الصين تعلن أنها لم تكتشف فيروسات جديدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن ممثل اللجنة الحكومية للصحة الوقائية في جمهورية الصين الشعبية مي فنغ، أن الأطباء لم يسجلوا أية إصابات بأمراض تنفسية حادة ناجمة عن فيروسات أو بكتيريا جديدة.
كما أكدت منظمة الصحة العالمية عدم وجود مؤشرات لظهور أوبئة تصيب الجهاز التنفسي في الصين. علما بأن تفشي التهابات الجهاز التنفسي الحادة في البلاد تعود لانتشار سبعة مسببات للأمراض.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن فنغ قوله: إن جميع أمراض الجهاز التنفسي الحادة المسجلة في الصين حتى الآن تعود لمسببات أمراض معروفة. ولم يتم اكتشاف أي أمراض معدية ناجمة عن فيروسات أو بكتيريا جديدة.
وأضاف ممثل اللجنة الحكومية أن السلطات الصحية الصينية ستوسع نطاق تقديم الخدمات الطبية من أجل تلبية احتياجات السكان بشكل كامل. وتحديدا، تبذل جهود لتأمين تقديم لقاحات الإنفلونزا وغيرها، مع التركيز على التطعيم المبكر للفئات السكانية الرئيسية مثل كبار السن والأطفال للحد من مخاطر انتشار المرض.
وفي وقت سابق، أبلغت السلطات الصينية عن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة في البلاد. وقال مي فنغ إن عدد حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة في الصين سيستمر في النمو في المستقبل القريب.
إقرأ المزيدوأوضح أن حالات المرض المسجلة مؤخرا سببها فيروس الإنفلونزا، كما يعاني عدد من المرضى من الإصابة بفيروسات الأنف والالتهاب الرئوي بــ "الميكوبلازما" والفيروس المخلوي التنفسي والفيروس الغدي.
وطلبت منظمة الصحة العالمية من الصين في 22 نوفمبر مزيدا من المعلومات حول ارتفاع حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال. وكانت منظمة الصحة العالمية مهتمة بالمعلومات المتعلقة باتجاهات انتشار الإنفلونزا، وفيروس كورونا SARS-CoV-2، والفيروس المخلوي التنفسي، والالتهاب الرئوي بالميكوبلازما.
وفي 27 نوفمبر، قالت القائمة بأعمال مدير منظمة الصحة العالمية، ماريا كيرخوف، إن الزيادة في حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة في الصين لا ترتبط بمسببات الأمراض الجديدة، وأن عدد الإصابات بكوفيد-19 لا يتجاوز أرقام عام 2018- 2019.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة كوفيد 19 منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة فی الصین
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.