عاجل: 100 شهيد دفعة واحدة في غزة واليمن تستنكر معاودة الإحتلال الحرب على القطاع
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
سقط أكثر من 100 شهيد اليوم السبت في قصف طائرات الاحتلال منزلا يؤوي عائلات ونازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وعاودت اسرائيل حربها على قطاع غزة بعد المهلة التي انتهت يوم الجمعة.
في هذا السياق استنكرت الجمهورية اليمنية معاودة جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى المدنيين.
واشارت وزارة الخارجية إلى أن استمرار الهجوم اللانساني لن يحقق الأمن والاستقرار وينذر بمزيد من التصعيد على مستوى المنطقة.. داعية إلى اتخاذ مواقف جادة لمنع آلة الدمار الاسرائيلية، ووضع حد لهذا العدوان الذي تجاوز كل القيم والاعراف والقوانين الدولية الإنسانية والعمل على حماية الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته المشروعة في العيش الكريم وإقامة دولته المستقلة.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش : ''يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية قد بدأت مرة أخرى في غزة".
واضاف: ''ما زلت آمل أن يكون من الممكن تجديد الهدنة التي تم التوصل إليها" في 24 نوفمبر/تشرين ثاني المنصرم بوساطة قطرية مصرية''.
وقال ان العودة إلى الأعمال العدائية تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني حقيقي.
ميدانيا قالت سرايا القدس انه ''مُنذ ساعات الفجر الأولى يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة في حي الشيخ رضوان ومحاور التقدم شمال غرب وجنوب غزة''.
هذا ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، سكان عدة مناطق شمالي قطاع غزة إلى إخلائها تمهيدا لقصفها.
جاء ذلك في بيان لمتحدث الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، نشره بحسابه على منصة "إكس".
وقال أدرعي: "سكان قطاع غزة لقد استأنف الجيش الإسرائيلي العمل بقوة ضد حماس في قطاع غزة".
وطالب "سكان مدينة جباليا وأحياء الشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة لإخلاء منازلهم فورا.
وفي وقت سابق من صباح السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طيرانه الحربي هاجم الليلة الماضية أكثر من 50 هدفا في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف في بيان نشره على "إكس": "كما نفذت القوات البحرية عمليات هجومية مركزة في مرسى خان يونس ودير البلح، وهاجمت أهدافا عسكرية تابعة لحماس وبنيتها التحتية البحرية".
ومنذ انتهاء الهدنة واستئناف الحرب الإسرائيلية، هاجم الجيش ما يزيد على 400 هدف في جميع أنحاء قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وفق نص البيان.
وصباح أمس الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية حيث استهدفت مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط 178 قتيلا و589 جريحا حتى مساء الجمعة.
إلى ذلك، دوت صفارات الإنذار في مستوطنات بمنطقة غلاف غزة، صباح السبت، بعد إطلاق رشقة صاروخية من القطاع، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي على حسابها بمنصة "إكس": "بعد حوالي 9 ساعات من الهدوء، دوت صفارات الإنذار بغلاف غزة".
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنتي "حوليت" و"سوفا" بغلاف غزة، دون تقارير فورية عن وقوع إصابات.
من جهة أخرى، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن شحن الإمدادات الأساسية إلى غزة يجب أن يستأنف بشكل عاجل.
وأوضح في منشور على حسابه بموقع "إكس"، أنه "يجب استئناف تسليم الإمدادات الأساسية إلى غزة بشكل عاجل وإعادتها إلى المستويات التي تم التوصل إليها خلال وقف إطلاق النار".
وشدد غيبريسوس على أن المدنيين في غزة بحاجة إلى الحماية، والغذاء، والمياه النظيفة، والمأوى، والصرف الصحي، والدواء.
وأشار أن المصابين يحتاجون إلى رعاية منقذة للحياة، ويحتاج العاملون في مجال الرعاية الصحية إلى الحماية والإمدادات لتقديم الخدمة.
وأردف: "كما حذرنا مرارا وتكرارا، فإن الاكتظاظ الناجم عن النزوح الجماعي للسكان والظروف المعيشية غير الآمنة يزيدان خطر الإصابة بالأمراض".
وأكد مدير عام "الصحة العالمية" ضرورة إنهاء العنف وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين وإنهاء الحصار على غزة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استنفار شامل.. الجيش الإسرائيلي يجمد التدريبات ويوقف الإجازات استعدادا لـ بايرون
رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مستوى الجهوزية إلى الدرجة القصوى، معلنًا حالة استنفار شامل في مختلف وحداته استعدادا للعاصفة الجوية "بايرون" التي يتوقع أن تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة.
وأصدر رئيس الأركان جيش الاحتلال، إيال زمير، تعليمات فورية بفرض منع خروج كامل للجنود من قواعدهم حتى صباح الجمعة، إلى جانب إلغاء الإجازات ووقف غالبية التدريبات العسكرية.
وتشمل التعليمات تقليص الأنشطة الميدانية إلى الحد الأدنى الضروري المتعلق بمهام الأمن الحيوية فقط.
وبموجب القرارات الجديدة، تم حظر جميع تدريبات الملاحة والتمويه والمناورات الراجلة والمحمولة، إضافة إلى منع مبيت القوات في الميدان إلا للحالات العملياتية القصوى التي تتطلب مصادقة مباشرة من قيادة الفرق.
كما شملت القيود:
إبقاء الجنود داخل قواعدهم وعدم السماح لهم بالمغادرة.
حصر التدريبات البدنية داخل منشآت مغلقة فقط.
تقليص نشاطات الأمن الروتيني للحالات الاستثنائية.
تقييد التحركات الإدارية بالمركبات وربطها بموافقة ضباط برتبة عقيد وما فوق.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب تحذير أحمر أصدرته هيئة الأرصاد الجوية الإسرائيلية، توقعت فيه هطولًا غزيرًا للأمطار يتراوح بين 100 و150 ملم في المناطق الساحلية الوسطى والجنوبية، ابتداءً من الليلة وحتى مساء الخميس، ما يرفع مخاطر الفيضانات وانقطاع الطرق.