اختفاء 300 مليون من حساب الجمعية السلاوية لكرة القدم يفجر المكتب المسير
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا سلا
فجرت إستقالة عضو من المكتب المسير للجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم قنبلة من العيار الثقيل، وذلك في أعقاب “إتهامه” للمكتب المسير بتفريغ ميزانية الفريق من مبلغ 300 مليون سنتيم، في ظرف شهر ونصف، بعدما كان مجلس جماعة سلا برئاسة عمر السنتيسي قد مررها لصندوق الجمعية كمنحة سنوية، دون أداء مستحقات اللاعبين والطاقم الإدراي والفني.
وكشف “ربيع أوعتى” عضو مكتب المسير للجمعية السلاوي المستقيل في رسالة الإستقالة، أن “الأسباب التي دفعته لتقديم إستقالته تتمثل عدم تقديم حصيلة مفصلة عن ديون الفريق مع عدم التدول والمصادقة في ديون الفريق من خلال الإجتماعات الأسبوعية رغم المطالبة بذلك”.
وإتهم أوعتى في رسالة الإستقالة، “إنفراد الرئيس وأمين المال في القرارات التدبيرية والتسييرية في الشؤون المالية والتقنية وفي كل ما يخص النداي دون الرجوع للمكتب””.
وكشف العضو المستقيل، أنه ” يتم إستخراج مبالغ مالية مهمة دون استشارة المكتب من طرف مستخدم بالنادي بحجة السلف”. بالإضافة إلى ” عدم توفر مناخ صحي للعمل وغياب الشفافية والجدية من أجل توفير السيولة المالية لتأدية مستحقات اللاعبين وجميع الأطر التقنية، وغياب إستراتيجية واضحة لإنقاذ الفريق”.
وأوضح ربيع أوعتى أن “هذا التدبير العشوائي أدى إلى تفريغ ميزانية الفريق رغم حصول صندوق الجمعية لمنحة الجماعة المقدرة ب300 مليون سنتيم بتاريخ 05 أكتوبر 2023”.
في ذات السياق كشف مصدر من داخل المكتب المسير للجمعية السلاوية لموقع Rue20، أن “الرئيس وأمين المال عجزوا عن تقديم فواتير تبين أوجه صرف هذا المبلغ الضخم في ظرف وجيز، بالإضافة إلى اختفاء مبلغ 3 مليون سنتيم ضمن المبلغ الإجمالي بحجة إصلاح حافلة الفريق، في حين أن عملية الإصلاح لم تتعدى 7 آلاف درهم حسب خبر تقنية منجزة في الموضوع”. بالإضافة إلى “رفض المكتب الحالي إجراء فحص مالي للحساب البنكي للجمعية السلاوية”.
وفي ذات السياق أيضا، طالب فصيل “القراصنة الحُمر”، المشجع لفريق جمعية سلا، باستقالة جماعية للمكتب الحالي، من أجل إنقاذ الفريق من النتائج السلبية، التي لأزمته منذ بداية الموسم، في القسم الثاني من البطولة الاحترافية “إنوي”.
ونشر الفصيل “السلاوي”، بلاغا عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أكد فيه: “بعدما وصل حال فريقنا إلى الحضيض، وقد بات يقبع في قاع الترتيب وقبلها سال مدادنا على ضرورة التحرك العاجل من أجل تدارك الموقف، وتنظيم جمع عام استثنائي يسقط فيه هذا المكتب الضعيف والذي لا يفقه شيئا في التدبير والتسيير وبالتالي إسقاط الرئيس و من معه”.
وأضاف: “لم تلق مقترحاتنا آذانا صاغية، ولم يتبق لنا إلا بدأ سلسلة جديدة من هوايتنا المفضلة (LA LUCHA CONTINUA)، وبالتالي م.ح-ار.بة كل من تسبب لا من قريب ولا من بعيد في هاته الحالة المزرية التي يتخبط فيها نادي الجمعية السلاوية”.
وأكمل: “وبهذا، فإن الريدز تطالب بتقديم استقالة جماعية للمكتب الحالي وانتخاب تشكيلة جديدة وجب عليها التحلي بالشرف تجاه شعار النادي، وتتسم بالتمرس و الخبرة والحنكة في التسيير وتفهم جيدا عالم المستديرة وما يجول في ثناياها، وفي المقابل وجب أيضا التحرك عاجلا لانتداب أسماء وازنة من أجل تعزيز التركيبة البشرية للفريق في الميركاتو الشتوي، لكل هاته الأسباب و اخرى”.
وختم الفصيل المذكور: “نعلن نحن الريدز رجوعنا لمرحلة ال.ح-ر.ب تجاه المكتب الحالي وذلك من أجل إسقاطه عاجلا و ليس آجلا، وتهيب المجموعة لكافة خلاياها من أجل التجند وراء قراراتها، وذلك من أجل الضغط على المكتب الحالي بكل الوسائل المتاحة من أجل تقديم استقالته أو ترحيله قسرا، كلٌ من موقعه و يدا في يد ضد كل العابثين و المفسدين داخل قلعة الفريق”.
ويشار إلى أن نادي جمعية سلا، يحتل المركز الأخير في ترتيب القسم الثاني من البطولة الاحترافية “إنوي”، جمعها من انتصار وحيد، و3 تعادلات، إضافة إلى 8 هزائم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
سالم الوهيبي يعلن مغادرته رئاسة الاتحاد العُماني لكرة القدم بعد دورتين متتاليتين
مسقط – الرؤية
أعلن سعادة سالم بن سعيد بن سالم الوهيبي، رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم، عن مغادرته موقعه رسميًّا، بعد أن قضى فترتين متتاليتين على رأس هرم كرة القدم العُمانية منذ العام 2016، مؤكدًا أن المرحلة كانت مليئة بالتحديات والإنجازات التي تحققت بفضل تعاون مختلف الأطراف الداعمة.
وأوضح الوهيبي في بيان صحفي أن هدفه منذ توليه المسؤولية كان النهوض بمنظومة كرة القدم العُمانية، من خلال تطوير المسابقات والمنتخبات الوطنية، والارتقاء بقطاع التحكيم، وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص لتنويع مصادر الدعم والاستثمار في اللعبة.
وأشار إلى أن الاتحاد خلال فترة رئاسته شهد تعزيزًا في الحضور الخارجي للكرة العُمانية، سواء من خلال المشاركات الدولية للمنتخبات الوطنية أو عبر تمثيل السلطنة في المؤسسات الرياضية القارية والدولية، إلى جانب تنفيذ برامج تطوير وتأهيل فني وإداري مستدامة.
ولم يخلُ البيان من التقدير للدعم الرسمي، حيث عبّر الوهيبي عن شكره لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، على ما قدمه من دعم ومساندة دائمة، وكذلك للأندية، والإعلام، والجماهير الوفية التي كانت عنصرًا فاعلًا في نجاح المرحلة الماضية.
وفي ختام البيان، وجّه الوهيبي شكره لكل من ساهم في خدمة كرة القدم العُمانية، مؤكدًا أنه سيبقى محبًّا وداعمًا للمنظومة من موقعه خارج الإدارة، ومتمنيًا لمن يخلفه في المسؤولية كل التوفيق والسداد في مواصلة مسيرة البناء والتطوير.