بيان عاجل من إسرائيل بشأن الإفراج عن الجنود الأسرى لدى حماس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال عضو في الكنيست الإسرائيلي، داني دانون، اليوم الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لمناقشة إطار مختلف للإفراج عن الرجال والجنود الذين تحتجزهم حماس، طالما استمرت عمليات الإفراج هذه.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال دانون: “تريد حماس وضع شروط جديدة للرجال والجنود الإسرائيليين”، مضيفًا “أننا قريبون من نهاية المرحلة الحالية من الصفقة”.
واضاف: “أنهم يريدون معادلة مختلفة.. والآن لدينا رهينة إسرائيلية مقابل ثلاثة أسرى فلسطينيين، وهم يريدون محاولة تغيير هذه النسبة. وطالما أنهم يستطيعون توفير الرهائن، فنحن على استعداد للتحدث”.
ودانون هو الممثل الدائم السابق لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وهو عضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال إنه لا يعتقد أن حماس ستطلق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم لأن الحركة تعتبرهم أوراق مساومة من أجل إنهاء الحرب عن طريق التفاوض.
وأضاف دانون: “أن وزير الخارجية الأمريكي يشارك الحكومة الإسرائيلية وجهة النظر القائلة بضرورة وجود نظام جديد في غزة… لكن شركائنا الدوليين مهتمون بما يأتي بعد حماس أكثر منا. إسرائيل تضع طاقتها في مواصلة هذه الحرب وهزيمة العدو أولا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.