استمرار الجسر الجوي من السعودية إلى مطار العريش الدولي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
استمر تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأراضي المصرية من الدول العربية والأجنبية، لدعم الشعب الفلسطيني في أزمته التي يواجهها بسبب الحرب على غزة.
وصلت إلي مطار العريش الدولي في شمال سيناء، اليوم الجمعة، طائرة من السعودية محملة بالمساعدات الإنساني والإغاثي لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة.
31 طنا:وقال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن الطائرة قادمة من المملكة العربية السعودية، وتحمل علي متنها 31 طنًا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية.
وأضاف أن متطوعي الهلال الأحمر يقومون بإفراغ محتويات الطائرة تمهيدا لنقلها إلي مخازن مدينة العريش، لإيصالها إلي قطاع غزة وتسليمها الى الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار إلى أن هذه الطائرة تعد رقم 24 من الجسر الجوي السعودي الممتد إلي مطار العريش الدولي، في إطار دور السعودية بالتضامن مع الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات المتنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش مطار مساعدات الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية