«الصحة» تنصح بالعودة لارتداء الكمامات بسبب الفيروسات التنفسية المنتشرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حذر مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان المواطنين خلال هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية، وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه على المواطنين ارتداء الكمامات، لاسيما في الأماكن المزدحمة أو عند زيارة مريض وغسيل اليدين بعد لمس أي أسطح خارجية، والبعد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد والعمل على تقوية الجهاز المناعي، خاصةً خلال هذه الفترة التي يزداد عدد مصابي الفيروسات التنفسية فيها بسبب التقلبات الجوية.
وتابع المصدر أنه أمام المواطنين فرصة للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، للوقاية من خطر الإصابة بالفيروس الإنفلونزا، لافتا إلى أنه متوفر داخل الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية فاكسيرا وعدد من الصيدليات، ولا يوجد تخوف بشأن الأعراض الجانبية للقاح الإنفلونزا.
ارتداء الكماماتوأضاف المصدر أن الفيروسات التنفسية مختلفة ومتنوعة، منها الإنفلونزا الموسمية والفيروس الغدي والهربس والفيروس التنفسي المخلوي، لافتا إلى أن الأكثر انتشار حتي الآن هو الفيروس التنفسي المخلوي والإنفلونزا، مطالبا بارتداء الكمامات مرة أخرى للوقاية من الإصابة.
وحذر المصدر المواطنين من الحصول علي الأدوية دون اللجوء الي الطبيب المختص، لافتا إلى أن حقن البرد المنتشرة في عدد من الصيدليات في المحافظات لها أضرار تصل إلى الوفاة، حيث تؤثر على مرضى القلب والسكري، وفي حال الرغبة في الحصول علي أدوية عند الإصابة بنزلات البرد لابد من استشارة الطبيب فورا .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الفيروسات التنفسية التنفس الفیروسات التنفسیة
إقرأ أيضاً:
علاج عدم الخشوع في الصلاة.. الإفتاء تنصح بـ 4 خطوات
علاج عدم الخشوع في الصلاة.. يشتكي عدد كبير من المصلين من عدم القدرة على الخشوع، ويتساءل البعض عن علاج أو حل هذه المشكلة، خاصة أن الصلاة هي عماد الدين وهي أول ما سيحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، لذا نعرض لكم في السطور التالية روشتة كشف عنها الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية لعلاج عدم الخشوع في الصلاة.
هل عدم الخشوع في الصلاة يبطلها؟قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن عدم الخشوع في الصلاة لا يُبطلها، لكنها تكون صلاة خالية من الأثر والتأثير، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: "ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها"، أي ما حضره قلبك فيها.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الخشوع هو روح الصلاة وغايتها، لكن من لم يخشع فصلاته صحيحة بإجماع العلماء، وإن كانت ناقصة الأجر والثواب، منوها بأن الصلاة جاءت لترفع الطاقة النفسية والروحية للإنسان، وتجعله قادرًا على تحمُّل ضغوط الحياة وصعوباتها.
علاج عدم الخشوع في الصلاةوأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن علاج عدم القدرة على الخشوع يبدأ من خارج الصلاة، ناصحا "ربنا قال في سورة المؤمنون: قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون... والذين هم عن اللغو معرضون، فالخشوع لا يتحقق إلا إذا كان الإنسان مُعرِضًا عن اللغو والمعاصي، ويحافظ على طهارته، ويتوضأ باستمرار، ويطهّر مطعمه ولسانه من الحرام".
وأضاف "مش ممكن واحد يأكل حرام، ويرتكب الغيبة والنميمة، ويدخل يصلي ويقول: ليه مش حاسس بخشوع؟! الخشوع يحتاج قلب نظيف وتهيئة خارجية".
وعن الذي يُصلي ولا يخشع، هل يترك الصلاة؟ قال: "لا طبعًا، تصلي حتى لو مش حاضر القلب، لأنك لو داومت على الصلاة وذكرت ربنا، ربنا يرزقك الخشوع مع الوقت، وده معنى قول ابن عطاء الله السكندري: لا تترك الذكر لعدم حضور القلب فيه، فإن غفلتك عن الذكر أعظم من غفلتك في الذكر".
وأكد أن الصلاة التي تُؤدى بانتظام حتى دون خشوع تكون سببًا في صلاح القلب على المدى الطويل، داعيا إلى عدم اليأس من قلة الخشوع، بل الاستمرار في الصلاة والتهيئة النفسية والروحية لها، حتى يمنّ الله عليك بالخشوع التام.
أسهل الطرق للمداومة على الصلاةأما عن أسهل الطرق للمداومة على الصلاة والتغلب على التقطيع، فقد حددها العلماء بعدة خطوات عملية:
ماذا تفعل بعد صلاة الفجر؟.. 3 عبادات أوصى بها النبي
ماذا نقول عند سماع "الصلاة خير من النوم" بأذان الفجر؟.. الإفتاء تجيب
كيفية علاج عدم الخشوع في الصلاة.. أمين الإفتاء يوضح
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفسية
دعاء شهر محرم .. ابدأ الشهر الفضيل بهذه الكلمات واحرص عليها عقب الصلوات
صلاة الضحى.. خير عمل نبوي تستقبل به السنة الهجرية الجديدة
1. الصلاة على وقتها: من أهم وسائل الالتزام بالصلاة أن يحرص المسلم على أدائها فور سماعه الأذان دون تأخير أو تسويف، لأن التأجيل يؤدي غالبا إلى النسيان أو التكاسل، وبالتالي الانقطاع.
2. الربط بين الصلاة والراحة النفسية: أداء الفريضة يمنح القلب طمأنينة، وكلما أدرك المسلم أثر الصلاة على حالته النفسية والروحية، تمسك بها أكثر، وأصبحت جزءا من توازنه الداخلي.
3. المتابعة الدينية المستمرة: من خلال مشاهدة البرامج الدينية، وسماع الخطب والدروس، يتجدد الوعي ويقوى الالتزام، لأن هذه المواد العلمية تبقي موضوع الصلاة حاضرا في الذهن، وتغذيه روحيا وفكريا.
4. تربية الأبناء منذ الصغر: غرس حب الصلاة في نفوس الأطفال يعد من أنجع وسائل الاستمرارية، لأن ما يتربى عليه الإنسان يصعب عليه التخلي عنه، بل قد يكون الأبناء أنفسهم سببا في تذكير الآباء بالصلاة لاحقا.
5. الصحبة الصالحة: للبيئة الاجتماعية دور لا يمكن تجاهله، فمن يصاحب الملتزمين بالصلاة سيجد دائما من يذكره ويشجعه، أما مرافقة المتهاونين بالصلاة فغالبا ما تؤدي إلى العدوى بالتراخي والتقصير.
وأخيرا، علاج التقطيع في الصلاة ليس أمرا مستحيلا، لكنه يحتاج إلى نية خالصة، وصدق في التوجه، وإرادة جادة في التغيير، ومجرد الشعور بالتقصير والرغبة في الإصلاح هو أول طريق العودة، قال الله تعالى:
{إن ٱلصلوٰة كانت على ٱلمؤمنين كتٰبۭا موقوتۭا}[النساء: 103]، فالصلاة ليست مجرد فرض، بل عهد يومي بين العبد وربه لا ينبغي أن يقطع.