اتفاق الهدنة.. الخارجية الأمريكية تعلن تفاصيل مكالمة بلينكن مع نظيره الكويتي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثو ميلر، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث مع نظيره الكويتي الشيخ سالم آل صباح اليوم.
وقال ميلر في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي، إن الوزيرين ناقشا الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة حماس، والتي أتاحت إطلاق سراح الرهائن وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
ووفقا لـ ميلر، شدد وزير الخارجية الأمريكي على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الكويت والشركاء الإقليميين لإقامة دولة فلسطينية مزدهرة وقابلة للحياة.
وأشار ميلر إلى أن بلينكن أعاد التأكيد على الصداقة والشراكة الاستراتيجيتين بين الولايات المتحدة ودولة الكويت.
وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنه أثناء تواجد بلينكن في إسرائيل والضفة الغربية، سيجتمع وزير الخارجية، أنتوني بلينكن مع قيادات إسرائيلية وفلسطينية لمناقشة الجهود المستمرة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن الذي لم يُطلق سراحهم بعد وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن المساعدات الانسانية غزة الهدنة إسرائيل حماس الولايات المتحدة الكويت الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".