ملك البحرين يعلن إطلاق خطة العمل الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن العاهل البحريني الملك حمد بن خليفه آل عيسي عن خطة العمل الوطنية "Blueprint Bahrain" لتحقيق الحياد الكربوني من خلال ثلاثة مسارات: الاقتصاد منخفض الكربون، والتكيّف مع التغيّر المناخي، وخلق فرص مستدامة في الاقتصاد الأخضر الجديد.
وأكد الملك حمد خلال كلمته في أعمال قمة الدورة 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" علي التزام البحرين باتفاقية باريس وبمتابعة ما أعلنت عنه في "قمة غلاسكو" بشأن خفض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035 والوصول للحياد الكربوني في عام 2060.
وذكر أيضا انه تم تدشين استراتيجية وطنية للطاقة وإطلاق صندوق لتكنولوجيا المناخ بقيمة 750 مليون دولار.
وأشار الي ان المملكة أيضا قامت بتأسيس منصة "صفاء" لتعويض الانبعاثات الكربونية حيث سيتم توجيه إيراداتها لتمويل مشاريع إقليمية ودولية تختص في ذلك.
وأعرب العاهل البحريني في ختام كلمته عن تأييد بلاده الكامل لـ "إعلان كوب 28 بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام مضيفا : نأمل أن يسهم في إحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بفيديو.. الملك تشارلز يعلن تطورا لافتا في علاجه من السرطان
قال ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الجمعة، إن علاجه من السرطان سيتم تخفيفه في العام الجديد بفضل التشخيص المبكر، والتدخل الفعال، والالتزام بتعليمات الأطباء.
وكشف تشارلز (77 عاما) عن هذه المعلومات في رسالة مسجلة تم بثها على التلفزيون البريطاني ضمن حملة لتشجيع الجمهور على الاستفادة من الفحوصات التي يمكنها كشف السرطان في مراحله المبكرة ليكون من الأسهل علاجه.
وشدد الملك في رسالته على أن "التشخيص المبكر ببساطة ينقذ الأرواح".
وأضاف: "أعلم أيضا مدى الفرق الذي أحدثه ذلك في حالتي الشخصية، إذ أتاح لي مواصلة عيش حياة كاملة ونشطة حتى أثناء خضوعي للعلاج".
وأتاحت الرسالة المسجلة لتشارلز الفرصة للتأمل في تجاربه خلال الأشهر الـ22 منذ أن أعلن أنه سيخضع للعلاج من نوع لم يكشف عنه من السرطان.
وكان قرار تشارلز بالإفصاح عن تشخيص مرضه أمرا غير معتاد بالنسبة للعائلة الملكية البريطانية التي اعتبرت تقليديا أن أمورها الصحية مسألة شخصية، ولا تكشف سوى القليل من التفاصيل عنها للجمهور.
وقال قصر باكنغهام في ذلك الوقت إن الملك اختار الكشف عن تشخيص مرضه لمنع التكهنات وعلى أمل أن يسهم ذلك في تعزيز الوعي والفهم العام لدى كل من يصاب بالسرطان حول العالم.