أمراض من دون أعراض تصيب الرجال تؤدي إلى عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
روسيا – وفقا للدكتورة سفيتلانا كالينينا أخصائية أمراض المسالك البولية، يمكن أن يصاب الرجال بأمراض لا تظهر أعراضها، ولكنها تؤدي إلى عواقب ومضاعفات خطيرة.
وتقول الأخصائية في حديث لـ Gazeta.Ru: “دوالي الخصية (دوالي كيس الصفن والخصية) غالبا ما تكون دون أعراض في المراحل المبكرة ولا تزعج المريض بأي شكل من الأشكال، ما يجعل التشخيص صعبا.
ووفقا لها، هناك أيضا ما يسمى بالأمراض الخفية المنقولة جنسيا. يطلق عليها “خفية” لأنها قد لا تظهر لفترة طويلة ولا تسبب القلق. ولكن عدم علاجها في الوقت المناسب، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. وهذه الأمراض تصيب الرجال غالبا دون أن تظهر أعراضها. وتشمل العدوى الخفية الأكثر انتشارا ما يلي: الكلاميديا؛ داء اليوريا. داء المفطورات. فيروس الورم الحليمي البشري. الهربس أو الفيروس المضخم للخلايا.السيلان.
وتقول: “هناك مرض آخر يمكن أن يبقى مخفيا لفترة طويلة وهو التهاب البروستاتا الكامن المزمن. يتميز هذا المرض في أن غدة البروستاتا تصاب بالتهاب دون أي أعراض. وقد تكون علاماته غير المباشرة عبارة عن انزعاج طفيف في منطقة الفخذ أو ضعف القدرة الجنسية، لكن الرجال غالبا ما يعزونها إلى التعب أو الإجهاد. ولكن الفحوصات الوقائية التي يجريها طبيب المسالك البولية تسمح له باكتشاف الإصابة وعلاجها في الوقت المناسب”.
وتحذر الطبيبة من الأورام التي لا تظهر أعراضها في المراحل الأولى ، مثل سرطان الكلى، الذي وفقا للإحصائيات يصيب الرجال أكثر من النساء.
ووفقا لها، السرطان الآخر الذي يصيب الرجال ونادرا ما تظهر أعراضه، هو سرطان البروستات. لذلك مع أول شعور بعدم الراحة أو صعوبة التبول يجب استشارة الطبيب فورا.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
اتركوا مساحة بعد الـ12.. عواقب تدخل الأهل الزائد في حياة الأبناء| فيديو
أكدت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ ورئيس قسم الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن التربية الزائدة والتدخل المستمر من الأهل في تفاصيل حياة الأبناء، خاصة بعد سن 12 عامًا، قد يؤدي إلى ضعف الشخصية ويمنع تكوين استقلالية ناضجة لديهم.
وشددت “صفوت”، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” على أهمية ترك مساحة للأبناء للخطأ والتجربة خلال مرحلة المراهقة، معتبرة أنها مرحلة فطام نفسي ضرورية لنمو الشخصية.
وقالت: “من سن 15 إلى أوائل العشرينات يجب أن نمنحهم فرصة اتخاذ قراراتهم وتحمل نتائجها، دون أن نظل نمارس سلطة مطلقة عليهم”.
وانتقدت صفوت التصور المجتمعي الذي يعتبر الرجل ضعيف الشخصية إذا استشار والدته، قائلة إن الخصوصية في الحياة الزوجية ضرورية، ويجب ألا تخرج الأسرار خارج حدود المنزل.
كما أوضحت أن البر بالوالدين لا يعني اتباع آرائهم بشكل أعمى خاصة إن كانت خاطئة، بل يجب على الأبناء أن يكونوا واعين ومستقلين في قراراتهم.