بغداد اليوم – متابعة 

تكبدت أسعار النفط خسائر أسبوعية بنحو 2 بالمئة، في أسبوع تداول متقلب، حيث تراقب السوق بقلق أحدث جولة من تخفيضات إنتاج أوبك+ وتباطؤ نشاط التصنيع العالمي.

وتراجعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة عند التسوية الجمعة، وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير/ شباط بحوالي 1.98 دولار أو 2.

45 بالمئة إلى 78.88 دولار للبرميل عند التسوية في أول يوم تكون فيه عقود فبراير عقود أقرب شهر استحقاق.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.89 دولار أو 2.49 بالمئة إلى 74.07 دولار.

وسجل برنت خلال الأسبوع تراجعا بنحو 2.1 بالمئة، بينما سجل غرب تكساس الوسيط هبوطا أكبر من 1.9 بالمئة، ومسجلا تراجعا للأسبوع السادس على التوالي لتبلغ الخسائر المجمعة نحو 14.5 بالمئة.

واتفقت الدول المنتجة للنفط في تحالف أوبك+ أمس الخميس على خفض الإنتاج العالمي للنفط في السوق العالمية نحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام المقبل، بما في ذلك تمديد تخفيضات طوعية حالية من السعودية وروسيا بواقع 1.3 مليون برميل يوميا.

ويركز تحالف أوبك+، الذي يضخ أكثر من 40 بالمئة من النفط العالمي، على خفض الإنتاج مع تراجع الأسعار من نحو 98 دولارا للبرميل في أواخر سبتمبر/ أيلول وسط مخاوف إزاء ضعف النمو الاقتصادي في 2024.

وأظهر مسح أن قطاع التصنيع في الولايات المتحدة لا يزال ضعيفا وأن معدل التوظيف في المصانع انخفض في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وانهارت أمس الجمعة، محادثات لتمديد هدنة امتدت أسبوعا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مما أدى إلى استئناف الحرب في غزة، الأمر الذي قد ينجم عنه تعطيل إمدادات النفط العالمية.

وفي الوقت نفسه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الجمعة، إلى مستقبل بدون حرق الوقود الأحفوري على الإطلاق، وذلك خلال حديثه في قمة المناخ COP28 التي تستمر أسبوعين في الإمارات.

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

فنزويلا تقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يوميا

تقترب فنزويلا التي تمتلك أكبر احتياطي مؤكد من النفط في العالم، من إنتاج مليون برميل لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات، حسبما أعلن وزير النفط بيدرو تيليشيا.

 

النفط الفنزويلي

 

بلغ إنتاج النفط ذروته في 2008 مع 3.5 مليون برميل، لكنه تراجع بعد سنوات من سوء الإدارة والعقوبات الأميركية الصارمة.

 

الشهر الماضي أعادت واشنطن فرضت عقوبات على كراكاس بعد ستة أشهر على تخفيفها، ردا على استمرار الحكومة في قمع المعارضين قبل انتخابات يوليو، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

 

ومع ذلك حصلت شركة الطاقة الإسبانية العملاقة ريبسول على إذن من الولايات المتحدة لمواصلة العمل في فنزويلا.

 

تسعى شركات أخرى أيضا للحصول على مثل هذه التصاريح.

 

وقال وزير النفط بيدرو تيليشيا الشهر الماضي إنه متفائل بأن إنتاج النفط الفنزويلي سيصل إلى مليون برميل يوميا قريبا، لأسباب منها الاتفاق مع ريبسول.

 

وأعلن تيليشيا الجمعة خلال فعالية رسمية في العاصمة "يمكننا القول رسميا إننا تجاوزنا 950 ألف برميل يوميا هذا الشهر" مضيفا "نحن قريبون جدا من إنتاج مليون برميل".

 

تيليشيا هو أيضا رئيس شركة النفط الفنزويلية العملاقة "بتروليوس دي فنزويلا".

 

وبحسب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بلغ إنتاج فنزويلا 910 آلاف برميل يوميا بحلول نهاية مايو.

 

وانخفض إنتاج البلاد إلى أقل من مليون برميل يوميا في 2019 عندما فرضت الولايات المتحدة عقوبات إثر إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو المثيرة للجدل قبل عام.

 

بحلول 2020 كان الرقم أقل من 400 ألف برميل.

 

وسيسعى مادورو إلى ولاية رئاسية ثالثة في انتخابات 28 يوليو التي استَبعدت منها المحاكم الموالية للنظام أقوى منافسيه.

 

وجاء ذلك رغم اتفاق بين الحكومة والمعارضة العام الماضي على إجراء انتخابات حرة ونزيهة بحضور مراقبين دوليين.

 

 

النفط يسجل 4% مكاسب أسبوعية بفضل توقعات نمو الطلب


 

 أسعار النفط

 

تراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة بصورة طفيفة عند التسوية في جلسة الجمعة بعد أن أظهر مسح تدهور معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة، لكن الأسعار ارتفعت 4% على مدى الأسبوع مع تقييم المستثمرين لتوقعات نمو الطلب على النفط الخام والوقود في العام الجاري.

 

وانخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت بما يصل نسبته نحو 13 سنتا عند التسوية ليصل إلى مستوى سعر 82.62 دولار للبرميل.

 

 كما تراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما يصل 17 سنتا ليصل إلى مستوى سعر 78.54 دولار.

 

وعلى مدى الأسبوع، ربح الخامان القياسيان نحو 4% وهي أعلى زيادة أسبوعية لهما منذ أبريل/ نيسان.

 

وانخفض كلا الخامين بعد أن أظهر مسح تراجع معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر.

 

وقالمدير العقود الآجلة للطاقة في "ميزوهو" بوب ياوجر: "جاءت البيانات أقل بكثير من المتوقع... هذا يعني أن المستهلكين العاديين ليس لديهم ثقة في تحسن الوضع الاقتصادي".

 

وجاءت الخسائر محدودة على خلفية توقعات نمو الطلب، بحسب موقع الأسواق العربية.

 

ورفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية تقديراتها لنمو الطلب على النفط بصورة طفيفة العام الجاري، بينما أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب نسبيا عند 2.2 مليون برميل يوميا. وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب إلى أقل من مليون برميل يوميا.

 

وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة دون تغيير، مع استبعاد بدء تخفيضات أسعار الفائدة قبل ديسمبر.

 

كما أكدت روسيا التزامها بتعهداتها الإنتاجية في اتفاق أوبك+، بعد أن قالت إنها تجاوزت حصتها في مايو/ أيار.

 

وتراجعت الأسعار الأسبوع الماضي بعد أن قالت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا فيما يعرف بتحالف (أوبك+) إنهم سيقلصون تدريجيا تخفيضات الإنتاج اعتبارا من أكتوبر.

 

وينصب تركيز السوق أيضا على محادثات وقف إطلاق النار في غزة، والتي قد تهدئ المخاوف إزاء احتمال انقطاع إمدادات النفط من المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • فنزويلا تقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يوميا
  • انخفاض أسعار النفط خلال تعاملات اليوم السبت
  • روسيا.. ابتكار وحدة لاستخلاص النفط من النفايات البلاستيكية بمساعدة الماء
  • الذهبان الأصفر والأسود يتجهان إلى تحقيق مكاسب.. تعرف إلى الأسعار
  • مدعومة بتوقعات “أوبك” حول نمو الطلب.. ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي في شهرين
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد زيادة الطلب
  • تراجع أسعار النفط مع بقاء ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية
  • أمين أوبك يقلل من اهمية التوقعات التي تتحدث عن انحسار عصر النفط
  • بيانات الأسواق الأمريكية والتوتر في المنطقة ترفعان أسعار النفط