علماء: الإصابة بكورونا تؤثر على النصف الايسر من الدماغ
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ تمكن العلماء الروس باستخدام الشبكات العصبية من تحليل نشاط الدماغ لدى المرضى المصابين بـ "كوفيد-19"، وتبين أن العدوى تؤثر في النصف الأيسر من الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن الكلام.
ويشير الباحثون إلى أنه يمكن استخدام النتائج التي حصلوا عليها في ابتكار طرق جديدة لإعادة التأهيل بعد الشفاء من "كوفد-19".
ويعتقد الخبراء أن سبب هذه الاضطرابات قد يكون التهابا في الدماغ، ما يؤدي إلى تعطيل إمداده بالدم وتغذيته.
وتقول الدكتورة أولغا فالييفا أخصائية علم النفس، إن "أنماط نشاط الدماغ لدى الأشخاص الذين تعافوا من كوفد – هي انخفاض ترددات تخطيط كهربية الدماغ، وقمع إيقاع ألفا – يمكن أن تكون علامة على حالات القلق والاكتئاب".
ووفقا لها، إن حوالي 10 بالمئة من مرضى الكوفيد العصبي يحتفظون بأمراض مختلفة في وظائف الكلام والتفكير وعموما بالعمليات المعرفية، مثل الذاكرة والانتباه، لأكثر من ثلاثة أشهر. ويمكنهم في هذه الحالة استخدام طرق العلاج النفسي التي تسمح بالتغلب على القلق والاكتئاب إذا ما استمرت لفترة طويلة من الزمن.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كورونا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علامة مبكرة لتطور الذهان عند الشباب
سنغافورة – كشفت دراسة أجراها علماء من الجامعة الوطنية في سنغافورة عن علامة مبكرة في نشاط الدماغ تشير إلى احتمال تطور الذهان لدى بعض الأشخاص.
وأوضحت الدراسة أن أدمغة الشباب المعرضين لخطر كبير للإصابة بالذهان تبدأ بالعمل بشكل مختلف قبل سنوات من ظهور العلامات السريرية للمرض. ويظهر هذا الاختلال في التواصل بين المناطق الرئيسية في الدماغ، لا سيما بين الفصين الأمامي والصدغي، وهو قابل للرصد مبكرا باستخدام تقنيات التصوير العصبي.
خلال البحث، حلل العلماء بيانات أكثر من 3000 فحص بالرنين المغناطيسي لمشاركين من 31 مركزا دوليا، ووجدوا أن الشبكات العصبية لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر تعالج المعلومات بكفاءة أقل، حيث تكون الروابط أضعف والتفاعل بين المناطق البعيدة أقل. وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحا لدى من أصيبوا لاحقا بالذهان، حتى في غياب الأعراض وقت الفحص، ما يشير إلى اضطرابات مميزة في شبكات الدماغ قبل ظهور المرض سريريا.
وأكد مؤلفو الدراسة أن الذهان ليس حالة مفاجئة، بل عملية بيولوجية طويلة يمكن اكتشافها مبكرا من خلال تغيرات بنية الدماغ. ويتيح التشخيص المبكر لهذه الاضطرابات فرصة للتدخل قبل ظهور المرض، مما يحسن التوقعات ويقلل المخاطر على الشباب.
ويعد الذهان اضطرابا عقليا خطيرا يؤدي إلى تغير عميق في القدرة العقلية للفرد، ما يفقده القدرة على التمييز بين الواقع والهلاوس أو الأوهام. ويمكن أن يحدث الذهان في أي عمر، على الرغم من ندرة ظهوره عند الأطفال والمراهقين دون سن 15 عاما.
نشرت الدراسة في مجلة Molecular Psychiatry
المصدر: لينتا.رو