"واينت": تقديرات في إسرائيل بيوم هدنة إضافي واستئناف القتال السبت في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفاد موقع "واينت" الإسرائيلي اليوم الخميس، بوجود تقديرات في إسرائيل بأن يكون يوم غد الجمعة آخر يوم هدنة في قطاع غزة، وأن يتم استئناف القتال بحلول يوم السبت.
إقرأ المزيدوقال الموقع إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه سيكون هناك يوم إضافي وأخير للهدنة غدا الجمعة، سيتم فيه إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين آخرين.
ولفت إلى أنه من المتوقع أيضا أن تكون المفاوضات حول هذا الموضوع صعبة ومدمرة للأعصاب، فيما يبدو أن القتال سيستأنف بعد ذلك مباشرة، وربما بحلول يوم السبت.
وأشار "واينت" إلى أن الأمريكيين والقطريين والمصريين يضغطون من أجل تمديد وقف إطلاق النار، لكنهم يدركون أنه بمجرد استنفاد قائمة الرهائن المئة، فلن يكون من الممكن تمديدها دون اتفاق جديد. ولذلك، فإن الأمريكيين يريدون أن يسمعوا من إسرائيل عن خططها الحربية في جنوب قطاع غزة، وكيف سيتم تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين إلى الحد الأدنى.
وفي هذا السياق، أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أمس، بأن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل إمكانية السماح بعودة المدنيين الذين تم إجلاؤهم سابقا إلى جنوب قطاع غزة، إلى شمال القطاع "لتقليل عدد الضحايا المدنيين".
ونقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تناقش مع الجانب الإسرائيلي، إمكانية حماية آلاف المدنيين الذين فروا من الشمال إلى جنوب غزة، إذا قررت إسرائيل مهاجمة تلك المنطقة.
وفي وقت سابق، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن الجيش الإسرائيلي يعتزم استئناف العمليات القتالية في قطاع غزة قريبا ويخطط لممارستها في جميع أنحاء القطاع.
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة
وقع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، ينتمون إلى تيارات دينية متنوعة، على رسالة تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب ضد قطاع غزة.
وجاء في الرسالة، التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة”، مؤكدين أن “القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، واستخدام التجويع كسلاح حرب، أمر لا يمكن السكوت عنه”.
ووصف الموقعون على الرسالة، بينهم الحاخام المحافظ جوناثان فيتنبرغ، والحاخام آرثر جرين من بوسطن، والحاخام أرييل بولاك من تل أبيب، تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين بأنه “يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية”.
وطالب الحاخامات الحكومة الإسرائيلية بالسماح “بوصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة تحت إشراف دولي”، وإعادة الرهائن إلى ديارهم “بكل الوسائل الممكنة”، ووقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية التي وصفوها بـ”العدوانية والإجرامية”.
واختتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلاً سلمياً للمنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء السبت هدنة إنسانية وتعليقاً مؤقتاً للأعمال العسكرية في المناطق المكتظة بالسكان، كما خصص ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بالتعاون مع مؤسسات دولية.