ممثل الجالية المصرية: الانتخابات تأتي في ظروف عصيبة وتحديات جمة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال عمر حشيش، ممثل الجالية المصرية في فرنسا، إن الأجواء في فرنسا فوق الممتازة، بداية من البعثة الدبلوماسية واجتماعها مع أفراد الجالية والرد على كافة الاستجوابات، وتحديد المقرات الانتخابية، مع مشاركة أفراد الجالية في وضع بعض أطروحات وأسئلة، ووزيرة الهجرة قامت بإجراء أكثر من لقاء عبر "زوم" مع الجالية المصرية للرد على تساؤلات المصريين في الخارج في كيفية الإجلاء وبعد المسافات وما إلى ذلك.
وأضاف "حشيش"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع من خلال قناة "المحور"، أن وزيرة الهجرة تحدثت أيضا في ملفات عديدة حول الإدلاء بالصوت والحشد الانتخابي، في ضوء الظروف التي تواجهها مصر والمنطقة العربية بشكل عام، من تحديات جمة وكبيرة للغاية خاصة في الـ 10 سنوات الأخيرة، وحجم الإنجازات الذي تم من بداية الحفاظ على كيان الدولة، وتقوية ودعم ركائز الدولة من أجل الحفاظ على حدودها الاستراتيجية، وتهدد الأمن القومي.
وتابع ممثل الجالية المصرية في فرنسا، أن الوضع ملتهب في الجانب الشرقي، ويوجد إصرار على الحفاظ على مقدرات الدولة المصرية وأمنها القومي وأراضيها، فضلا عن الإنجازات غير المسبوقة لمصر في الفترة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ممثل الجالية المصرية في فرنسا البعثة الدبلوماسية المصريين في الخارج الانتخابات فرنسا ممثل الجالیة المصریة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
الشرع لماكرون: أحداث السويداء نتيجة فوضى لمتمردين على الدولة
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري السيد أحمد الشرع، تناولا خلاله مستجدات الوضع في سوريا، وسبل دعم مسارات الاستقرار والحل السياسي، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية ذات صلة.
وتطرق الشرع إلى الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء، مشيرا إلى أن ما يجري هناك هو نتيجة مباشرة لفوضى أمنية تقودها مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتمرد على الدولة وتتنافس على النفوذ بقوة السلاح.
وشدد على أن الدولة السورية لن تسمح باستمرار هذا الوضع، وستتحمّل مسؤولياتها الكاملة في فرض الأمن، ومحاسبة مرتكبي الجرائم، وتفعيل مؤسسات الدولة في المنطقة.
وأشار إلى أن أي محاولات خارجية، وخاصة من قبل إسرائيل، لاستغلال هذه الأوضاع أو التدخل في الشؤون الداخلية السورية، مرفوضة كليا، وأن السويداء جزء لا يتجزأ من الدولة السورية، وأهلها شركاء في بناء الوطن، لا أداة لأي أجندة انفصالية أو تخريبية.
وعبّر الشرع عن تقديره للموقف الفرنسي المتوازن والداعم لحقوق السوريين في الأمن والسيادة والاستقرار.
كما رحّب بأي مبادرات اقتصادية واستثمارية فرنسية، تُسهم في إعادة إعمار سوريا وتوفير فرص العمل، وخاصة في القطاعات الحيوية التي دمرتها الحرب، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأكد الشرع أن سوريا منفتحة على التعاون مع كل من يسعى لدعمها، مشددا على أن الاستثمار الدولي يجب أن يكون بوابة لتعزيز السلام لا أداة للابتزاز.
من جانبه، شدّد ماكرون خلال الاتصال، على تمسك فرنسا بوحدة واستقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية، مؤكدا أن استقرار سوريا يُعد ضرورة إقليمية وأولوية إنسانية.
كما عبّر عن إدانته الشديدة للتصعيد الإسرائيلي الأخير والانتهاكات المستمرة للسيادة السورية، مؤكّدا على وحدة الأراضي السورية وحصر السلاح بيد الدولة، وداعيا الأطراف الدولية لعدم التدخل السلبي في الشأن السوري.
وأبدى ماكرون استعداد فرنسا لدعم سوريا في مرحلة إعادة الإعمار والتعافي عبر مساهمات فنية وإنسانية، وتشجيع القطاع الخاص الفرنسي على العودة إلى السوق السورية تدريجيا.
وكان ماكرون قد صرّح عقب الاتصال بالشرع بأن "تذكّر الأعمال العنيفة الأخيرة في سوريا بالهشاشة الشديدة للمرحلة الانتقالية. يجب حماية المدنيين، من الضروري تجنب تكرار حلقات العنف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال العنيفة".
وتابع: "وقف إطلاق النار في السويداء إشارة إيجابية. يجب الآن أن يتيح الحوار الهادئ تحقيق هدف توحيد سوريا مع احترام حقوق جميع مواطنيها".
وأضاف أنه "من المتوقع إجراء ملاحقات بناءً على التقرير الذي قدمته اللجنة المستقلة، فيما يتعلق بالعنف على الساحل".
وأوضح أنه تحدث مع الرئيس السوري "عن الضرورة الملحة لإيجاد حل سياسي مع الأطراف المحلية، في إطار وطني للحوكمة والأمن، كذلك، من الضروري أن تتقدم المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية بنيّة حسنة. سمحت المناقشات الثلاثية بتحديد الخطوات التالية".
واختتم ماكرون قائلا: "كررت التزامنا بسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية. تطرقنا في هذا الصدد إلى المباحثات مع إسرائيل. أعربنا كلانا عن دعمنا للتعاون في استقرار الحدود السورية-اللبنانية. فرنسا مستعدة لدعم هذه الجهود".