قال المؤرخ الفرنسي شارل سان برو المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية، إنّه تم خداع كل من شاركوا في المظاهرة ضد معاداة السامية، لقد خدعوا لأنهم لا علاقة لهم بالمشكلة، فالمشكلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف “سان برو” في لقاء ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية: "أقول وأطلب أنه إذا حظرنا المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين يجب علينا حظر المظاهرات المؤيدة لإسرائيل لأن هذا يعتبر ازدواجية في المعايير".

وتابع المؤرخ الفرنسي، أن حزن الأم الفلسطينية أو العراقية أو اللبنانية يساوي الأم اليهودية، مشيرًا إلى أن ما لا يُطاق في نظر الفرنسيين هو سياسة ازدواجية المعايير، وهو ما يعني أن هناك انطباع بأن حكومة ماكرون غارقة تماما في الأحداث، لكنها لا تغمرها الأحداث فحسب بل إنه يلعب اللعبة الإسرائيلية، فهو لا يعرف كيفية تحقيق التوازن.

وأكد، أن ماكرون لا يعرف كيف يفعل ما فلح فيه الجنرال ديجول أو حلفاؤه، إنه يعتقد بأنه يمكن أن يكون صديقا للجميع أو الدعوة للسلام بهذه الطريقة، مستدركا: "لا يمكننا الدعوة إلى السلام إلا إذا كنا أقوياء، والسيد ماكرون لم يستطع بعد أن يجعل فرنسا قوية".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية الصراع العربي الإسرائيلي تدمير غزة

إقرأ أيضاً:

شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع

عشان تعرف مستوى الانحدار الذي وصلنا إليه شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع، حا تلقاهم من نوعية “بيجو، تسابيح، سندالة .. ألخ”،

وهى كلها شخصيات عديمة الجدوى، تكتسب أهميتها من اهتمام الناس بها، وترديد كلامها المنحط، ودا طوالي بحيلك لكتاب آلان دونو “عصر التفاهة”، عندما ذكر أن التافهين حسموا المعركة لصالحهم، لدرجة تغير زمن الحق والقيم، ونبه إلى أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ “فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط”،

والقصة دي بتنسحب أيضًا على شخصيات سياسية رخيصة، تحاول أن ثثير الجدل هذه الأيام، وتلفت الأنظار إليها بأي فرقعات إعلامية، حتى لو اضطرت لعرض عمالتها بأي ثمن، ودي لوحدها صفحة في كتاب الأزمة السودانية، ضياع الوقت وهدره فيما لا يغني، بينما بلادنا تحتاج إلى أي دقيقة، أي سانحة في ما ينفع الناس ويمكث، وترك الزبد يذهب جفاء، وإلى الأيادي التي تبني وتعمل، وإلى أصوات الحكمة والرشد والحصافة، وهى موجودة لكننا نتجاهلها، ولا نستمع إليها، وبالتالي نحن محتاجين نطلع من عنق الزجاج وبلادنا تتعافى في الأول، وبعدها ممكن تاني نرجع ننشغل شوية بالتفاهة عشان عصرها ما يزعل مننا.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماكرون يهنئ “باريس سان جيرمان” بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه
  • مراسل القاهرة الإخبارية: إخلاء 213 بلدة وقرية في سومي بأوكرانيا
  • من الفجر لمنتصف الليل.. لبنان لا يعرف النوم
  • الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماكرون في مواجهة جينيه: ماذا تبقى من الضمير الفرنسي؟
  • المتحدة تنعى مدير الإنتاج بقناة «القاهرة الإخبارية»
  • شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع
  • المؤرخ آفي شلايم: لهذا السبب أؤيد اتخاذ بريطانيا موقفا مختلفا تجاه حماس
  • وفاه إسلام هاشم مدير الإنتاج بقناة القاهرة الإخبارية
  • إسرائيل تتهم القمر بمعاداة السامية ومسؤول مصري يثمّن جهود غش العسل
  • بزّي عسكري ورتبة وهمية.. اعتقال شخص حاول خداع مركز شرطة ببغداد