ينطلق غدا الأحد الموافق 3 ديسمبر "أسبوع السينما الفلسطينية " والذي ينظمه المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور حسين بكر، بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بسينما الهناجر،بساحة دار الأوبرا المصرية.

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وضمن الفعاليات التي تُقيمها الوزارة للتضامن مع القضية الفلسطينية.

البرنامج من إعداد وإشراف فني شاهندة محمد علي المشرف علي النشاط السينمائي بصندوق التنمية الثقافية ، حيث تبدأ الفعاليات التي تنطلق يوميا في تمام السادة مساء، بعرض الفيلم الوثائقي الطويل "من تحت الركام" إخراج ANNE TSOULIS، تعقبه ندوة يُديرها الناقد السينمائي، عصام زكريا ، ويتحدث فيها مدير التصوير، الدكتور محمد شفيق، والمخرج طارق يخلف.

ويُعرض الفيلم الوثائقي الطويل "شيرين أبو عاقلة"، إخراج معن سمارة، ثاني أيام البرنامج الإثنين ٤ ديسمبر الجاري، وتعقبه ندوة يديرها الكاتب الصحفي، أيمن الحكيم،  ويستضيف خلالها مدير التصوير الدكتور محسن أحمد.

أما يوم الثلاثاء ٥ ديسمبر الجاري، فيُعرض الفيلم الوثائقي الطويل "العنصرية"، إخراج فايق جرادة، تليه ندوة يديرها الناقد السينمائي، أسامة عبد الفتاح، بحضور المخرج فايق جرادة.

كما يُعرض يوم الأربعاء ٦ ديسمبر الجاري، الفيلم الوثائقي الطويل "كريم حُرًا" إخراج خليل جبران، تعقبه ندوة يديرها الناقد السينمائي، إسلام أحمد علي، ويستضيف خلالها مدير التصوير،  سعيد الشيمي .

والخميس ٧ ديسمبر الجاري، يُعرض الفيلم الروائي الطويل "غزة مونامور"، وتعقبه ندوة تديرها الناقدة السينمائية، شاهندة محمد، وتستضيف خلالها المخرجة هالة جلال.

وتختتم الفعاليات، الجمعة ٨ ديسمبر الجاري، بعرض فيلم التحريك "البرج" إخراج MATS GRORUD، تليه ندوة يُديرها الناقد السينمائي، أحمد سعد الدين، ويتحدث خلالها  فنان الرسوم المتحركة الدكتور معتز الشحري.

IMG-20231201-WA0034

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سينما التنمية الثقافة التضامن أسبوع السينما الفلسطينية الناقد السینمائی دیسمبر الجاری عرض الفیلم ندوة ی

إقرأ أيضاً:

هل يجوز إخراج أموال بديلا عن الأضحية؟.. أمين الفتوى يجيب

إخراج أموال بدلًا من الأضحية.. أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأضحية في الإسلام هي سنة مؤكدة وليست فرضًا، مشيرًا إلى أن أهميتها تكمن في نية التقرب إلى الله خلال أيام عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق، مضيفًا أن الأضحية تعتبر ذبيحة تقربًا إلى الله في هذه الأيام المحددة بنية الأضحية، وليس مجرد تقديم مال.

وأشار شلبي، في حديثه، إلى أنه لا يجوز استبدال الأضحية بالمال، مستندًا إلى النصوص الشرعية التي توضح أن الأضحية يجب أن تكون ذبحًا فعليًا، موضحًا أن فكرة إخراج مال بدلاً من الذبح لم ترد في الأحاديث النبوية أو الفقه الإسلامي التقليدي.

هل يُعتبر إخراج المال بدلاً من الأضحية حلاً في بعض الحالات؟

بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون شراء أضحية أو ذبحها لأسباب مالية، أكد شلبي أنه لا حرج في ترك الأضحية إذا كانت الظروف المالية صعبة، دون أن يكون ذلك إثمًا، مضيفًا أن الأجر في هذه الحالة يُثاب عليه من يترك الأضحية في هذه الظروف، مستشهدًا بما كان يفعله الصحابة مثل أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، الذين أحيانًا لم يضحيان في بعض السنوات حتى لا يُفهم الأمر على أنه فرض.

هل يمكن للإنسان التصدق بالمال بدلاً من الأضحية؟

في ردّه على هذا السؤال، أكد الدكتور شلبي أن التصدق بالمال لا يُعتبر بديلاً شرعيًا للأضحية. رغم أن التصدق يعد من الأعمال الفضيلة في الإسلام، إلا أنه لا يحل محل الذبح الذي يُعد ركنًا في شعيرة الأضحية، مؤكدًا أن الأصل هو الالتزام بالأضحية بنفسها، لكن إذا تعذر ذلك، يظل التصدق أو تقديم المساعدة للفقراء عملًا جليلًا ومجزى في حد ذاته.

ما حكم المساعدة المالية لأبناء الأسرة في حال الضائقة المالية بدلاً من شراء الأضحية؟

من جانب آخر، أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة أرملة تبلغ من العمر 58 عامًا، والتي كانت تخطط لجمع المال من معاش زوجها لشراء أضحية، ولكن ابنتها كانت تمر بضائقة مالية شديدة. سألته السيدة: هل يمكنها مساعدة ابنتها بدلًا من شراء الأضحية؟

أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم قائلاً: «لا إثم مطلقًا إذا قررت السيدة توجيه المال لمساعدة ابنتها بدلاً من شراء الأضحية»، مؤكداً أن الأضحية تعتبر سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، ولا يُعاقب من يتركها، مضيفًا أن مساعدة الابنة في هذه الحالة أولى من أداء السنة، لأنه في الإسلام، رفع المعاناة عن محتاج، خاصة إذا كان قريبًا، يعتبر أولوية، ويُثاب المسلم عليه.

هل يمكن أن تُؤجل الأضحية في حالات معينة؟

أشار الشيخ أحمد عبد العظيم إلى أن الإسلام يراعي ظروف الناس، وأن التراحم والتكافل هو جزء أساسي من الدين. وفي حال وجود حاجة ملحة لدى الأهل أو أفراد الأسرة، فإن تقديم الدعم لهم يُعتبر أمرًا ضروريًا وأفضل من أداء الأضحية في تلك الحالة، خاصة إذا كانت الظروف المالية صعبة، مضيفًا أن الإسلام دين توازن، حيث يولي أهمية لاحتياجات الأسرة قبل أداء بعض الشعائر التي لا يُؤثم على تركها.

اقرأ أيضاًأهم الإرشادات لاختيار الأضحية المثالية في عيد الأضحى 2025| خاص

ما حكم شراء الأضحية بالوزن وهي حية؟.. الإفتاء توضح

ما هو السن الشرعي للأضحية ومتى موعد الذبح؟.. الإفتاء توضح الشروط

مقالات مشابهة

  • الناطق الرسمي بوزارة الثقافة والإعلام: لا يوجد أي حساب رسمي على منصة “فيسبوك” باسم رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس
  • هل يجوز إخراج أموال بديلا عن الأضحية؟.. أمين الفتوى يجيب
  • محافظ المنيا يعلن توريد 500 ألف طن قمح منذ انطلاق الموسم الجاري
  • محافظ قنا يشهد ندوة توعوية بقصر الثقافة ضمن مبادرة معًا نحميها
  • محافظ قنا يشهد ندوة توعوية ضمن مبادرة "معًا بالوعي نحميها" بقصر الثقافة
  • استجابة لصناع السينما والمسرح.. وزير الثقافة: تعليق تنفيذ قرار زيادة رسوم المصنفات الفنية
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في عمل الفرق التطوعية في ندوة بدار الثقافة بحمص
  • ناقد رياضي: بيراميدز يمتلك نجوما كبار والقادم صعب
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 60 شخصًا وإصابة 500 قرب مراكز توزيع المساعدات خلال أسبوع
  • حكم توكيل الجمعيات الخيرية الموثوقة في إخراج الأضحية.. فيديو