(عدن الغد)خاص:

نشرت صحيفة التايمز الإسرائيلية، تقريرًا حول الانفجارات التي هزت معسكر فج عطان، جنوب غربي العاصمة صنعاء، نهار أمس الأول الخميس.

ونقلت الصحيفة رواية عن وسائل إعلام سعودية أن "غارة إسرائيلية كانت وراء انفجار في مستودع للأسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران".

وذكرت قناة الحدث السعودية، وفقًا لصحيفة "تايمز أف إسرائيل" أن صواريخ استهدفت الموقع يوم الخميس، حيث يتم تخزين الطائرات بدون طيار والصواريخ الدقيقة.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الانفجارات حتى اللحظة.

وفي رواية ثانية نشرتها الصحيفة، نفى مسؤولون حوثيون التقرير، زاعمين أن الانفجار وقع في محطة وقود، في حين غرد حزام الأسد، عضو المكتب السياسي للحوثيين المدعومين من إيران، بأن الانفجار ناجم عن بقايا قنبلة من مخلفات الحرب.

وتضيف الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لها إن القيادي الحوثي حزام الأسد ينشر من حين لآخر تهكمات باللغة العبرية ضد إسرائيل.

وتقول الصحيفة إن الحوثيون سلسلة من الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ استهدفت إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: زامير فتح جبهة ثامنة على الصعيد الداخلي

يرى الكاتب أمير بار شالوم في مقال نشرته صحيفة "زمن إسرائيل" العبرية أن رئيس الأركان إيال زامير الذي يقود الجيش الإسرائيلي في 7 جبهات خارجية، بات الآن يواجه جبهة ثامنة.

واعتبر الكاتب أن هذه الجبهة مختلفة، لأنها جبهة داخلية تضعه في مواجهة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ فرنسي زار غزة يؤكد أن ما رآه يفوق الوصفlist 2 of 2الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرهاend of list

وأوضح الكاتب أن إعلان نتنياهو مساء الخميس عن تعيين زيني رئيسا للشاباك فاجأ رئيس الأركان، حيث لم يعلم بالتعيين إلا من خلال مكالمة هاتفية بادر بها رئيس الوزراء قبل دقائق قليلة من الإعلان الصحفي.

وحسب الكاتب، فقد كان رد فعل رئيس الأركان سريعا، حيث استدعى زيني لاجتماع صباح الجمعة وأعلمه بقرار إقالته من منصبه في الجيش.

رسالة زامير

وأشار الكاتب إلى أن زامير اعتبر أن لقاء زيني مع نتنياهو دون علمه وموافقته كان فيه إخلال بالانضباط داخل الجيش، وقد أوضح ذلك من خلال بيان جاء فيه: "أي محادثات لمنتسبي الجيش الإسرائيلي مع المستوى السياسي تتطلب موافقة رئيس الأركان".

من جانبه، قال ديفيد زيني إن رئيس الوزراء حضر قبل حوالي أسبوعين تدريبا في قاعدة "تسئيليم"، وفي الطريق إلى سيارته طلب منه مرافقته.

إعلان

وأضاف زيني أنه قدم لرئيس الوزراء تفاصيل عن وضع تجنيد الحريديم، وقد تواصل النقاش بينهما داخل السيارة، وعرض عليه نتنياهو منصب رئيس الشاباك، مؤكدا أنه أبلغ رئيس الأركان بالعرض بعد عدة أيام.

وينقل الكاتب عن مقربين من زامير أن الأمر أثير بالفعل في محادثة بينه وبين زيني، لكن رئيس الأركان طلب من اللواء إبلاغه بأي تطورات جديدة.

ووفقا للكاتب، تفاجأ رئيس الأركان بعد أسبوعين بمكالمة هاتفية من رئيس الوزراء يبلغه بأنه اختار زيني للمنصب، دون أن يبلغه أن الإعلان الرسمي عن التعيين سيصدر بعد ذلك بـ5 دقائق.

ارتباك بهيئة الأركان

وأشار الكاتب إلى أن حالة من الارتباك سادت داخل هيئة الأركان بعد إعلان المتحدث باسم الجيش صباح الجمعة عن قرار الإقالة، وفي ظل تذمر زيني من البيان الأول الذي تداولته وسائل الإعلام، صدر بيان مخفف في وقت متأخر أوضح أن الاثنين اتفقا على تقاعده "في ضوء تعيينه رئيسا للشاباك".

ويرى الكاتب أن زامير نجح في إيصال رسالة واضحة، مفادها أن الانضباط لا ينطبق فقط على المرؤوسين في الميدان، بل أيضا على كبار القادة في هيئة الأركان العامة، ويستهدف كذلك المسؤولين السياسيين.

علاقة معقدة

والسؤال المطروح حاليا -وفقاً للكاتب- هو: كيف ستبدو العلاقة الثلاثية بين نتنياهو وزامير وزيني إذا حصل التعيين على جميع الموافقات المطلوبة وتخطى عقبة المحكمة العليا.

وحسب رأيه، فإن الوضع الذي تسبب فيه نتنياهو بتعيين زيني سيكون في غاية التعقيد، لأن رئيس الأركان سيضطر إلى العمل عن كثب مع رئيس الشاباك بعد الإقالة المثيرة للجدل، خاصة إذا استمر القتال في قطاع غزة عدة أشهر أخرى.

ويوضح الكاتب أن رئيس الوزراء كان يعرف جيدا ما معنى اتفاقه مع اللواء زيني دون علم رئيس الأركان، لكنه أخطأ في تقدير ردة فعل زامير الذي أثبت مرة أخرى مدى تمسكه بمبادئه، على حد تعبير الكاتب.

إعلان

وأشار إلى أن زامير اتخذ في السابق مواقف صارمة من هذا القبيل، حيث أكد لوزير الدفاع يسرائيل كاتس بأنه لا يتلقى منه الأوامر عبر وسائل الإعلام، وفرض سياسة توزيع الغذاء في قطاع غزة، وحرص على تذكير رئيس الوزراء بما يعتبره ترتيبا لأولويات الحرب: تحرير الأسرى ثم إخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ويختم الكاتب بأن زامير يريد أن يُبقى الجبهة الثامنة خارج نطاق الجيش من أجل التركيز بشكل كامل على الجبهات السبع الأخرى.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: الخطة الجديدة لغزة تُخفي رؤية كابوسية
  • أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار تقدم طرقا جديدة لمواجهة التهديدات المتزايدة
  • صحيفة إسرائيلية: زامير فتح جبهة ثامنة على الصعيد الداخلي
  • الإمارات تكشف عن «سهيل» أول طائرة بدون طيار في العالم لمكافحة الحرائق
  • طفلة فلسطينية تحاول تفادي النيران بحثاً عن النجاة من غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة للنازحين (شاهد الفيديو)
  • بوتين ينجو من محاولة اغتيال في اللحظات الأخيرة
  • مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية منتصف الليل.. وهذا مصير سائقها
  • مسيّرة إسرائيلية استهدفت منزلا في مجدل زون
  • صحيفة إسرائيل هيوم نقلا عن مسؤول أمريكي: إدارة ترامب تفكر في تخفيف العقوبات عن إيران كجزء من اتفاق مؤقت
  • القسام تُعلن عن عملية "مُركّبة" استهدفت قوات إسرائيلية شرق خانيونس