استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب نابلس
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
استشهد مواطن فلسطيني اليوم متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة تل غرب نابلس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها: إن قوات الاحتلال الإسرائيلية كانت قد أطلقت النار على فلسطيني قرب بلدة تل قرب عند حاجز "المربعة" ومنعت طواقم الإسعاف الفلسطيني من الوصول إليه، قبل أن تعتقله وهو مصاب، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق.
"يعيشون في دائرة موت ودمار ومرض".. #الأمم_المتحدة: لا مكان آمن في #غزة يمكن للمدنيين الذهاب إليه#اليومhttps://t.co/W1v3trmHjT— صحيفة اليوم (@alyaum) December 2, 2023انتهاء الهدنة الإنسانية
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ أمس الجمعة، إلى أكثر من 178 شهيدًا و589 جريحًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه على قطاع غزة، من صباح الجمعة، بعد دقائق من انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت لأسبوع واحد فقط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نابلس الاحتلال الإسرائيلي نابلس فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.