الملك تشارلز الثالث يدعو أمام “كوب 28” لاتخاذ خطوات سريعة وحاسمة لحماية كوكب الأرض
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
في دعوة حماسية للتحرك، حث العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 28) ، اليوم الجمعة إلى اتخاذ خطوات سريعة وحازمة لحماية الكوكب.
وقال تشارلز الثالث في دبي إن آمال العالم ترتكن إلى رؤساء الدول والحكومات. وأعرب عن رغبته في أن يكون كوب 28 “نقطة تحول مهمة باتجاه عمل تحولي حقيقي”.
وشدد تشارلز في اليوم الثاني من المؤتمر الذي يستمر حتى 12 كانون الأول/ديسمبر بالقول: “الأرض ليست ملكا لنا، نحن الذين ننتمي إلى الأرض”..
كما حذر من اللامبالاة التي تحدث تجاه الأضرار البيئية. وقال تشارلز، مستشهدا ببيانات باحثين عن درجات الحرارة الأكثر دفئا على الإطلاق: “غالبا ما يتمّ تحطيم الأرقام القياسية لدرجة أننا بتنا لا نتأثر بما تقوله لنا”.
وأضاف: “ننفذ تجربة واسعة ومخيفة بتغيير كل الأحوال البيئية، في وقت واحد وبوتيرة تفوق قدرة الطبيعة على التأقلم”.
المصدر د ب أ الوسومالإمارات بريطانيا كوب 28المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الإمارات بريطانيا كوب 28
إقرأ أيضاً:
المصنوعات التراثية السعودية تستوقف زوار “مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل”
لقيت الصناعات التراثية اليدوية المشاركة على هامش “مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل” في نسخته العاشرة إقبالًا كبيرًا من زوار المهرجان، وشكل إبرازها فرصة مهمة وحيوية للاطلاع على التراث الشعبي القديم الذي تزخر به المملكة.
وتضمنت الصناعات التراثية كل ما يخص الإبل من أدوات كانت تستخدم في الماضي مثل: الجنايب، والأجلة، والشمايل، والخروج، والقلايد، والفقاير، والقيود، والعقل، والخطم.
وأوضحت لـ”واس” العارضة أم محمد أن هذه الأدوات كانت تصنع من خامات طبيعية تؤخذ من وبر الإبل وشعر الغنم، ويقمن النساء الماهرات بغزلها، وتلوينها بألوان طبيعية، وقد تستغرق صناعة بعض الأدوات مدة طويلة، وأفادت أن هذه الصناعات عرضة للاندثار؛ لانصراف الناس عنها، وعن تعلم كيفية صنعها، مشيدة بجهود الدولة في تشجيع الحرف التراثية الوطنية التي تعكس الماضي المجيد.
اقرأ أيضاًالمجتمعالرافع يبارك تحقيق “أحوال” الزلفي لجائزة التميز
وقد جاءت موافقة مجلس الوزراء على تسمية العام 2025 بـ “عام الحرف اليدوية” تأكيدًا لما تحظى به الحرف التراثية الشعبية من اهتمام وعناية من قبل الدولة، حيث يسهم عام الحرف اليدوية في الاحتفاء بإبداعات الحرفيين السعوديين وإبراز قيمة هذه الحرف الأصيلة في الثقافة السعودية.