باملاك تيسيما يذبح بيراميدز أمام نواذيبو في الشوط الأول
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهد الشوط الأول من مباراة بيراميدز، أمام نظيره نواذيبو الموريتاني، المقامة بينهما حاليا بالجولة الثانية في المجموعة الأولى، بدوري أبطال إفريقيا، الكثير من الأخطاء التحكيمية للأثيوبي باملاك تيسيما، الذي يدير لقاء اليوم.
وحرم تيسيما، بيراميدز من احتساب ركلة جزاء واضحة، خلال أحداث الشوط الأول، بعد تدخل عنيف من لاعب نواذيبو، على ماييلي مهاجم بيراميدز.
كما تحوم الشكوك حول صحة هدف نواذيبو الأول، والذي أوضحت الإعادة التلفزيونية، تسجيله من حالة تسلل.
واحتسب تيسيما العديد من الكرات العكسية ضد لاعبي بيراميدز، رغم أحقية الفريق السماوي في الحصول عليها.
ودخل هاني سعيد، المدير الرياضي لبيراميدز، في مشاجرة مع تيسيما خلال شوطي المباراة اعتراضا على الفجر التحكيمي الواضح ضد بيراميدز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان صبحي صن داونز دوري أبطال أفريقيا الأخطاء التحكيمية مباراة بيراميدز لاعبي بيراميدز سعيد رمضان مجموعة بيراميدز مهاجم بيراميدز نواذيبو الموريتاني أحداث الشوط الأول
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: شبابنا في الدوحة أجمل لوحة
أنا لست ممن تعنيهم كُرة القدم كثيراً، لكنني أطيرُ فرحاً إذا حقق منتخب وطني إنجازاً ونصراً وفوزاً كبيراً، كالذي تحقق أول من أمس في دوحة الخير، عندما تقابل منتخب الإمارات الوطني مع منتخب عُمان الشقيق، كانت مباراة هادئة جداً في شوطها الأول، وكنّا نحبسُ أنفاسنا، عائلتي التي تتقدمها أمي، وأنا التي كنتُ غاضبةً جداً من لاعبي منتخبنا في الشوط الأول، لأن أداءهم لم يكُن كما كنّا متوقعين، حتى جمهور الملعب الذي سأتحدث عنهُ لاحقاً كانت وجوه الشباب هناك تبعثُ على الحزن خاصة في الدقائق الأولى من الشوط الأول.
ولكن ما أن أعلنت صفّارة الحكم بدء الشوط الثاني حتى تغيرت تلك اللوحة الرمادية؛ لتنجلي الغيمة، وتبدأ زخات المطر الكروي الرهيب، حيث دبّت الروح في الفريق، ويبدو أن المدرب قد غيّر خطته التي اتبعها في الشوط الأول إلى أخرى، جعلت من اللاعبين أسوداً يدافعون عن عرينهم بكل جسارة وجدارة، جعلونا نتفاعل معهم بشكل مجنون، وهذا الجنون عند الوطن حلالٌ ومُستحب، إنها الإمارات فكيف لا تأخذنا صغاراً وكباراً نشوة الفرح بها، لقد لعِبوا بأعصابنا وبأعصاب لاعبي المنتخب العُماني الشقيق، وبكل من يعشق الإمارات، ويقف مشجعاً بحب للمنتخب الفائز بهدفين في نهاية المواجهة.
الآن انتهت المباراة، دعوني أحدثكم عن أجمل لوحة وعن منتخب آخر لعِب وبجدارة وجمال وانسيابية، وحضور جميل لهويته الوطنية، وأخلاقه وقيمه الإماراتية الأصيلة، إنه منتخب مشجعي منتخب الإمارات الذي كان بطل المباراة، وبطل اللحظات والأيام التي كان فيها في الدوحة، تقول صديقتي القطرية «ما شاء على عيال الإمارات .. منورين الدوحة، ما لقينا طريق ندخل سوق واقف من كثرهم .. تبارك الرحمن».
نعم تبارك الرحمن على وطني وعلى شبابه الواعد الذين صدحت أفواههم في مساء الدوحة الجميل، وهم ينشدون النشيد الوطني، ويغنون لقائدهم ووالدهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تشعر بهم وهو يرددون يا بوخالد وكأن الأرض تنتفض تحت أقدامهم فخراً، فتردد معهم أناشيدهم الوطنية التشجيعية، ما أجملهم لقد أخذوا بقلوبنا معهم، ورافقتهم دعواتنا بأن يحفظهم الله في طريق عودتهم إلى الوطن فائزين، فرحين، ومسرورين.
لقد أثبت أبناء الإمارات الحبيبة وأبناء عُمان الغالية عملياً أنهم أشقاء، وأن الفوز واحد، وأنهم سيكونون مع المنتخب في مباراته القادمة مع شقيقه القطري، لينشد الجميع وبعالي الصوت «قلنا على بوخالد سلام»، ليشتعلَ الملعب من جديد، ويتحقق حلم الوطن المرتقب بإذن الله.