وفد عماني يزور «موهبة» ويقف على تجربتها للاستفادة منها
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
زار وفد من الفريق الفني لمنظومة بناء القدرات وإدارة المواهب، بوزارة العمل في سلطنة عُمان، متمثل في كل من، مدير مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب الدكتورة زمزم اللمكي، ومستشار الوزير للتخطيط والدراسات الإحصائية يحيى المنذري، والمديرة العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر الدكتورة ثريا الراشدي، وعضو فريق إدارة المشروع وليد اللمكي، وعضو فريق إدارة المشروع أميرة الوائلية، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، للاطلاع على تجربة المملكة العربية السعودية ممثلة بـ "موهبة" في الكشف عن الموهوبين، ورعايتهم، وتنمية قدراتهم.
واطّلع الوفد على البرامج التي تقدمها المؤسسة لطلبة التعليم العام الموهوبين، والمتمثلة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتنمية مهاراتهم، من خلال الملتقيات التدريبية والتأهيلية.
ووقف الوفد العماني على بعض التجارب للمؤسسة في مقدمتها "ملتقى النخبة"؛ المنعقد لتأهيل الطلبة الذين سيشاركون في الأولمبيادات العلمية الدولية، بمشاركة 150 موهوباً في مجال العلوم.
كما اطّلع الوفد على تجربة الشراكات مع المدارس، وتجول الفريق في مدارس الشراكة مع منسوبي "موهبة"، إضافة إلى حضورهم الحفل الختامي لملتقى الشتاء للفلك والفضاء الذي أقيم برعاية من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، بمشاركة 50 طالباً وطالبةً، بالإضافة إلى حفل انطلاق برنامج "جيل الأدب"، ووحدة الكتابة الإبداعية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، الذي يستهدف طلبة المرحلة المتوسطة.
وأبدت الدكتورة اللمكي إعجابها بتجربة "موهبة" وأعمالها في اكتشاف الموهوبين وكيفية إدارتهم، مشيدة بعقول أبناء المملكة الطلبة النيرة، متمنية للشعب السعودي كل التقدم والازدهار.
وتطرقت إلى جودة التدريب المقدم لطلبة "موهبة" في مجالات العلوم المتنوعة، مشيرة إلى أنه يتم اكتشاف الطلبة من خلال البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين, الذي يقدم للطلبة أفضل برامج "موهبة" لتأهيلهم لصناعة مستقبل فريد، متمنية أن تصبح الشراكة بين مؤسسة "موهبة" ومنظومة بناء القدرات وإدارة المواهب بسلطنة عُمان مثمرة، تسهم في تطوير المواهب وتمكينها لدفع عجلة التقدم والتنمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موهبة المواهب وفد عماني
إقرأ أيضاً:
أردوغان: العالم صمت تجاه مذبحة “سربرنيتسا” ويقف متفرجا تجاه إبادة غزة
الثورة نت /..
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المجتمع الدولي الذي ظل صامتا تجاه المجزرة التي ارتكبتها القوات الصربية في “سربرنيتسا” عام 1995 يكتفي الآن بالوقوف متفرجا على الفظائع التي يقترفها الجيش الإسرائيلي في فلسطين.
جاء ذلك في رسالة مصورة للرئيس التركي، اليوم الجمعة، بثت في مراسم إحياء الذكرى 30 لمذبحة “سربرنيتسا”، التي ارتكبتها القوات الصربية عام 1995 إبان حرب البوسنة والهرسك.
واعتبر الرئيس التركي أنّ ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرا دليل على أن المجتمع الدولي لم يستخلص الدروس اللازمة من مذبحة “سربرنيتسا”.
وتابع: “المجتمع الدولي الذي ظل صامتا تجاه مجزرة “سربرنيتسا” يكتفي في السنوات الأخيرة بمشاهدة الفظائع المرتكبة في فلسطين”.
وأكد أنّ الحكومة الإسرائيلية ستُحاسب عاجلاً أم آجلاً أمام القانون والتاريخ على الإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق ما يقرب من 57 ألف فلسطيني، بمن فيهم أطفال ونساء وشيوخ وشباب.
وتعد مجزرة “سربرنيتسا” الأسوأ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث لجأ مدنيون بوسنيون من “سربرنيتسا” في 11 يوليو 1995 إلى جنود هولنديين لحمايتهم، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة.
غير أن القوات الهولندية التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية لتقترف الأخيرة مجزرة قضى فيها أكثر من ثمانية آلاف بوسني من الرجال والفتيان.
كما ارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين إبان حرب البوسنة التي بدأت في 1992 وانتهت في 1995، عقب توقيع اتفاقية “دايتون”، وتسببت بإبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ودفن الصرب القتلى البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد انتهاء الحرب أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم.
ويرتكب فيه العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.