شهادة أشهر محتجزة إسرائيلية لدى الفصائل تحرج الاحتلال.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بعد أكثر من 55 يومًا على احتجازها والحديث المستمر في وسائل الإعلام عن إطلاق سراحها، جاءت شهادت المحتجزة الإسرائيلية الفرنسية مايا شيم، في صالح الفصائل الفلسطينية، حيث أعربت عن طريقة المعاملة الحسنة، خلال تبادل المحتجزين بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، تحديدًا بالصفقة السابعة من صفقات التبادل.
وظهرت المحتجزة الإسرائيلية «مايا» في مقطع فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية داخل عربية دفع رباعي تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي تقول بالإنجليزية: «الأشخاص جيدون كانوا عطوفين معي»؛ لتتابع بالعربية: «كله تمام»، وبعدها تطرقت للحديث عن تقديم الطعام الجيد لها فضلا عن التعامل الذي وصفته باللطيف.
وبمجرد إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية الفرنسية مايا شيم، التي تبلغ من العمر 21 عاما، ظهرت في مقطع آخر وهي تلتقي بوالدتها وشقيقها للمرة الأولى، بحسب ما جاء في صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وكانت مايا شيم، ظهرت في فيديو سابق صورته الفصائل الفلسطينية فور احتجازها، وقالته فيه اسمها وعمرها مطالبة إعادتها إلى عائلتها في أسرع وقت ممكن، وفي نفس الوقت تطرقت إلى المعاملة الجيدة وهو ما أغضب الاحتلال.
ووقتها ظهرت الشابة بإصابة في ذراعها وكانت تتلقى العلاج على إيدي الفصائل الفلسطينية، حيث خرجت حاليا دون إصابة تظهر على جسدها ما يعني تعافيها.
تعليق الرئيس الفرنسي على إطلاق سراح ماياوبمجرد إعلان اسم «مايا» ضمن أسماء الأشخاص الستة الذين أطلق سراحهم، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن مدى سعادته بسبب الإفراج عن المحتجزة الإسرائيلية الفرنسية، قائلا عبر منصة إكس إن إطلاق سراحها كان «فرحة كبيرة أتقاسمها مع عائلتها وكل الشعب الفرنسي».
وقد تم إطلاق سراح ميا، 21 عامًا، إلى جانب أميت سوسانا، 40 عامًا، وإيلانا غريتزوسكي، المكسيكية الإسرائيلية، البالغة من العمر 30 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزة الإسرائيلية المحتجزة الإسرائيلية مايا مايا المحتجزة الإسرائیلیة الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل
دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، بما في ذلك الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض "عقوبات معوقة" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، وسط تصاعد الرعب بسبب تجويع غزة.
واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، تل أبيب بشن "حملة وحشية" وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة، وطالبت بوقف إطلاق نار دائم في رسالة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينها الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام؛ والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة، أعلى وسام ثقافي في إسرائيل.
ومن بين الموقعين الآخرين الرسام ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جائزة؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهرون شبتاي؛ ومصممة الرقصات إينبال بينتو.
وتكتسب الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل وكسرها للمحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.
وجاء في الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم".
وينعكس الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار الحرب الإسرائيلية في غزة بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وداخل الشتات اليهودي العالمي الأوسع - وسط صور الأطفال الفلسطينيين الهزيلين والتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الجائعين في مراكز توزيع الغذاء.
ونشرت الرسالة في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت 21 شهرا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وفي يوم الاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، هما منظمة "بتسيلم" و"منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل"، تقارير تتهم فيها، للمرة الأولى، إسرائيل بتنفيذ سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، منتهكة بذلك أحد المحرمات الأخرى.
وقالت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية "مذنبة" في انتشار المجاعة في غزة.
وأضافت "لا ينبغي لأحد ألا يتأثر من الجوع المستشري الذي يعاني منه آلاف الغزيين. ولا ينبغي لأحد أن يقضي جلّ وقته في الجدل حول تعريفات تقنية للجوع المتفشي".
وأشارت إلى أن الوضع مأساوي في غزة، بل ومُهلك، مشددة على أنه "لا ينبغي لنا أن نقبل الحجج القائلة بأن حماس هي السبب الرئيسي في جوع الكثير من سكان غزة أو على وشك الموت جوعًا، وأن الدولة اليهودية ليست مسؤولة أيضًا عن هذه الكارثة الإنسانية".
وأضافت "يجب أن تبدأ الاستجابة الأخلاقية الأساسية بقلوبٍ مُتألمة في مواجهة مأساة إنسانية واسعة النطاق كهذه".