مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تقتحم سلوان
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين -صباح اليوم الأحد- المسجد الأقصى المبارك بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في حين اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقالت مصادر للجزيرة إن المستوطنين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وقيدت شرطة الاحتلال وصول المصلين للأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية لتأمين المستوطنين المقتحمين.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باقتحام سلطات الاحتلال الإسرائيلي -صباح اليوم- أحياء عدة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، برفقة طواقم بلدية الاحتلال في المدينة، ونفذت جولات استفزازية في شوارعها.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حاجزي جبع وقلنديا العسكريين شمال القدس المحتلة أجروا تفتيشا لمركبات المواطنين ودققوا في بطاقاتهم الشخصية، مما أحدث أزمة في المكان وأعاق تنقل المواطنين إلى أماكن عملهم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة على مدينة القدس، من خلال عشرات الحواجز العسكرية على أبواب القرى والبلدات والمداخل، بالإضافة إلى منع أهالي الضفة الغربية من دخول القدس والصلاة في المسجد الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن ناشط مقدسي بشرط الإبعاد عن الأقصى
القدس المحتلة - صفا
أفرجت قوات الاحتلال عن الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك حتى تاريخ 30 أيلول/سبتمبر 2025، إضافة إلى دفع كفالة مالية وتقديم كفالة طرف ثالث.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو الحمص ظهر اليوم من منطقة باب الملك فيصل، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن تنقله إلى أحد مراكز التوقيف في المدينة المحتلة.
ويُعدّ أبو الحمص من أبرز النشطاء المقدسيين، وشارك في العديد من الفعاليات الميدانية المناهضة لسياسات الاحتلال في القدس، وخاصة في بلدة العيسوية التي ينحدر منها.
وتعرض مرارًا للاعتقال والاستدعاء والإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، إلى جانب فرض غرامات مالية بحقه.
وتتبع قوات الاحتلال سياسة ممنهجة لإبعاد النشطاء والمرابطين عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس، بهدف تقليص الوجود الفلسطيني الفاعل داخل الحرم، وفتح المجال أمام اقتحامات المستوطنين وتنفيذ مخططات التهويد.
وتشمل هذه السياسة إصدار أوامر إبعاد تتراوح مدتها بين أيام معدودة وأشهر طويلة، وقد تمتد أحيانًا لسنوات، وتستهدف في الغالب شخصيات دينية، وقيادات مقدسية، وصحفيين، ومتطوعين في لجان الحراسة ومرابطات.