مبابي «بديل» صلاح في ليفربول!
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يدرس ليفربول الإنجليزي إمكانية التعاقد مع الفرنسي الشاب كيليان مبابي «24 عاماً» جناح باريس سان جيرمان، ولكنه يضع شرطاً لحدوث ذلك، وهو رحيل جناحه المصري محمد صلاح، مقابل مبلغ كبير في «صيف 2024»، وقبل موسم كامل من انتهاء عقده، حتى يستفيد النادي من المبلغ في تمويل صفقة انتقال «فتى بوندي المدلل» إلى «الأنفيلد».
وذكر موقع «فوتبول ترانسفيرز»، أن ليفربول مهتم فعلاً بالحصول على خدمات بطل العالم المُتوج بـ «مونديال 2018» بروسيا مع منتخب «الديوك»، ويسعى لإقناعه بالانضمام إلى صفوفه، غير أنه لن يقدم على هذه الخطوة إلا إذا غادر صلاح النادي إلى الدوري السعودي.
وينتهي عقد مبابي في «صيف 2024»، ومن حقه الرحيل مجاناً إلى أي نادٍ يريده، وخاصة بعد أن رفض تفعيل بند السنة الإضافية في عقده مع «الباريسي»، ما يعني أنه يقوم بتقييم خياراته في الوقت الحالي، ومن بينها مسألة اللعب لريال مدريد من عدمها، بعد أن كان الفريق الإسباني قريباً جداً من ضمه، لولا تراجع اللاعب في اللحظات الأخيرة، وتفضيله البقاء في باريس، بضغوط رئاسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ليفربول يدرس أيضاً الخيارات التي تغري مبابي بتجاهل اهتمام «الريال»، بالحصول على خدماته، والتفكير في اللعب بإنجلترا، كما تدرس إدارة «الريدز» الآثار المالية المترتبة على احتمالات رحيل صلاح، وإن كان أي عرض مغرٍ قد يدفع ليفربول إلى إعادة النظر في مسألة التمسك بصلاح، والتفكير في استخدام قيمة بيعه في تعويض الراتب الكبير الذي يحصل عليه مبابي من ناديه الحالي، والذي وصل إلى مليوني يورو أسبوعياً على حد قول موقع جول العالمي، بخلاف إمكانية أن يطلب اللاعب فوق ذلك «مكافأة توقيع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول سان جيرمان كيليان مبابي محمد صلاح السعودية
إقرأ أيضاً:
في عدن.. الأضحية حلم بعيد والدجاج بديل العيد!
شمسان بوست / خاص:
في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وارتفاع الأسعار، يجد الكثير من سكان مدينة عدن أنفسهم غير قادرين على شراء الأضاحي لهذا العام، مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث وصلت أسعار الأغنام والأبقار إلى مستويات غير مسبوقة، مما دفع كثيرين إلى الاكتفاء بشراء الدجاج كخيار بديل.
تشهد أسواق المواشي ركوداً واضحاً، وسط عزوف كبير من الأهالي عن الشراء. ويُرجع تجار المواشي ذلك إلى ارتفاع تكاليف النقل، وندرة المعروض، إضافة إلى الانخفاض الحاد في القدرة الشرائية لدى المواطنين، الذين أصبحوا يضعون أولوياتهم المعيشية فوق شعائر العيد.
ويؤكد أحد التجار أن أغلب الزبائن يكتفون بالسؤال عن الأسعار ثم يغادرون دون شراء، مشيراً إلى أن عدداً متزايداً من الناس يسألون مباشرة عن سعر الدجاج بدلاً من الأضاحي التقليدية، في مشهد لم يكن مألوفاً في الأعوام السابقة.
من جانبهم، يرى اقتصاديون أن تدهور العملة المحلية، وغياب الرقابة على الأسواق، واستمرار تداعيات الصراع، كلها عوامل أسهمت في تحويل الأضاحي من شعيرة دينية إلى عبء مالي كبير لا تقدر عليه معظم الأسر.
في المقابل، ظهرت حملات مجتمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى جمع التبرعات وتوفير أضاحي للفئات الأشد فقراً، في محاولة لتخفيف العبء وتمكين البعض من أداء هذه الشعيرة ولو بشكل رمزي.
يأتي هذا العيد على سكان عدن محمّلاً بثقل الأزمات، حيث غابت بهجة العيد عن كثير من البيوت، وأصبحت مجرد دجاجة رمزاً للمشاركة في أجوائه، وسط تمنيات بأن تحمل الأيام القادمة واقعاً أفضل.