المتهم عشيق والدتها.. ضبط طالب تعدى على طفلة جنسيًا في الدقهلية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنصورة بمحافظة الدقهلية من ضبط طالب بالصف الثالث الإعدادي؛ وذلك بعدوصول طفلة فى العقد الأول من عمرها مصابة بحالة نزيف شديد الى المستشفي وبسؤالها اتهمته بالتعدي علىها جنسيا واغتصابها عنوه خلال تواجدها بمنزلها إثر وجود علاقة عاطفية بينه ووالدها البالغ من اعمر 34 عامًا ومعاشرتته لها معاشة الأزواج.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد طارق عابين، مامور مركز شرطة المنصورة من مستشفى التأمين الصحي بسندوب بوصول الطفلة "ف.أ.أ.ع"، 11 عاما، طالبة بالصف الخامس الإبتدائي، ومقيمة أحدى قرى المركز مصابة بآلام بالوض ووجود نزيف وآثار دماء بالعانة.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنصورة بقيادة الرائد أحمد العزب، رئيس المباحث، وبالفحص وسؤال الطفلة المصابة أتهت "إبراهيم.إ.ا.ع"، 16 عاما، طالب بالصف الثالث الإعدادي، ومقيم ب1ات القرية بالتعدي عليها جنسيا واغتصابها عنوة حال تواجدها بمنزلها .
وكشفت الطفلة فى محضر الشرطة ان المتهم على علاقة عاطفية بوالدتها وتدعي "ص.أ.ع"، 34 عاما، ربة منزل ومقيمة بذات القرية وقيامة بالتردد على منزلهم ومعاشرته لوالدتها معاشرة الأزواج.
بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرة المنصورة من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر واعترف بقيامه بالتعدي على الطفلة جنسيا واصابتا، وكذلك وحود علاقة بينه ونوالدة الطفلة المصابة.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 12432 جنح مركز شرطة المنصورة والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات فى الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الدقهلية المباحث الجنائية النيابة العامة امن الدقهلية مركز شرطة المنصورة مرکز شرطة المنصورة
إقرأ أيضاً:
في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.