«بيت التجارة».. 4 منظمات دولية تلتقي في دبي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي: فاروق فياض
يُعد جناح «بيت التجارة» في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 28»، الذي تستضيفه مدينة «إكسبو دبي» في دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا العام مساحة مخصصة لإثارة النقاش والحلول، حول تمكين التجارة بأن تساعد على دفع إجراءات المناخ والتنمية المستدامة.
ولأول مرة، يتم إبراز التجارة موضوعاً محدداً في المؤتمر، كجزء من برنامج رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤتمر، حيث يستضيف الجناح أربع وكالات دولية ناشطة في أغراض التجارة على مستوى العالم، هي: غرفة التجارة الدولية (ICC)، ومركز التجارة الدولية (ITC)، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية - أونكتاد (UNCTAD)، وأمانة منظمة التجارة العالمية (WTO).
سيتحدث على هامش الأجندة التجارية في «بيت التجارة» 200 متحدث وخبير على المستوى العالمي، ضمن 47 جلسة حوارية ونقاش، ولعل أبرز المتحدثين هم: د. نجوزي أوكونجو إيويالا المدير العام ل«منظمة التجارة العالمية»، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، الإمارات العربية المتحدة، رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، وسلطان أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي ل«دي بي ورلد» - موانئ دبي العالمية، وباميلا كوك هاملتون المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية (ITC)، وفيجاي فيثيسواران محرر الابتكار العالمي في مجال الطاقة والمناخ، مجلة الإيكونوميست، وفيل تافيو وزير التجارة الخارجية والتنمية، فنلندا، ود. ريبيكا جرينسبان الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وباسكال لامي نائب رئيس منتدى باريس للسلام، منسق مراكز جاك ديلور الفكرية، المدير العام السابق لمنظمة التجارة العالمية، المفوض التجاري السابق (المفوضية الأوروبية)، ورباب فاطمة وكيلة الأمين العام والممثلة السامية لأقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية.
إجراءات سياسية
قالت نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية: «أدعوكم إلى أول جناح لبيت التجارة على الإطلاق، وهو جانب جديد من المؤتمر بالتزامن مع «يوم التجارة»، نريد أن نثبت أن التجارة جزء من الحل لأزمة المناخ. ولدعم مناقشاتنا، سنطرح على الطاولة قائمة من إجراءات السياسة التجارية، التي يمكن أن تساعد البلدان على الوصول إلى صافي الصفر».
نظام عالمي قوي
فيما قال جون دانتون، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية: «إن أطر السياسات الفعالة وسلاسل التوريد المعززة ضرورية لمكافحة تغير المناخ. إن دور غرفة التجارة الدولية جهة مشاركة في عقد اجتماع «بيت التجارة» هو إشارة واضحة إلى أن مجتمع الأعمال ليس مجرد جزء من الحل، ولكنه يقود الجهود من أجل نظام تجاري عالمي أكثر قوة. ستمكن هذه المساحة منظماتنا وأصحاب المصلحة والشركاء من استكشاف هذه القضايا في قلب المنطقة الزرقاء لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين».
تحول عادل
وقالت باميلا كوك هاملتون، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية: «يجب أن يكون التحول المنخفض الكربون عادلاً وشاملاً، حيث تقود الشركات الصغيرة التغيير، وخاصة تلك التي تقودها النساء والشباب والشعوب الأصلية وأفراد الفئات المهمشة، وللتجارة دور حيوي تلعبه في دفع عجلة التنمية المستدامة، من خلال العمل المناخي، وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب».
آثار مدمرة
أما الأمينة العامة ل«الأونكتاد» ريبيكا جرينسبان، فقالت: «يجب أن تعمل السياسات المناخية والتجارية معاً. وبينما يحاول العالم التغلب على الآثار المدمرة للاحتباس الحراري، فقد حان الوقت للتجارة لكي تلعب دورها في تشكيل العمل المناخي الذي يعزز التنمية الشاملة والمستدامة. ويبدأ ذلك بتضافر جهود المنظمات الدولية ذات التفويض التجاري، ويسر الأونكتاد العمل مع شركائها لاستضافة جناح بيت التجارة الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات مدينة إكسبو دبي الاستدامة التجارة العالمیة التجارة الدولیة
إقرأ أيضاً:
هيئة دولية: المجازر المتواصلة بحق النازحين في غزة تستدعي تحركاً دولياً فورياً
الثورة نت/وكالات أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الأحد، أن المجازر المتواصلة التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق النازحين الفلسطينيين في مراكز الإيواء وخيام النزوح في قطاع غزة، تستدعي تحركاً دولياً فورياً لوقف جريمة الإبادة الجماعية. وأدانت “حشد”، في بيان، واستنكرت بشدة استمرار قوات العدو الإسرائيلي في ارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين. وقالت: “تواصل طائرات ومدفعية العدو الإسرائيلي شنّ غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة خيام نازحين وأحياءً سكنية، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى في صفوف الفلسطينيين، وتدمير واسع في البنية التحتية بالتزامن مع استهداف طالبي المساعدات في نقاط التوزيع”. واستعرضت الهيئة الدولية، في بيانها عدداً من المجازر التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، وأدت إلى استشهاد المئات وإصابة الآلف. وطالبت تطالب المجتمع الدولي والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، والأمم المتحدة وهيئاتها المتخصصة، بالعمل الجاد لوقف الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين. كما طالبت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بسرعة إصدار مذكرات توقيف بحق قادة الاحتلال المسؤولين عن هذه الجرائم، وعدم التسويف في ممارسة الولاية القضائية المنوطة بالمحكمة. ودعت “حشد”، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان لتشكيل لجنة تحقيق دولية عاجلة ذات صلاحيات موسعة، لبحث مجازر استهداف النازحين ومحاسبة مرتكبيها. وشددت على ضرورة مغادرة المجتمع الدولي، حالة العجز والتقاعس الفاضح، والعمل على فرض العقوبات على الكيان الإسرائيلي لإجباره على احترام قرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الإنساني وتدابير محكمة العدل الدولية. كما دعت الدول الاطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف ومنظمات الامم المتحدة واحرار العالم بضرورة التحرك العاجل وتشكيل تحالف دولي يضمن التدخل الإنساني في ظل فشل مجلس الأمن الدولي إجبار الكيان الإسرائيلي على وقف استهداف المدنيين ومراكز الايواء والنزوح في قطاع غزة وضمان توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، ووقف العدوان الإسرائيلي الوحشي والهمجي على قطاع غزة.