العلوم الصحية: تشكيل غرفة أزمات دائمة حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قرر مجلس النقابة العامة للعلوم الصحية، بالإجماع، تشكيل غرفة أزمات على أن تكون في انعقاد دائم، بدءا من اليوم 2 ديسمبر، وحتى انتهاء آخر وقت في الانتخابات الرئاسية يوم 14 ديسمبر الجاري، موعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، وذلك للدعوة والمشاركة في الانتخابات، ودعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، من أجل بناء الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس النقابة المنعقد السبت 2 ديسمبر، بمقر النقابة، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام، ووجه الاجتماع النقابات الفرعية ب 26 محافظة، بتشكيل لجان فرعية بها على غرار اللجنة المنعقدة بالنقابة العامة، للحث والتحفيز والمتابعة لاصطفاف الأعضاء للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، والحشد الكامل وتذليل أي عقبات، كواجب وطني، لاستكمال الاستحقاق الدستوري.
وقالت النقابة العامة للعلوم الصحية، إن الدعم الوطني للمرشح عبد الفتاح السيسي واجب وطني، فهو قائد السفينة التي تبحث وسط أمواج عاتية من التغيرات الاقتصادية العالمية، وكذلك وسط حالة من التوترات بين دول كبرى تسببت في ضغوط كبيرة في كافة المجالات، ولكي تعبر مصر إلى بر الأمان، على يد قيادة تاريخية فريدة، حملت على عاتقها الأمانة، وإعادة بناء مصر في جمهوريتها الجديدة، والانتقال بها إلى مرحلة الاستقرار والازدهار، ولكي يجني المواطن المصري ثمار ما عكفت الدولة على تنفيذه، من برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي خلال 10 سنوات مضت، وكذلك استكمال خطط التنمية، والتي تصبوا إليه مصر، وسردت تفاصيلها محاور الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030.
وحضر الاجتماع، نواب النقيب العام، عاطف محمد، و عماد التباع، والأمين العام منى حبيب، وأمين الصندوق خالد فتحي، وأعضاء مجلس النقابة رؤساء النقابات الفرعية للعلوم الصحية محمد عبد الرحمن نقيب القاهرة، ومحمد يحي نقيب الاسكندرية، وأحمد جلال نقيب كفر الشيخ، وعلاء الشيمي نقيب سوهاج، وطارق هلال القائم بأعمال نقيب الجيزة.
كما حضر الاجتماع، أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة للعلوم الصحية، عبد الرحمن عبد الله، سامح الطوبجي، جمال حبحوب، خالد عمارة، هيثم السبع، إيمان منصور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتخابات الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسى العلوم الصحية الانتخابات الرئاسیة النقابة العامة للعلوم الصحیة
إقرأ أيضاً:
نقيب محامي الأردن يكشف لـعربي21 موقف النقابة من الأسرى المحررين العالقين (شاهد)
أكد نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود أن النقابة مستعدة لمتابعة قضية الأسرى الأردنيين المحررين العالقين في مصر، مطالبهم أو عائلاتهم بالتواصل مع النقابة لبحث أوضاعهم ونقل مطالبهم إلى الجهات الرسمية الأردنية .
وفي لقاء خاص مع "عربي21" وأوضح النقيب أن النقابة ستقوم بدورها القانوني والنقابي في إيصال صوت هؤلاء المواطنين إلى الجهات الحكومية المعنية، بهدف ضمان عودتهم إلى الأردن في أسرع وقت ممكن، باعتبار أن هذا حق إنساني وقانوني لا يمكن تجاهله طالما أنهم مواطنون أردنيون.
وفي سياق آخر، تحدث النقيب يحيى أبو عبود عن القرار الأخير الذي اتخذته النقابة بشطب أحد المحامين بعد ثبوت عمله وكيلا قانونيا لجهات استيطانية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن القرار يستند إلى القوانين الداخلية للنقابة وإلى الموقف الوطني والقومي الراسخ في مواجهة الاستيطان.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأكد أبو عبود أن التعامل مع الكيانات الاستيطانية يعد خرقا فاضحا لأخلاقيات المهنة، فضلا عن كونه تطبيعا مباشرًا مع مشروع استعماري يعتدي على حقوق الشعب الفلسطيني، وأضاف أن النقابة لن تتهاون في أي سلوك نقابي يتعارض مع القوانين الأردنية أو المواقف الوطنية الرافضة للاحتلال.
وأشار النقيب إلى أن نقابة المحامين الأردنيين تتحمل مسؤولية تاريخية في الدفاع عن القضية الفلسطينية قانونيا، وأنها تقود منذ سنوات جهودا قضائية لملاحقة جرائم الاحتلال أمام المحاكم الدولية، من بينها المحكمة الجنائية الدولية، التي يجري تزويدها بوثائق وشهادات تتعلق بجرائم الحرب المرتكبة في غزة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقال أبو عبود إن النقابة تعمل حاليًا على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، خاصة بعد الحرب الأخيرة، بهدف إدراجها ضمن ملفات الملاحقة القانونية للضباط والجنود المسؤولين عنها.
وشدد على أن ملاحقة الاحتلال قانونيا ليست جهدا رمزيا، بل معركة طويلة تتطلب تنسيقا عربيا ودوليا، وأن النقابة تعمل بالتعاون مع مؤسسات حقوقية في المنطقة لتشكيل جبهة قانونية واسعة تحاصر جرائم الاحتلال وتمنع إفلات مرتكبيها من العقاب.
وختم النقيب تصريحاته بالتأكيد أن دور النقابة يتجاوز الدفاع عن أعضائها إلى حماية القيم الوطنية والقومية، مشيرا إلى أن الوقوف ضد الاستيطان، ودعم حقوق الأسرى، وملاحقة جرائم الحرب، تمثل واجبات أساسية تقع على عاتق كل مؤسسة عربية، وعلى رأسها النقابات المهنية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)