولی أمر
إقرأ أيضاً:
استطلاع: انقسام أمريكي حاد حول تأييد إسرائيل
كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية عن أكبر فجوة حزبية في تاريخ الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، حيث أبدى 83% من الجمهوريين رأيًا إيجابيًا تجاه إسرائيل، مقابل 33% فقط من الديمقراطيين، ما يمثل فارقًا قياسيًا بلغ 50 نقطة بين الحزبين، وهو أعلى من أي وقت مضى.
ويأتي هذا التراجع الحاد في التأييد الديمقراطي بالتزامن مع تصاعد الانتقادات للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023 وأدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 60% من الديمقراطيين و44% من المستقلين يحملون الآن آراء سلبية تجاه إسرائيل، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها أغلبية حزبية رأيًا سلبيًا تجاه تل أبيب.
تراجع عام في تأييد إسرائيلوبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 3 و16 فبراير 2025، انخفضت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى إسرائيل نظرة إيجابية إلى 54% فقط، وهي الأدنى منذ عام 2000. وكانت أدنى نسبة تأييد لإسرائيل قد سجلت عام 1989 عندما بلغت 45% فقط.
وأشار التقرير إلى أن التحول السلبي في مواقف الديمقراطيين يعود بشكل أساسي إلى المعارضة المتزايدة لأعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى ارتباط إسرائيل السياسي بإدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن في وقت سابق دعمه غير المشروط لحكومة بنيامين نتنياهو، والتقى به مؤخرًا في واشنطن.
تزايد التأييد للفلسطينيينبالمقابل، أظهر الاستطلاع ارتفاعًا في النظرة الإيجابية للأراضي الفلسطينية، حيث وصلت إلى 32% مقارنة بـ18% فقط في العام السابق، وهو أعلى رقم تسجله القضية الفلسطينية في استطلاعات "جالوب" منذ عقود.
ويفترض مراقبون أن هذا التغير ربما يكون ناتجًا عن حجم الخسائر البشرية في غزة، أو بسبب تغير في صياغة أسئلة الاستطلاع التي استخدمت هذا العام مصطلح "الأراضي الفلسطينية" بدلًا من "السلطة الفلسطينية".
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الديمقراطيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، والمناطق التي تحكمها السلطة الفلسطينية، وكذلك مع مصر (61%) وكوبا (55%)، أكثر من تعاطفهم مع إسرائيل.
انقسام سياسي حول مواقف الدول الأخرىوسجل الاستطلاع انقسامات حزبية واضحة تجاه دول أخرى؛ إذ يميل الجمهوريون إلى تقييم روسيا والسعودية بشكل إيجابي، بينما يبدي الديمقراطيون تفضيلًا لفرنسا وألمانيا والهند وبنما.
ويمثل هذا التغير الدراماتيكي في الرأي العام الأمريكي، وخاصة بين صفوف الديمقراطيين والمستقلين، إشارة إنذار واضحة للقيادة الإسرائيلية بأن الغطاء الشعبي الأمريكي لم يعد مضمونًا، خصوصًا مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتزايد الانتقادات الدولية.