ختام فعاليات المُنتدى الإقليمي لبرنامج جيمس وإفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اختتمت فعاليات المُنتدى الإقليمي لبرنامج جيمس وإفريقيا، والذي أقيم بعنوان "تكنولوجيات مراقبة الأرض من أجل المرونة والابتكار في إفريقيا"، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون والشراكة مع الاتحادين الإفريقي والأوروبي.
جامعة سندرلاند تمنح محمد لطفي الدكتوراه الفخرية في التعليم حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوعونظمت المُنتدى الإقليمي لبرنامج جيمس وإفريقيا الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، بمدينة شرم الشيخ.
وانتهى المُنتدى إلى عدة توصيات أهمها:
جذب شركات القطاع الخاص بشكل أكبر للمُشاركة في المشروعات وزيادة التوعية بإمكانيات الاستشعار من البُعد في شتي المجالات. تشجيع وجذب المرأة الإفريقية للتعلم وإجادة تقنيات الاستشعار من البُعد وتوظيفها في جميع المجالات الحياتية. دعم تبادل الخبرات وتعزيز سبل نقل التكنولوجيا بين دول القارة. تنظيم دورات تدريبية متنوعة في مجالات مُتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والنمذجة والزراعة الذكية وإدارة الري بالنظم الرقمية. تشجيع الباحثين الشباب صغار السن على المشاركة في برنامج "جيمس وإفريقيا" حيث يهدف البرنامج إلى زيادة عدد الشباب الباحثين صغار السن في هذا التخصص، حتى تضمن القارة الإفريقية مدى أبعد في تنفيذ الخطط المُوكل لها البرنامج. تعزيز الدعم الفني والمادي للمشروعات من الاتحاد الإفريقي بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت مناقشات المُنتدى الإقليمي لبرنامج جيمس وإفريقيا على مدار الأيام الأربعة على ضرورة تطوير خطط التدريب وبرامج بناء القدرات البشرية في القارة الإفريقية في مجال استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد في جميع المجالات، مع العمل على نقل التكنولوجيا بين دول القارة الـ55 اعتمادًا على الفروق البينية بين كل منها، من حيث مستوى المهارة وتوفر البنية التحتية التي تُتيح تنفيذ البرامج التدريبية القصيرة المدى والمُكثفة أو التفصيلية، وذلك من خلال الدورات التدريبية التي تُعقد حضورًا أو عبر المنصات الإلكترونية أو دمج بينهما.
كما جاء ضمن توصيات ختام المُنتدى الإقليمي لبرنامج جيمس وإفريقيا ضرورة تقديم الدعم الفني والمادي الذي يمكن المشروعات وفرق العمل الثمانية من تخطي العقبات التي واجهت المشروعات، والتي تم ذكرها في العروض المُقدمة والتي تلخصت معظمها في عدم كفاية البنية التحتية لهذا التخصص الدقيق (الاستشعار من البُعد)، وأهمها الانترنت بجودة عالية، حتى يتمكن الباحثين من استخدام البيانات المتاحة على المنصات المختلفة المتاحة مثل "كوبيرنيكلس" copernicus أو ايومتسات EUMETSAT والمُقدمة من الاتحاد الأوروبي، وهذه ليست العقبات الوحيدة، ولكن هناك عدة عقبات منها عوائق اللغة والتي يلزمها ادماج لغات اخري غير خاصة الإنجليزية والفرنسية مثل اللغة العربية، والإسبانية.
وفي كلمتها، أشادت كاثرين اجيوت نيابة عن السيدة السفيرة كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بالفعاليات والمشروعات المُقدمة والنتائج سواء علي مستوى مشروعات البيئة الأرضية أو مشروعات البيئة البحرية والساحلية، كما اشادت بالتنظيم الجيد للمنتدى.
وقدم الدكتور تديان اواتارا مُنسق برنامج جيمس وإفريقيا، كلمات الشكر والتقدير للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على رعايته لفعاليات المنتدى، كما تقدم بالشكر للدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، على ما قام به هو وفريق عمله في تنظيم المؤتمر، مشيدًا باختيار مدينة شرم الشيخ لعقد هذا المنتدى، معربًا عن إعجاب الحضور بهذه المدينة وبكل التيسيرات التي قُدمت لهم طوال فترة انعقاد المنتدى، حيث أفاد بأن هذا المنتدي يعُد الأفضل على الإطلاق منذ انطلاق برنامج (جيمس وإفريقيا) ووصفه بأنه "حدث خالي من الأخطاء".
وقدم الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس هيئة الاستشعار الشكر للاتحادين الإفريقي والأوروبي وبرنامج جيمس وإفريقيا وللشركات الأوروبية وشركات القطاع الخاص في مصر والدول الإفريقية، مُثنيًا على أداء فريق العمل وعلى رأسهم الدكتورة إلهام محمود علي رئيس اللجنه المنظمة، مؤكدًا أن الموضوعات التم تمت مناقشتها طوال فترة انعقاد المنتدى، سيكون لها أثر كبير على تطوير مجال الاستشعار من البُعد ومجال علوم الفضاء.
وناقشت الأيام الأخيرة للمُنتدى نتائج المشروعات الثمانية التي توظف تكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البعد وتوظيفها في جميع المجالات الحياتية، التي تحقق أهداف التنمية المُستدامة العالمية و الأهداف التي نصت عليها أجندة إفريقيا 2063.
وأعرب الحضور عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المنتدى، الذي شهد مشاركة مثمرة من جانب كافة المُشاركين، وقدموا الشكر للفريق المُنظم للفعاليات والذي تم تشكيله من الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، وأكدوا على تميز الموضوعات التي ناقشها المنتدى طوال فترة انعقاده، وتمنوا أن يُمثل هذا المنتدى انطلاقة قوية للقارة الإفريقية في مجال الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيمس أفريقيا مراقبة الأرض التعليم التعليم العالى
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى «الرعاية الاجتماعية» بأبوظبي 24 سبتمبر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي عن موعد انعقاد النسخة الثانية من منتدى الرعاية الاجتماعية، الذي يأتي تحت شعار «الجاهزية المستقبلية في الرعاية الاجتماعية.. الإنسان والممارسة والسياسة» والمقرر تنظيمه يومي 25-24 سبتمبر المقبل في فندق هيلتون ياس أبوظبي.
ويُعد المنتدى الأكبر من نوعه في مجال الرعاية الاجتماعية على مستوى الإمارة، حيث يستقطب نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والمختصين المحليين والدوليين في القطاع الاجتماعي، لمناقشة أبرز التوجهات والمستجدات في هذا القطاع الحيوي، وذلك انسجاماً مع مستهدفات عام المجتمع 2025.
وقال مبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع: مثّلت النسخة الأولى من منتدى الرعاية الاجتماعية منصة رائدة على مستوى المنطقة، جمعت تحت مظلتها نخبة من المختصين المحليين والدوليين، وأسهمت في تعزيز الحوار الاستراتيجي القائم على المعرفة والتجربة العملية. وفي النسخة الثانية، نواصل البناء على هذا الزخم، من خلال تعميق النقاشات وتوسيع دائرة المشاركة حول مستقبل منظومة الرعاية الاجتماعية.
وأضاف: يركّز المنتدى هذا العام على محاور رئيسية تشمل: استشراف مستقبل السياسات الاجتماعية، وتمكين القوى العاملة، وتعزيز الممارسات القائمة على البيانات، إلى جانب مناقشة دور الشراكات، والتكنولوجيا، والابتكار في بناء حلول اجتماعية مستدامة. كما يتقاطع المنتدى مع مستهدفات عام المجتمع 2025، من خلال دعم الأسرة والمجتمع، وتعزيز التماسك والرفاه الاجتماعي.
ويستعرض المنتدى في نسخته الثانية مجموعة من المحاور الحيوية التي تواكب التوجهات المستقبلية في قطاع الرعاية الاجتماعية، وتشمل: دور الحكومات في تشكيل مستقبل الرعاية الاجتماعية، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات ومدى تأثيره على عاملين ومنشآت الرعاية الاجتماعية، وتمكين القوى العاملة المتخصصة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب قضايا مجتمعية ناشئة مثل حماية الطفل، والترابط الأسري، كما يُسلّط المنتدى الضوء على أهمية تبنّي نماذج رعاية مجتمعية شاملة قائمة على الأدلة، تستجيب لاحتياجات الفئات المختلفة في المجتمع، بما في ذلك الأطفال، والشباب، وكبار المواطنين، والأسر.
كما يُركّز المنتدى على موضوعات متعددة مثل استقطاب الكفاءات الشابة، وتعزيز بيئات العمل الداعمة للعاملين، وتطوير برامج دعم استباقية تغطّي مختلف مراحل الحياة. كذلك يُناقش المنتدى التجارب الدولية الناجحة في السياسات الاجتماعية، ويُخصص مساحة مهمة لاستعراض تجارب العاملين في الميدان وتسليط الضوء على النماذج المبتكرة القابلة للتطبيق.
وتشمل الجلسات التفاعلية عروضاً تطبيقية ونقاشات مباشرة من الجمهور، تتناول محاور متنوعة مثل رعاية كبار المواطنين، وتمكين الأسر، وتنمية الشباب، وقياس أثر السياسات الاجتماعية.
ويقدم المنتدى برنامجاً تدريبياً متخصصاً عبر مسارات معتمدة، يشمل مواضيع حيوية أبرزها: توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمات الرعاية الاجتماعية، حماية الطفل والكشف المبكر عن المخاطر، إدارة الحالات من منظور الوعي بالصدمات، والرعاية الأسرية المتمركزة حول الطفل والوالدين.
وتمثّل هذه البرامج فرصة نوعية لتعزيز كفاءة المشاركين وبالأخص مهنيو الرعاية الاجتماعية، وصقل مهاراتهم العملية ضمن مسار تطوير مهني يمتد إلى ما بعد أيام المنتدى.