خطيب المسجد الحرام يحذّر من ذنوب الخلوات واستمراء المعاصي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، المسلمين بتقوى الله عز وجل في جميع الأحوال.
وقال إن الله سبحانه وتعالى ذو خبرة وعلم بأعمالنا كلها، خيرها وشرها لا يخفى عليه منها شئ.
أخبار متعلقة صور.. وصول الطائرة السعودية الـ 24 لإغاثة الفلسطينيين في غزةالقيادة تهنئ رئيس رومانيا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالتذكير بيوم القيامةوذكّر خطيب وإمام المسجد الحرام، بيوم القيامة، مشيرا إلى أن في هذا اليوم سيظهر ما في القلوب من خير وشر، على صفحات الوجوه.
وقال إن من الواجب علينا أن نستشعر عظمة ذلك الموقف الجليل، الذي نُعرض فيه للحساب، وتظهر فيه الخفايا والخبايا.
فيديو | "يوم تبلى السرائر"..
إمام #المسجد_الحرام د. فيصل غزاوي: يا من سترك الله في الخلوات ولم يفضحك لا تغفل، واحذر من استمراء المعاصي#الإخبارية pic.twitter.com/U4ndHPxJbO— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 1, 2023
وحذر بقوله: تدارك أمرك من الآن واحذر الغفلة والعصيان، واقبل الرشد والنصيحة، يوم تكشف السجلات وتنشر الصحيفات.
كما حذر الدكتور "غزاوي" من ذنوب الخلوات، واستمراء المعاصي، وإطلاق البصر في مشاهدة القبائح والمنكرات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام السعودية مكة المكرمة المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن الإسلام أولى قضية الوقت والزمن عناية فائقة وشغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأضاف الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن القرآن تحدث عن الزمان والوقت في حياة الإنسان، بأن جعل الله الزمان دليلا على خلقه وقوته وعظمته على هذا الكون، بل أمرنا أن نتفكر في ذلك.
واستشهد بقوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
وتابع: جعل الله خلق الزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار، مظهرا من مظاهر قدرته وعظمته، كما أقسم الله بكثير بأجزاء الزمان في كثير من سور القرآن حاملة أسماء هذه الأجزاء من الزمان، فهناك سورة العصر وسورة الفجر وسورة الليل، وأقسم سبحانه في مطالع هذه السور بأجزاء الزمان.
واستشهد بقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ) كما قال تعالى (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) وقال تعالى (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) وقال تعالى (وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ).
وأكد أنه معلوم عند العلماء أن الله لا يقسم في كتابه بشيء إلا بشيء ذي قيمة عنده تعالى، وما دام القرآن نظر إلى الوقت تلك النظرة المعظمة وجاءت السنة النبوية فأكدت ذلك وأهمية هذا الخلق في حياة الإنسان فلابد للإنسان من التفكر والتدبر تجاه الوقت والزمان.