مسيرة جماهيرية حاشدة بعمران دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الثورة نت../
شهدت مدينة عمران اليوم مسيرة حاشدة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الباسلة تحت شعار” مع الشعب الفلسطيني جاهزون لكل الخيارات”.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة، الشعارات والهتافات المنددة باستئناف العدو الصهيوني لجرائمه الوحشية بحق المدنيين في غزة.
وأكدت الجماهير جهوزية الشعب اليمني لإسناد الشعب الفلسطيني بكل الخيارات، مشيرين إلى ارتباط الشعب اليمني بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وتطرق مدير مكتب الصناعة والتجارة نبيه أبوشوصا في كلمة المسيرة أهمية الاستمرار في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيدا بمواقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي وما يقوم به من قتل وإبادة جماعية للأطفال والنساء والمدنيين وتدمير للمساكن والمدارس والمستشفيات بدعم أمريكي غربي.
وأوضح أن تمادي العدو الصهيوني في إرتكابه للجرائم والمجازر الوحشية والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ما كان ليحدث لولا الصمت المخزي للأنظمة العربية والاسلامية التي تظهر أقوالا بدون أفعال.
ودعت الكلمة الشعوب العربية والاسلامية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية والغربية وكل الشركات الداعمة للعدو الصهيوني باعتبار ذلك سلاح فعال له أثر كبير على العدو.
وأكد بيان صادر عن المسيرة تلاه مدير مديرية خارف طارق صبر الاستمرار في مساندة وإسناد الشعب الفلسطيني على كافة المستويات و الاصعدة حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته وسيادته واستقلاله.
ودعا كل الأنظمة والحكومات والمنظمات الدولية إلى تجريم الصهيونية كفكر اجرامي يسعى إلى احتلال الشعوب وتدميرها وإبادة أهلها.
وعبر بيان المسيرة عن الإدانة للبيان الصادر عن الدول الصناعية السبع الذي حاول التبرير للكيان الصهيوني المجرم في ارتكاب الجرائم في فلسطين المحتلة في مخالفة صريحة للقانون الدولي.. لافتا إلى أن الكيان الصهيوني محتل وغاصب وأن الحق الشرعي والكامل هو للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والدفاع عن أرضه وسيادته.
كما أكد تأييد المواقف القوية والواضحة التي عبر عنها فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في خطابه بمناسبة ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من اليمن.. مطالبا بسرعة ملاحقة ومحاكمة القادة الأمريكيين والإسرائيليين الذين ارتكبوا مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي كمجرمي حرب.
تخللت المسيرة التي شارك فيها مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، قصائد شعرية وفقرات متنوعة عبرت عن موقف الشعب اليمني المشرف في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.