واشنطن: لم نطلع على الوثائق حول أن إسرائيل كانت مسبقا على علم بهجوم "حماس"
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي اطلاع الاستخبارات الأمريكية على الوثائق حول أن إسرائيل كانت على علم مسبقا بهجوم "حماس" الواسع النطاق.
وقال كيربي في حديث لقناة "أي بي سي" الأمريكية، يوم الجمعة: "الآن لا يوجد أي دليل على أن المجتمع الاستخباراتي تلقاها"، تعليقا على تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" حول وجود وثائق يقال إنها تؤكد علم الاستخبارات الإسرائيلية بهجوم "حماس" قبل أكثر من عام من تنفيذه.
وامتنع كيربي عن التعليق بشأن ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تناقش أي وثائق من هذا القبيل مع الإسرائيليين.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن العمل مستمر على استئناف الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. وقال: "كلنا نتوقع إعلان هدنة أخرى".
يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في تقريرها المنقول عن مسؤولين إسرائيليين، أن الاستخبارات الإسرائيلية تلقت معلومات عن تحضير "حماس" لهجومها، لكنها أهملتها معتبرة أن مثل هذه الخطة غير واقعية.
واعترف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي بفشل أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية التي لم تتمكن من إحباط هجوم "حماس" في 7 أكتوبر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية: العالم أقرب إلى حافة الدمار النووي
الثورة نت /..
أعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، أن “العالم على وشك اندلاع صراع نووي، مع ما يترتب على ذلك من تدمير للبشرية”.
وقالت غابارد عبر قناتها على موقع “يوتيوب”، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء،: “نحن اليوم أقرب إلى حافة الفناء النووي من أي وقت مضى، والنخب السياسية ومحبو الحروب يؤججون الخوف والتوترات بين القوى النووية بتهور”.
ووفقًا لغابارد، فإن هذا الوضع أصبح ممكنًا لأن النخب في العالم تعتقد أنها على عكس الناس العاديين، لديها القدرة على الوصول إلى الملاجئ النووية لأنفسها ولأسرها.
وأضافت: “لهذا السبب يتعين علينا، نحن الشعوب أن نتحدث ونطالب بوضع حد لهذا الجنون”.
وفي أبريل الماضي، قال جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع برنامج تشارلي كيرك، على شبكة الإنترنت، إن “كييف لن تفوز في الصراع إذا استمر العمل العسكري في السنوات المقبلة، لكن سيناريو التصعيد النووي ممكن”.
وبحسب قوله، إذا لم تتوقف الأعمال العسكرية، فإن ذلك “قد يؤدي إلى تصعيد، إلى حرب نووية”.