روسيا – وفقا للدكتورة سفيتلانا كالينينا أخصائية أمراض المسالك البولية، يمكن أن يصاب الرجال بأمراض لا تظهر أعراضها، ولكنها تؤدي إلى عواقب ومضاعفات خطيرة.

وتقول الأخصائية في حديث لـ Gazeta.Ru: “دوالي الخصية (دوالي كيس الصفن والخصية) غالبا ما تكون دون أعراض في المراحل المبكرة ولا تزعج المريض بأي شكل من الأشكال، ما يجعل التشخيص صعبا.

وتكتشف الإصابة في 70 بالمئة من الحالات عن طريق الصدفة من قبل الجراح أو طبيب المسالك البولية أثناء الفحص. ويمكن أن يؤدي عدم علاجها في الوقت المناسب، إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك العقم. لذلك، يجب الخضوع لفحوصات وقائية لدى طبيب المسالك البولية والموجات فوق الصوتية لكيس الصفن”.

ووفقا لها، هناك أيضا ما يسمى بالأمراض الخفية المنقولة جنسيا. يطلق عليها “خفية” لأنها قد لا تظهر لفترة طويلة ولا تسبب القلق. ولكن عدم علاجها في الوقت المناسب، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. وهذه الأمراض تصيب الرجال غالبا دون أن تظهر أعراضها. وتشمل العدوى الخفية الأكثر انتشارا ما يلي: الكلاميديا؛ داء اليوريا. داء المفطورات. فيروس الورم الحليمي البشري. الهربس أو الفيروس المضخم للخلايا.السيلان.

وتقول: “هناك مرض آخر يمكن أن يبقى مخفيا لفترة طويلة وهو التهاب البروستاتا الكامن المزمن. يتميز هذا المرض في أن غدة البروستاتا تصاب بالتهاب دون أي أعراض. وقد تكون علاماته غير المباشرة عبارة عن انزعاج طفيف في منطقة الفخذ أو ضعف القدرة الجنسية، لكن الرجال غالبا ما يعزونها إلى التعب أو الإجهاد. ولكن الفحوصات الوقائية التي يجريها طبيب المسالك البولية تسمح له باكتشاف الإصابة وعلاجها في الوقت المناسب”.

وتحذر الطبيبة من الأورام التي لا تظهر أعراضها في المراحل الأولى ، مثل سرطان الكلى، الذي وفقا للإحصائيات يصيب الرجال أكثر من النساء.

ووفقا لها، السرطان الآخر الذي يصيب الرجال ونادرا ما تظهر أعراضه، هو سرطان البروستات. لذلك مع أول شعور بعدم الراحة أو صعوبة التبول يجب استشارة الطبيب فورا.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المسالک البولیة

إقرأ أيضاً:

لماذا نستيقظ غالبا قبل رنين المنبه؟

إنجلترا – لطالما أدهشتنا قدرة أجسامنا على الاستيقاظ دقائق قبل موعد المنبه، كأنها تملك ساعة داخلية دقيقة لا تخطئ موعدها.

وهذه الظاهرة ليست صدفة، بل هي دليل على عمل الساعة البيولوجية الذي ينظم دورات النوم والاستيقاظ في انسجام تام مع بيئتنا الطبيعية.

ففي كل صباح، وقبل دقائق من موعد استيقاظك المعتاد، يبدأ جسمك في إطلاق سلسلة من الإشارات الهرمونية المعقدة التي تهيئك تدريجيا للانتقال من عالم النوم إلى عالم اليقظة.

وتبدأ هذه العملية بالتدريج، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية، وينخفض إفراز هرمون النوم الميلاتونين، بينما يبدأ هرمون اليقظة الكورتيزول في الارتفاع. وتعرف هذه الذروة الصباحية للكورتيزول باسم “استجابة اليقظة”، وهي أشبه بنداء داخلي يوقظ أعضاءك وأجهزتك الحيوية بلطف، ما يجعل الاستيقاظ الطبيعي تجربة أكثر سلاسة ونعومة مقارنة بالاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبه.

ويعد الاستيقاظ قبل المنبه علامة إيجابية عندما تكون مصحوبة بشعور بالراحة والانتعاش والنشاط، ما يدل على أن إيقاعك اليومي متوازن وأنك تحصل على قسط كاف من النوم الجيد. ولكن إذا كان هذا الاستيقاظ المبكر يرافقه شعور بالتعب والإرهاق وثقل في الرأس، فقد يكون ذلك إنذارا بأن نوعية نومك ليست مثالية أو أن جدول نومك غير منتظم. ففي هذه الحالة، يضطر الجسم للاعتماد الكامل على المنبه الخارجي، ما قد يقطع دورة النوم في مرحلة عميقة ويتركك تعاني من خمول الصباح وترنح ما بعد الاستيقاظ.

وتتأثر دقة هذه الساعة الداخلية بعوامل عديدة، أبرزها الضوء الطبيعي الذي يعد المنظم الرئيسي لإيقاعنا اليومي. فالتعرض لأشعة الشمس في الصباح يساعد على ضبط الساعة، بينما يؤدي التعرض للضوء الصناعي الساطع وخاصة الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات في المساء إلى تعطيلها. كما أن الروتين اليومي غير المنتظم، وتقلب مواعيد النوم والوجبات، والسفر بين المناطق الزمنية، والإجهاد النفسي المستمر، كلها عوامل يمكن أن تربك هذه الساعة الدقيقة وتخل بتوازنها الطبيعي.

ولضبط ساعتك البيولوجية وتحسين جودة نومك، يمكنك اتباع عدة عادات صحية بسيطة:

حاول الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ حتى في أيام العطلة، واجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة أثناء الليل مع تعريض نفسك لضوء النهار الساطع في الصباح. قلل من تناول المنبهات والوجبات الثقيلة قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، وابتعد عن الشاشات الإلكترونية قبل موعد نومك بساعة إلى ساعتين. كما أن ممارسة الأنشطة البدنية المنتظمة خلال النهار تساعد في تعزيز جودة النوم ليلا.

يشير تطور البحث العلمي في مجال الساعة البيولوجية إلى أهمية التوافق مع إيقاعاتنا الفطرية لتحسين الصحة العامة وجودة الحياة. فالاستماع إلى إشارات أجسامنا والاستجابة لها بحكمة يمكن أن يكون مفتاحا لتحسين الإنتاجية وتعزيز الصحة النفسية والجسدية. في النهاية، تذكرنا هذه الساعة البيولوجية الرائعة بأن أجسامنا مصممة للعمل في انسجام تام مع الطبيعة، وأن احترام هذا الانسجام هو سبيلنا الأمثل لتحقيق حياة أكثر توازنا وصحة.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • آفة خطيرة تصيب الطماطم.. وتحذيرات من ارتفاع أسعارها في هذا الموعد
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • أمراض خطيرة يخفيها الكرش وتهدد حياتك
  • أوروبا تجمد 210 مليارات يورو من أصول روسيا وموسكو تحذر من عواقب وخيمة
  • تعب غريب مش عارف سببه .. أعراض مميزة تكشف أمراض المناعة الذاتية
  • أمراض خطيرة يخبئها الكرش .. تهدد حياتك
  • لماذا نستيقظ غالبا قبل رنين المنبه؟
  • طبيب: اتخاذ نمط حياة صحي يقي من الأمراض بنسبة 80%
  • نصائح لتحسين الخصوبة عند الرجال.. طبيب يوضح
  • علامات تحذير من وجهك- 3 سرطانات تظهر أعراضها عليه