ماذا يحدث لجسمك عند تناول برتقالة كل يوم في الشتاء؟.. فوائد صحية مذهلة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
فوائد البرتقال لا تعد ولا تحصى، ويرتبط ظهورها دائما بفصل الشتاء، نظرا لفاعليته في الوقاية من الأمراض المصاحبة لانخفاض درجات الحرارة، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، كونه مصدر طبيعي لفيتامين سي، الداعم للجهاز المناعي، فما يحدث لجسمك عند تناول برتقالة واحدة يوميا؟
يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات لـ«الوطن» إن البرتقال يحتوى على عديد من الألياف الغذائية التي تعزز المناعة وتقلل من الحساسية والإمساك وتقلل من ارتفاع السكر والدهون بعد الوجبات، وتزداد فاعليته عند تناوله بشكل يومي.
يحتوى البرتقال أيضا على فيتامين سي، وهو مضادات للأكسدة التي تؤخر الشيخوخة، وتقلل من ارتفاع الدهون والكوليسترول وتحمى من الشوارد الحرة التى تدمر خلايا الجسم وتمهد لظهور الأمراض المزمنة، كما أن تناول فيتامين سى، يقلل من ضيق الشعب الهوائية نتيجة المجهود لمرضى الربو.
يمنع فيتامين سي انطلاق الهيستامين، ويزيد من القدرة على التخلص منه، وفقا لما ذكره استشاري المناعة، مشيرا إلى أنه يصاحب نقص مستوى فيتامين سي، زيادة مستوى الهيستامين في الدم، ما يعنى زيادة أعراض الحساسية في أي عضو أو جهاز في الجسم يعاني من الحساسية، مثل: الحكة، أو ضيق الشعب الهوائية، أو تورم الجلد.
ويعمل فيتامين سي أيضا على رفع المناعة، والحماية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وينظم نسب الكوليسترول في الدم، كما أنه يحافظ علي جمال العين، ويحمي من مضاعفات مرض السكر، ويحمي من البرد، ويحمي من التسمم بالرصاص.
أهم الفيتامينات في البرتقالمن ضمن العناصر التي يحتوي عليها البرتقال فيتامين أ، الذى يعزز المناعة وصحة العين والجلد، بالإضافة إلى حمض الفوليك فهو مهم للأمهات والأطفال، لأنه يعزز المناعة ويساعد على تكوين الخلايا والحمض النووي، ومنع العيوب الخلقية فى الأجنة ويحتوي البرتقال فيتامين ب 6، الذي يساعد على إنتاج الهيموجلوبين ويغزز المناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرتقال فوائد البرتقال أمراض القلب الحمض النووي فیتامین سی
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.