توافق في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن رئاسة مالطا لعام 2024
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
توصل أعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا OSCE إلى توافق في الآراء بشأن تعيين مالطا لرئاسة المنظمة لعام 2024.
أعلن ذلك الرئيس الحالي للمنظمة، وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، قبيل اجتماع وزراء خارجية المنظمة في سكوبيي اليوم، حيث قال: "تم التوصل يوم الاثنين إلى توافق بشأن رئاسة مالطا"، مضيفا إلى أنه سيتم إضفاء الطابع الرسمي على القرار في وقت لاحق.
وكان رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا قد صرح في وقت سابق إن بلاده مستعدة لتولي رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 2024 إذا لم تتم الموافقة على ترشيح إستونيا.
ويعقد اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر في سكوبيي، حيث يتعين على أعضاء المنظمة اتخاذ قرار بشأن ترشيح الدولة للرئاسة. وقد أعلنت روسيا أكثر من مرة عن عدم تأييدها لترشيح تالين، فيما تتخذ القرارات في المنظمة على أساس الإجماع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سيرغي لافروف منظمة الامن والتعاون في اوروبا وزارة الخارجية الروسية منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب تستنكر اقتحام الاحتلال للأونروا
صراحة نيوز-استنكرت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم السبت، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
ووفقًا لبيان صادر عن اللجنة، اعتبر رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا وجسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، ويشكل مساسًا مباشرًا بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها القانوني الخاص.
وأوضح الزيادين أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال لا يندرج فقط في إطار خرق القوانين الدولية، بل يعد تصعيدًا خطيرًا يستهدف ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين الفلسطينيين والنيل من حقوقهم الثابتة.
وشدد على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن أداء واجبه القومي والإنساني في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن القدس وحماية مقدساتها.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات، وضمان حماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية وتحميلها كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وانعكاساته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكدت اللجنة تجديد دعمها الكامل لوكالة “الأونروا”، وضرورة تمكينها من مواصلة أداء مهامها الإنسانية وفق التفويض الأممي الممنوح لها.
وجدّدت التأكيد على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.