برلماني: الجاليات المصرية تقدم ملحمة وطنية بالمشاركة في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن المصريين بالخارج أثبتوا للعالم أجمع حرصهم على استكمال بناء الجمهورية الجديدة، وحرصهم على ممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
إقبال غير مسبوقوتابع عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، أنه لليوم الثاني على التوالي تشهد مقار لجان الاقتراع اقبالا غير مسبوق من قبل المصريين فى الخارج، حيث قطعت بعض الأسر آلاف الكيلومترات من أجل المشاركة فى هذا الاستحقاق والعُرس الديمقراطي والملحمة الوطنية، وذلك من خلال إقبال كثيف من مختلف الفئات العمرية، في رسالة العالم أن المصريين هم أصحاب القرار، خاصة وسط التحديات الإقليمية المحيطة.
وأشاد النائب عمرو هندي، بالحرص على المشاركة والنزول بكثافة للتصويت، مما يعكس أن هناك حالة من الوطنية وحرص على خروج المشهد بشكل لائق بالدولة المصرية يعكس إرادة وتوحد المصريين خلف وطنهم، ومن ثم المصريين بالخارج أكدوا للجميع أهمية للمشاركة فى هذا الاستحقاق الدستوري.
9 ملايين في الخارجوأوضح «هندي»، أن 9 ملايين مصري من المقيمين بالخارج لهم حق التصويت والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك فى 137 مقرا انتخابيا في 121 دولة، ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثاني وهناك إقبال غير معهود من قبل المصريين بالخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات مجلس النواب البرلمان المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
ملحمة العطاء في موسم الحج.. الأمن والصحة والتطوع في خدمة ضيوف الرحمن
في كل موسم حج، يتجدد المشهد وتُروى حكاية وطنٍ جعل من خدمة الحاج شرفًا ومن المسؤولية رسالة. تتسابق الجهات المعنية في المملكة لتقديم كل ما يليق بضيوف الرحمن من رعاية وعناية وتنظيم، في صورة لا تقل عن كونها ملحمة وطنية يتكاتف فيها الأمن والصحة والمتطوعون ليصنعوا الفرق.
منذ لحظة وصول الحجاج حتى مغادرتهم، تسهر العيون الساهرة من رجال الأمن لحمايتهم وضمان سلامتهم، في مشهد لا يعرف التعب ولا التردد. تنتشر الفرق الأمنية في كل مكان، تنظم وتوجّه وتستجيب، وكل ذلك بروحٍ مخلصة تستشعر عظمة المهمة وخصوصية المكان.
وبالتوازي مع ذلك، تتحرك منظومة صحية متكاملة، تقودها فرق طبية عالية التأهيل، مدعومة بأحدث التجهيزات والخطط الوقائية، لتقديم الرعاية الصحية على مدار الساعة. تعمل الكوادر في صمت، وتحت ضغط كبير، لكن بابتسامة وطمأنينة، تجعل الحاج يشعر أنه في وطنه، محاطًا بالرعاية والاهتمام.
أما المتطوعون، فهم القلب النابض في هذا المشهد. شباب وشابات سعوديون، دفعتهم الرغبة في الخير، يوزعون الماء، يوجهون الحجاج، يترجمون، يساندون، ويبذلون من وقتهم وجهدهم ما يعكس ثقافة وطن يؤمن بالعطاء ويزرع روح المسؤولية في شبابه. هم لم ينتظروا مقابلًا، لأنهم اختاروا أن يكونوا جزءًا من قصة استثنائية تُروى كل عام.
وراء كل هذا، تقف رؤية ثاقبة وقيادة ملهمة، يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي جعل من خدمة الحرمين الشريفين والحجاج أولوية وطنية، تُسخر لها الإمكانات وتُعبأ لها الطاقات. إن ما نشهده اليوم من تكامل في الأداء وتنسيق في الجهود لم يكن ليتحقق لولا دعمه المباشر، وإيمانه العميق بأن خدمة الدين والوطن مسؤولية لا تقبل التراجع، بل تستوجب التميز والسبق.
هكذا تتجسد صورة المملكة في موسم الحج: وطن يحتضن الحجاج، يقودهم بالأمن، يحيطهم بالصحة، ويخدمهم بروح التطوع، كل ذلك بدافع من حبٍ للدين، وولاءٍ للوطن، وقيادة وضعت خدمة ضيوف الرحمن في صميم أولوياتها