أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ضرورة عقد العزم على وقف استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل نهائي.

 جاء ذلك في رسالة لجوتيريش، اليوم /الخميس/ بمناسبة "يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية"، ونشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.

وقال جوتيريش "إن يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، هو مناسبة مهيبة لتكريم أولئك الذين قتلوا أو أصيبوا بهذه الأسلحة المروعة"مضيفا: "اليوم نتذكر الحوادث المروعة للأسلحة الكيميائية في  العالم "

وأوضح جوتيريش أن إنهاء هذه الآفة يعني الوفاء بدعوة اتفاقية الأسلحة الكيميائية لمنع استخدام أي أسلحة كيميائية، ووضع حد لإفلات من يستخدمها من العقاب، وخاصة ضد المدنيين"

وفي وقت سابق أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع قادة العالم لتعزيز النظام العالمي لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار - بما في ذلك من خلال معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ومعاهدة حظر الأسلحة النووية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوتيريش

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 1.3 مليون سوداني شردتهم الحرب عادوا إلى ديارهم

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 1.3 مليون سوداني شردتهم الحرب، ومنهم مليون نازح داخليا، قد عادوا إلى ديارهم، ودعت إلى تقديم الدعم لهم.

لكن رغم توقف القتال في المناطق التي بدأ النازحون واللاجئون يعودون إليها، فإن الظروف لا تزال محفوفة بالمخاطر، حسب بيان صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقال منسق مفوضية الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة في السودان مامادو ديان بالدي إن "هناك المزيد والمزيد من النازحين داخليا الذين قرروا العودة إلى ديارهم".

وأضاف في تصريحات أدلى بها من نيروبي، أمس الجمعة، أن "مليون نازح داخليا عادوا إلى ديارهم" الأشهر الأخيرة. وأشار إلى أن اللاجئين والنازحين يعودون إلى ديارهم من دون أن يحملوا معهم أي شيء يذكر.

Over 1.3 million displaced Sudanese are returning home—despite ongoing conflict.

Many are heading back to Khartoum, Sennar and Al Jazirah, where two years of war have left devastation in their wake. pic.twitter.com/JqygB0RUun

— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) July 25, 2025

وبدأت العودة أواخر عام 2024، لكن غالبية الأشخاص البالغ عددهم 320 ألفا عادوا منذ يناير/كانون الثاني 2025.

وتوجه أغلب العائدين إلى ولايات الخرطوم وسنار والجزيرة المتضررة بشدة جراء أكثر من عامين من الحرب، حسب وكالات الأمم المتحدة.

وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان البلبيسي من بورتسودان أن "أكبر التدفقات بدأت في بداية العام، لكن التدفقات إلى الخرطوم بدأت تدريجيا منذ مارس/آذار".

وأسفرت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، مما تسبب في أزمة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "الأكثر تدميرا في العالم".

إعلان

وتتوقع الأمم المتحدة عودة نحو 2.1 مليون شخص إلى الخرطوم بحلول نهاية العام. وصرح البلبيسي قائلا: "يعتمد هذا على عوامل عديدة، أبرزها الوضع الأمني والقدرة على استئناف الخدمات في الوقت المناسب".

ولا يزال هناك 10 ملايين نازح داخليا في السودان، منهم 7.7 ملايين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب النزاع الحالي.

30 قتيلا بكردفان

في غضون ذلك، أفادت مجموعة "محامو الطوارئ"، الجمعة، بمقتل 30 مدنيا على الأقل في هجومين لقوات الدعم السريع يومي الأربعاء والخميس استهدفا قرية بريمة رشيد شمال مدينة النهود التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في ولاية غرب كردفان.

وأسفر الهجوم عن مقتل 3 مدنيين في اليوم الأول و27 في اليوم الثاني، حسبما قالت المجموعة في بيان، مشيرة إلى أن بين القتلى نساء وأطفالا.

واعتبرت أن ما "ارتكبته القوات من قتل عشوائي واستهداف مباشر للمدنيين يمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي".

قوات الدعم السريع قتلت أكثر من 30 مدنيًا خلال هجومين على قرية بريمة رشيد يومي 23 و24 يوليو، وواصلت اعتداءاتها على النهود وقرى واسعة بغرب كردفان. اقتحمت مستشفيات واعتدت على المرضى والمدنيين.
نحمّلها المسؤولية الكاملة ونطالب بالحماية والمساءلة #KeepEyesOnSudan #غرب_كردفان pic.twitter.com/a8pv4DiJ8P

— Emergency Lawyers (@EmergncyLawyers) July 25, 2025

وأشارت المجموعة إلى وقوع اشتباكات متفرقة أيضا في قرية بريمة رشيد، وهي نقطة عبور رئيسية كان يستخدمها الجيش لإرسال تعزيزات إلى غرب البلاد.

واندلعت أعمال عنف في مدينة النهود خلال الأيام الأخيرة، وفق "محامو الطوارئ" مع ورود تقارير عن مقتل عشرات المدنيين وتعرض مناطق سكنية لهجمات في المدينة ومحيطها.

كذلك قالت المجموعة إن قوات الدعم السريع "اقتحمت مستشفى البشير والمستشفى التعليمي ومركز الدكتور سليمان الطبي بمدينة النهود"، معتبرة أن الهجوم "انتهاك فادح لحرمة المنشآت الطبية". وتابعت أن "كل من رفض الخروج تعرض للضرب والاعتقال".

ولم يصدر على الفور تعليق من قوات الدعم السريع على هذه الاتهامات. وقد وثقت مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان ومسؤولون أمميون عمليات قتل جماعي وتطهير عرقي وفظائع أخرى، خصوصا في منطقتي دافور وكردفان في غرب السودان.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلّق على المجاعة في قطاع غزة المحاصر.. ماذا قال؟
  • غوتيريش: ينبغي عدم استخدام الجوع "كسلاح حرب"
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب
  • رئيس وزراء بريطانيا يضغط على ترامب لإنهاء المعاناة المروعة في غزة
  • تورك يطالب بالضغط على الاحتلال لإيقاف المجازر في غزة
  • في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم جونج أون يتعهد بهزيمة الإمبريالية الأمريكية
  • في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم يتعهد بالانتصار على أميركا
  • فضيحة مدوية لـ طارق صالح بشأن “الحوثيين” والبحر الأحمر
  • جوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمى
  • الأمم المتحدة: 1.3 مليون سوداني شردتهم الحرب عادوا إلى ديارهم